عمان _ أيام ثقافية أردنية التي ينظمها منتدى البيت العربي الثقافي تواصل فعالياتها بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية،
وذلك بإحياء الأمسية الثامنة من أيام المهرجان شارك فيها منتدى زوايا للثقافة والفنون من مدينة السلط،

حيث بدأ البرنامج الذي أدارته سمر أبو رمان بالسلام الملكي ثم بعرض فيلم يتحدث عن فعاليات منتدى زوايا أعده الفنان التشكيلي ابراهيم ملكاوي ثم قدّم رئيس منتدى زوايا الشاعر خالد الخالدي كلمة قال فيها:
يسرنا في منتدى زوايا للثقافة والفنون الذي يعمل تحت مظلة مديرية ثقافة البلقاء أن نرحب بكم في هذا اليوم الثقافي للاحتفال بأعياد الوطن وخاصة اليوبيل الفضي لجلوس سيدي جلالة الملك عبد الثاني على العرش.


وإننا بكل ولاء وانتماء نتقدم من مقام صاحب الجلالة وسمو ولي عهده الأمين بأجمل التهاني والتبريكات، مجددين البيعة للهواشم الأحرار من آل المصطفى الأخيار.
ونشكر وزارة الثقافة على رعايتها هذه الأيام الثقافية ممثلة بالوزيرة السيدة هيفاء النجار
والشكر موصول لمنتدى البيت العربي الثقافي ممثلا برئيسه المهندس الشاعر صالح الجعافرة وأمينة السر الأديبة ميرنا حتقوة
و الشكر لكم أيها الحضور الأفاضل على قدومكم الكريم
إذا استعرضنا إنجازات اليوبيل الفضي لأبي الحسين سيطول الحديث عن نهضة صناعية متقدمة ومكانة حضارية مرموقة وجاهزية قتالية دفاعية عالية لقواتنا المسلحة، وكفاءة واقتدار أجهزتنا الأمنية الساهرة، إنجازات نرفع بها الهامة فخرا واعتزاز ونستظل بأفيائها أمنا وأمانا.
أعدكم بمساء يتجلى فيه الشعر ويتغنى فيه اللحن،

وبدوره ألقى العميد المتقاعد عزام توفيق الحاج المحاضر في العلوم العسكرية كلمة بهذه المناسبة السعيدة العزيزة على قلوب كل الأردنيين مشيرا الى الانجازات الملكية خلال هذه الفترة.واكد على دور القوات المسلحة الأردنية في حماية الحدود من المخاطر التي تحاك ضد الوطن

ثم قدم القاص عبد الكريم الجالودي عددا من قصصه التي تحاكي الزمان والمكان وتتحدث عن المناسبة

مقالات ذات صلة “ملتقى مواسم الثقافي يشارك في أيام ثقافية في البيت العربي” 2024/07/14

وتخلل الامسية فقرة شعرية لكل من الشاعر راكان المساعيد والشاعرة إيمان زيادة بقراءة مجموعة من القصائد الوطنية الوجدانية،

بعد ذلك قدّم الأديب والفنان عماد المقدادي عملين من ألحانه على طريقة (البانوراما فيديو لايف) بمرافقة الموسيقى والصورة من شاشة العرض وأداء حي ، إحداهما كانت عن الأردن والاحتفالات الوطنية بعنوان (ديرة هلي ) وآخرى حول معاناة المرأة الغزّية تحمل عنوان (التهمة أني غزيّة) ويذكر أن العملين من كلمات الشاعر راكان المساعيد .

وفي الختام قدّم المهندس صالح الجعافرة رئيس منتدى البيت العربي الثقافي درعاً تكريميا لرئيس منتدى زوايا للثقافة والفنون و شهادات تقديريه للمشاركين .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: البیت العربی

إقرأ أيضاً:

"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.

أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.

بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية،  لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.

متسائلاً:  هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.

وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري،  وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.

والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية،  والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.

وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود،  فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه،  مثلما حدث من قبل.

وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما،  وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛  كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.

وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع،  حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية،  فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين،  وابن إفريقيا وأمريكا،  وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا،  إذ كان أوباما أبيض السلوك.

وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي،  إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.

مقالات مشابهة

  • منتدى الفجيرة الرمضاني يناقش دور القيم في بناء الإنسان
  • اتحاد الصناعات المصري يعلن بدء أعمال “التحالف العربي للاستثمار الصناعي” في ليبيا والعراق
  • نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب الاستاذ مؤيد اللامي : غيًرنا صورة العراق في الإعلام العربي من ” بلد القتل والطائفية” إلى “بلد السلام والأمان”
  • تتجلى الـ”تراجيديا” في كل زوايا الحياة اليومية في غزة
  • “حماس” تثمن موقف السيد القائد بإمهال الاحتلال 4 أيام لإدخال المساعدات لغزة
  • أول تعليق لـ “حماس” على قرار أنصار الله بإمهال الاحتلال 4 أيام قبل استئناف العمليات البحرية
  • العتوم يرعى انطلاق فعاليات ” برنامج رمضانيات ٢٠٢٥ ” في مركز اربد الثقافي.
  • "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
  • شاهد بالفيديو.. حسناء الإعلام السوداني تغريد الخواض: (لقبوني بوزيرة القراية أيام المرحوم “حميدتي” وقمت بحظر الناشط الشهير “الإنصرافي” بسبب غيرة شخص عزيز لأنني أحترم الراجل البكون في حياتي)
  • منتدى الاستثمار الرياضي يوقع شراكة رقمية مع “تيك توك”