دعا المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب لتوفير حماية الخدمة السرية الأمريكية للمرشح الآخر روبرت كينيدي جونيور، وذلك في أعقاب محاولة الاغتيال التي نجا منها ترامب.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "على ضوء ما يحدث في العالم اليوم، أعتقد أن روبرت كينيدي يجب أن يتمتع بحماية الخدمة السرية الآن".

وأضاف ترامب أنه "نظرا لتأريخ عائلة كينيدي، من الواضح أن هذا ما يجب تنفيذه".

ويأتي ذلك بعد تعرض ترامب لإطلاق النار أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.

وجدير بالذكر أن روبرت كينيدي جونيور هو نجل السيناتور الأمريكي روبرت كينيدي، الذي اغتيل في عام 1968، والذي كان شقيقا للرئيس الأمريكي الـ 35 جون كينيدي الذي أغتيل في عام 1963.

وأعلن كينيدي جونيور عن ترشحه لانتخابات الرئاسة الأمريكية كمرشح مستقل في أكتوبر 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العالم اليوم الإثنين دونالد ترامب توفير يدين روبرت حمل إمام اجتماعي الماضي انتخابات اجتماع کینیدی جونیور روبرت کینیدی

إقرأ أيضاً:

تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب

بغداد اليوم -  متابعة

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن تحقيق الخدمة السرية أكد وجود ثغرات أمنية مهدت الطريق لمحاولة اغتيال دونالد ترامب، كما كشف عن معلومات جديدة، بما في ذلك أن العملاء لم يوجهوا الشرطة المحلية لتأمين سقف المبنى الذي استخدمه المسلح، وفقًا لمسؤولين حكوميين كبيرين مطلعين على التحقيق.

وقال المسؤولون، الذين تحدثوا للصحيفة بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن التحقيق وجد أن عملاء من مقر الخدمة السرية ومكتب بيتسبرغ الميداني كان لديهم استراتيجية متهورة بشكل مثير للقلق لمنع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري للرئاسة بوضوح في تجمع 13 يوليو في مدينة بتلر، بولاية بنسلفانيا.

وأضاف المسؤولون أن العملاء الذين يؤمنون الحدث ناقشوا إمكانية استخدام معدات ثقيلة وأعلام لإنشاء عائق بصري بين مبنى "أغر الدولي" ومنصة التجمع. لكن المشرفين الذين وصلوا إلى بتلر في يوم التجمع وجدوا أن الرافعات والشاحنات والأعلام لم يتم نشرها بطريقة تحجب خط الرؤية من ذلك السقف.

ووفقا للصحيفة، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة وقتل أحد المتفرجين قبل أن يُقتل برصاصة قناص من الخدمة السرية.

وأوضحت الصحيفة أنه يتم استخدام التحقيق الداخلي، المعروف باسم تحقيق "ضمان المهمة"، عادة لتحسين ممارسات الأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تحقيق بتلر وجد نقاط ضعف كبيرة في نظام اتصالات الخدمة السرية للأحداث التي يظهر فيها المرشحون السياسيون. على عكس نظام الاتصالات القوي لظهور الرئيس أو نائب الرئيس، والذي تدعمه المؤسسة العسكرية الأمريكية، حيث تستخدم الخدمة السرية مركز قيادة لاتصالات الحدث منفصل عن الشرطة المحلية المخصصة للحدث.

وذكرت الصحيفة أنه في بتلر، وجد التحقيق أن غرفة راديو الخدمة السرية، حيث كان من المفترض أن يراقب العملاء التهديدات المحتملة ويحصلون على تقارير عن أي مشاكل، ليس لديها طريقة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.

وأوضحت أنه لم يتم بث تنبيه الشرطة المحلية بشأن رجل مشبوه في التجمع قبل وصول ترامب على نطاق واسع عبر إذاعة الخدمة السرية. وبدلاً من ذلك، تم توجيه قناصة مكافحة الإرهاب المحليين لإرسال صورة للرجل، الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من مبنى "أغر" ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسؤول واحد فقط من الخدمة السرية، ما يحد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.

ولفتت إلى أنه لم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدًا عن معلومات الراديو للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم رصده بعد أن بدأ ترامب في التحدث.

ووجد التقرير أيضًا، بحسب الصحيفة، أن مكتب العمليات الوقائية التابع للخدمة السرية كان بطيئًا في تعزيز الأمن لترامب عندما بدأ حملته، حتى بعد أن حصلت الوكالة على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود مؤامرة من قبل الدولة الإيرانية لقتل أو إيذاء المرشحين السياسيين.

ووفقا للصحيفة، شهد القائم بأعمال مدير الخدمة السرية، رون رو، أمام الكونغرس، في نهاية يوليو، أنه يشعر بالحرج من الثغرات الأمنية التي علم بها في بتلر وتعهد بأن المراجعة الداخلية ستساعد في تعزيز مهمة الوكالة في المستقبل.

وقال المسؤولون الحكوميون للصحيفة إن نتائج هذه المراجعة قد يتم نشرها للجمهور، الأسبوع المقبل. وقال أحد المسؤولين إن رو شارك ملخصًا في إحاطات خاصة مع لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ وفريق عمل تحقيقي في مجلس النواب، الخميس، وأخبر المشرعين أنه أمر بعدد من التغييرات في خطط الأمن لمعالجة هذه الثغرات.

وعلى سبيل المثال، قال المسؤول إن الوكالة تضع الآن عملاء الخدمة السرية والشرطة المحلية في نفس مركز القيادة للظهور العام للمرشحين الرئاسيين، بحسب الصحيفة.

وقال السناتور ريتشارد بلومنثال (ديمقراطي من كونيتيكت)، عضو لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، لشبكة فوكس نيوز بعد إحاطة، الخميس: "أعتقد أن الشعب الأمريكي سيصاب بالصدمة والذهول والفزع مما سنبلغه به عن إخفاقات الخدمة السرية في محاولة اغتيال الرئيس السابق".

ويؤكد التحقيق العديد من التقارير السابقة من صحيفة "واشنطن بوست" وغيرها من المؤسسات الإخبارية التي ذكرت أن الشرطة في مقاطعة بتلر حذرت الخدمة السرية في الساعات التي سبقت التجمع من أنها لن تكون قادرة على نشر سيارة دورية بجوار مبنى "أغر"، لكن عملاء الخدمة السرية لم يعطوهم أي تعليمات أخرى لتأمين المبنى. 


المصدر: الحرة

مقالات مشابهة

  • وزير الخدمة المدنية يدعو موظفي الدولة للمشاركة الفاعلة والحضور المشرف لإحياء ذكرى المولد النبوي
  • تحقيق سري يكشف الثغرات الأمنية التي مهدت لمحاولة اغتيال ترامب
  • تحقيق يكشف الثغرات التي سمحت بمحاولة اغتيال ترامب
  • الحوالي يدعو منتسبي وحدات الخدمة العامة للمشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المولد النبوي
  • وزير الخدمة المدنية يدعو منتسبي وحدات الخدمة العامة للمشاركة الفاعلة في إحياء ذكرى المولد النبوي
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • تفاصيل جديدة.. ثغرة "حواجز الرؤية" مهدت لعملية محاولة اغتيال ترامب
  • ترامب يُلوح بتعريفات جمركية ضخمة لحماية الدولار
  • ثغرات مهدت الطريق لمحاولة اغتيال ترامب
  • أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟