المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأزمة في غزة مشتدة.. وقصف الاحتلال مستمر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الأزمة في غزة تشتد في ظل استمرار قصف الاحتلال للمدنيين على الأصعدة كافة، وبخاصة في المناطق التي زعم الاحتلال الإسرائيلي بأنها آمنة للفلسطينيين.
الوضع في غزةوأضاف الشوا خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يستهدف الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم مثل مراكز النزوح، لافتًا إلى أن عدوان الاحتلال أسفر عنه ما يزيد عن 85 ألف جريح في غزة في ظل اكتظاظ كبير بالمستشفيات، بسبب استهداف الاحتلال الكثير منها في قطاع غزة.
وأكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات إلى قطاع غزة أدى إلى كارثة إنسانية، فالفلسطينيون يحتاجون إلى المواد الغذائية والطبية ومواد النظافة وغيرها، والوقود المخصص لتشغيل مولدات الكهرباء الخاصة بالمسشتفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، بالإضافة إلى آبار المياه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية الاحتلال الفلسطينيين فی غزة
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الصمود الفلسطيني مستمر ويتطلب قيادة موحدة ودعمًا عربيًّا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، أن صمود الشعب الفلسطيني في وجه السياسات الإسرائيلية الممنهجة ليس أمرًا جديدًا، بل هو نهج مستمر عبر التاريخ، مشددًا على أن الفلسطينيين قادرون على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإفشال مخططاته بأساليب نضالية متنوعة.
وأشار حرب، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشعب الفلسطيني لطالما أثبت قدرته على الصمود والتجدد، مثل طائر الفينيق الذي ينبعث من تحت الرماد، مضيفًا أن هذا الصمود تجلى في مراحل مختلفة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم.
وأوضح أن أحد أبرز أشكال النضال الفلسطيني هو البقاء في القدس رغم محاولات التهويد، ومقاومة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال لم يتمكن من فرض تغيير ديموغرافي أو السيطرة الكاملة على هذه المناطق بسبب هذا الصمود.
وشدد حرب على أن استمرار الصمود الفلسطيني يحتاج إلى عنصرين أساسيين قيادة فلسطينية موحدة الأولى تعمل على تعزيز صمود الفلسطينيين من خلال استعادة الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية نضالية موحدة، لمواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني، سواء كان ذلك عبر التهجير القسري المباشر أو تحت مسمى "التهجير الطوعي"، الذي يُعتبر جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية.
ولفت أن العنصر الثاني يتمثل في الدعم العربي والدولي حيث أشار إلى أن التضامن العربي والدولي ضروري لتعزيز صمود الفلسطينيين، حيث يُعتبر الدعم الشعبي والرسمي العربي عنصرًا محوريًا، مؤكدًا على أهمية دور مصر والأردن باعتبارهما الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالقضية الفلسطينية.