سرايا - كرر رئيس الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، في تصريحات من واشنطن، يوم الإثنين، أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الثقة في بيانات التضخم قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة.

وأشار باول إلى أن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر إحراز "مزيد من التقدم" في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق المستهدف من البنك.



لكنه أضاف: "لن أرسل أي إشارات بشأن الاجتماع المتوقع لخفض أسعار الفائدة".

تأكيدات وتوقعات اقتصادية

خلال اجتماع للنادي الاقتصادي في واشنطن، شدد باول على أنه "عندما يكون لدى بنك الاحتياطي الفدرالي الثقة الكافية في موضوع التضخم، سيكون الوقت قد حان للتحرك".

وأوضح أن هناك "فترات تأخير طويلة ومتغيرة في تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد، لذلك لن ننتظر حتى يصل التضليف إلى 2% للتحرك".

السوق وتوقعات خفض الفائدة

قفزت توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر بعد انخفاض معدل التضخم الشهري في يونيو لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.

وأوضح باول أن "التضخم الأولي المدفوع بالطلب على السلع بدا في البداية وكأنه سيكون عابراً، والبنك بالغ في تقدير مدى سرعة عودة الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي".

وأضاف أن "الضعف غير المتوقع في سوق العمل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خفض أسعار الفائدة".

ردود على السياسات الأوروبية والمستقبل الاقتصادي

عند سؤاله عن خفض الاتحاد الأوروبي للفائدة قبل الفدرالي الأمريكي، أوضح باول: "مرت منطقة اليورو بفترة كبيرة من انخفاض النمو، والوضع فيها مختلف عن الولايات المتحدة".

وأكد خلال الرد على الأسئلة أنه لا يرى أن الاقتصاد الأمريكي سيواجه ركوداً أو اضطرابات اقتصادية كبيرة، مضيفاً أن "سيناريو الهبوط الصعب ليس الاحتمال الأكثر ترجيحاً كما أنه ليس احتمالاً مرجحاً".

الاستقلالية والدعم السياسي

باول أكد أنه سيبقى في منصبه حتى مايو 2026، وأكد على استقلالية البنك المركزي، قائلاً: "استقلال الفدرالي يحظى بدعم واسع وقوي في كلا الحزبين السياسيين في الكونغرس".

وأشار إلى أن "البنك المركزي المستقل عن الاعتبارات السياسية يقوم بعمل أفضل في السيطرة على التضخم".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"

جرى تداول الذهب بالقرب من أدنى مستوياته خلال شهرين، متجهاً نحو تكبد أكبر هبوط أسبوعي له منذ يونيو 2021، مع تقليص المضاربين لتوقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الشهر المقبل.

هبطت أسعار الذهب لمدة 6 أيام متتالية في طريقها لتكبد خسارة أسبوعية تتجاوز 4%. قلص المضاربون توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة خلال ديسمبر، بينما قفزت عوائد سندات الخزانة الأميركية الأكثر تأثرا بأسعار الفائدة بعد تصريح جيروم رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنهم لن يتسرعوا في خفض أسعار الفائدة نظراً لأداء الاقتصاد الأميركي "الجيد بشكل ملحوظ". عادة ما تعزز تكاليف الاقتراض المنخفضة والعوائد المتراجعة أسعار الذهب إذ إنه لا يدر فوائد على حيازته.

خسائر سعر المعدن النفيس

تراجع سعر المعدن النفيس بنحو 8% منذ أعلى مستوى له خلال 31 أكتوبر المنصرم، مع تسارع الخسائر بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأميركية الأسبوع الماضي. ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري إلى أعلى مستوى له في عامين، وسط توقعات بأن رئاسة ترمب ستعزز النمو الاقتصادي وأرباح الشركات. تجعل قوة الدولار البضائع المسعرة بالعملة الأميركية أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.

رغم ذلك، ما يزال الذهب مرتفعاً بأكثر من 24% العام الحالي، بدعم من دورة التيسير النقدي لبنك الاحتياطي الفيدرالي، ومشتريات البنوك المركزية، والمخاطر الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة التي عززت الطلب عليه باعتباره ملاذاً آمناً.

استقر سعر الذهب الفوري عند 2564.09 دولار للأونصة مع حلول الساعة 12:37 ظهراً بتوقيت نيويورك. تراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4% بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 2022 أمس. تراجعت أسعار الفضة، بينما ارتفعت أسعار البلاتين والبلاديوم.

مقالات مشابهة

  • لتحديد أسعار الفائدة.. اجتماع في البنك المركزي المصري الخميس المقبل
  • كيف تستثمر خلال خفض أسعار الفائدة؟
  • يمنى النفس
  • 5 جنيهات ارتفاعا في أسعار الذهب بالصاغة اليوم
  • «آي صاغة»: الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي بشأن السياسة النقدية
  • الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية عقب تلميحات الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية
  • سعر الذهب بصدد تكبد أكبر هبوط أسبوعي منذ 2021 وسط تريث "الفيدرالي"
  • رئيس الفيدرالي الأمريكي: لا داعي للاستعجال في خفض الفائدة
  • الدولار يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي
  • الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للإسراع بخفض الفائدة نظرا لقوة الاقتصاد