الفيدرالي الأمريكي: لن ننتظر حتى ينخفض التضخم إلى 2% حتى نخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - كرر رئيس الفدرالي الأمريكي، جيروم باول، في تصريحات من واشنطن، يوم الإثنين، أن البنك المركزي يحتاج إلى مزيد من الثقة في بيانات التضخم قبل اتخاذ قرار خفض الفائدة.
وأشار باول إلى أن قراءات التضخم الثلاث خلال الربع الثاني من هذا العام تظهر إحراز "مزيد من التقدم" في إعادة وتيرة زيادات الأسعار إلى النطاق المستهدف من البنك.
لكنه أضاف: "لن أرسل أي إشارات بشأن الاجتماع المتوقع لخفض أسعار الفائدة".
تأكيدات وتوقعات اقتصادية
خلال اجتماع للنادي الاقتصادي في واشنطن، شدد باول على أنه "عندما يكون لدى بنك الاحتياطي الفدرالي الثقة الكافية في موضوع التضخم، سيكون الوقت قد حان للتحرك".
وأوضح أن هناك "فترات تأخير طويلة ومتغيرة في تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد، لذلك لن ننتظر حتى يصل التضليف إلى 2% للتحرك".
السوق وتوقعات خفض الفائدة
قفزت توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر بعد انخفاض معدل التضخم الشهري في يونيو لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات.
وأوضح باول أن "التضخم الأولي المدفوع بالطلب على السلع بدا في البداية وكأنه سيكون عابراً، والبنك بالغ في تقدير مدى سرعة عودة الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي".
وأضاف أن "الضعف غير المتوقع في سوق العمل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى خفض أسعار الفائدة".
ردود على السياسات الأوروبية والمستقبل الاقتصادي
عند سؤاله عن خفض الاتحاد الأوروبي للفائدة قبل الفدرالي الأمريكي، أوضح باول: "مرت منطقة اليورو بفترة كبيرة من انخفاض النمو، والوضع فيها مختلف عن الولايات المتحدة".
وأكد خلال الرد على الأسئلة أنه لا يرى أن الاقتصاد الأمريكي سيواجه ركوداً أو اضطرابات اقتصادية كبيرة، مضيفاً أن "سيناريو الهبوط الصعب ليس الاحتمال الأكثر ترجيحاً كما أنه ليس احتمالاً مرجحاً".
الاستقلالية والدعم السياسي
باول أكد أنه سيبقى في منصبه حتى مايو 2026، وأكد على استقلالية البنك المركزي، قائلاً: "استقلال الفدرالي يحظى بدعم واسع وقوي في كلا الحزبين السياسيين في الكونغرس".
وأشار إلى أن "البنك المركزي المستقل عن الاعتبارات السياسية يقوم بعمل أفضل في السيطرة على التضخم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: خفض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع أمام العملات بعد الاقتراب من أعلى مستوى في 3 أسابيع
لندن، سنغافورة- رويترز
تراجع الدولار قليلا أمس الثلاثاء بعد أن وصل في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، وذلك مع استمرار تقلب العملات بسبب الغموض المحيط بالرسوم الجمركية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم التي هدد بفرضها لن تُفرض كلها في الثاني من أبريل، وربما تحصل بعض الدول على تعليق لتلك الرسوم، وهو ما ساعد الدولار والمعنويات في وول ستريت من خلال تهدئة بعض المخاوف إزاء تباطؤ محتمل في النمو بالولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الجلسة، تلقى الدولار دعما من ارتفاع العائد على السندات الأمريكية بفضل الأداء القوي للمؤشر الفرعي لقطاع الخدمات في القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات بالولايات المتحدة الصادر عن ستاندرد اند بورز جلوبال، والذي تزامن مع عودة المستثمرين إلى أسهم وول ستريت.
ومع ذلك فقد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية مكاسبه وتراجع في أحدث التداولات 0.22 بالمئة إلى 104.07 نقطة، وذلك بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.46 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من مارس آذار.
وفي غضون ذلك عكس اليورو اتجاهه نحو أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع وارتفع في أحدث التعاملات 0.16 بالمئة إلى 1.0817 دولار.
وقال برنت دونيلي رئيس شركة سبيكترا ماركتس إن الضبابية لا تزال مرتفعة. وأضاف "تداولات اليورو/ الدولار تضاءلت، وهو ما حدث أيضا مع التحرك الهائل في فروق أسعار الفائدة والأداء النسبي للأسهم".
وانتعش الدولار الأمريكي قليلا بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر في منتصف مارس بسبب تداعيات الضبابية المحيطة بالسياسة التجارية الأمريكية على ثقة الشركات والمستثمرين وتوقعات النمو في الولايات المتحدة.
وهبط الدولار 0.4 بالمئة إلى150.09 ين بعد أن تجاوز خلال الليل 150 ينًا. ووصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 150.92 ين خلال التعاملات الصباحية بآسيا.
ويتوقع المستثمرون أن يمضي بنك اليابان المركزي بوتيرة بطيئة في تشديد السياسة النقدية، مما قد يدعم الين. وأظهر محضر اجتماع بنك اليابان لشهر يناير، الذي صدر أمس الثلاثاء، أن صناع السياسات ناقشوا وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان أسعار الفائدة ثابتة الأسبوع الماضي، وحذر من تفاقم حالة الضبابية المحيطة بالاقتصاد العالمي. لكن العديد من المحللين لا يزالون يتوقعون أن يتخذ البنك الخطوة التالية في الربع الثالث، على الأرجح في يوليو.
وصعد الدولار الأسترالي 0.51 بالمئة إلى 0.6319 دولار. وتقدم الجنيه الإسترليني 0.22 بالمئة إلى 1.2951 دولار.
وبلغت عملة بتكوين المشفرة أعلى مستوى في أسبوعين عند 88771 دولارا خلال الليل، لكنها انخفضت 0.8 بالمئة إلى نحو 87209 دولارات.