الحوثي في ورطة..اختفاء صيد حوثي ثمين في البحر الأحمر كان في طريقة إلى الحديدة والمليشيات تستنفر دورياتها وطائرات الاستطلاع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
افادت صحيفة صهيونية الإثنين 15 يوليو 2024 بأن مليشيات الحوثي الارهابية فقدت "صيداً ثميناً" في البحر الأحمر كان من المقرر أن يصل إلى الحديدة غربي اليمن.
واوضحت صحيفة "جورزليم بوست" في تقرير حديث لها ترجمة للعربية ”مأرب برس“ على ان مليشيات الحوثي تواصل لليوم الثالث، بحشد مجموعاتها ودورياتها وطائرات الاستطلاع بدون طيار في البحر الأحمر بحثاً عن قارب مفقود يحمل "صيداً ثميناً" كان من المقرر أن يصل إلى الحديدة غربي اليمن.
وقالت الصحيفة الاسرائيلية بأن قناة العين الإماراتية نقلت عن مصادر أمنية في اليمن أن جماعة الحوثي الارهابية فقدت الاتصال بقارب نقل كبير كان في مهمة تهريب عبر طريق بحري منتظم من دول القرن الأفريقي إلى اليمن. سواحل المحافظة المطلة على البحر الأحمر... مشيرةً إلى إن السفينة المفقودة توصف بأنها ذات قيمة كبيرة بالنسبة للحوثيين الذين يهاجمون الشحن الدولي منذ تسعة أشهر دعما لحماس.
وتابعت الصحيفة :تقول التقارير الواردة من اليمن إن "أفراداً عسكريين من جنسيات غير يمنية" كانوا على متن السفينة. ولم يكن من الواضح ما إذا كان هؤلاء إيرانيين أو غيرهم من أنصار الحوثيين وكانت إيران قد أرسلت أعضاء من الحرس الثوري الإيراني في الماضي لدعم الحوثيين.
الصحيفة اشارت ايضاً بأن إحدى سفن ايران الحربية، سهند، انقلبت في ميناء بندر عباس الإيراني في 7 يوليو/تموز. وهي واحدة من عدة حوادث بحرية إيرانية وقعت مؤخرا حيث كانت تحمل أيضًا “خبراء أجانب” وموادًا عسكرية لصناعة الصواريخ وموادًا لصناعة المتفجرات. وكان من المفترض أن تصل إلى اليمن يوم الجمعة لكنها اختفت يوم السبت.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.