شاهد عيان يكشف كواليس جديدة حول واقعة حفل تخرج كلية الآداب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف إبراهيم عبد المنعم، شاهد عيان على واقعة إهانة طالبة حفل التخرج بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، عن كواليس واقعة إحراج الطالبة منار خلال حفل تخرجها، بعد الهجوم الحاد الذي تعرضت له من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال "عبد المنعم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وليد بريك، ببرنامج "حوار مصري"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، إن هناك الكثير من الأشياء التي حدثت في الحفل لم يكن مُتفقًا عليها مثل حضور عبير الكاشف مقدمة الحفل، ولكن الشركة المنظمة للحفل هي من أصرت على تقديمها للحفل.
وأوضح أن الطلاب اكتشفوا أن مقدمة الحفل تحصل على مبالغ إضافية من قبل الطلاب حال رغبتهم بتقديمهم بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن الطالبة منار عندما عبرت عن استيائها من هذا الوضع مع منظم الحفل، بلغ أحد الأشخاص عبير الكاشف برأي الطالبة منار، فاستاءت مقدمة الحفل، وأحرجت الطالبة أمام جميع الطلاب.
وأشار إلى أن مُقدمة الحفل عندما وجدت جميع الطلاب يتعاطفون مع الطالبة منار، أساءت لجميع الطلاب من خلال القول: "لا يشرفني أن أقدم أي طالب فيكم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عبد المنعم جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
هدايا تذكارية وشهادات تخرج للأسيرات: إبداع جديد من القسام في الحرب الإعلامية / شاهد
#سواليف
أثارت #الهدايا_التذكارية التي قدمتها حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) للأسيرات #الإسرائيليات الثلاث، اللواتي أُفرج عنهن الأحد ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع #غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفها المراقبون بـ”الذكية” ضمن إستراتيجية #الحرب_الإعلامية.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أنّ الهدايا التذكارية تضمنت خريطة لقطاع غزة، وصورا للأسيرات أثناء فترة الأسر، وشهادة تقدير.
مقالات ذات صلة أربعة عشر سبباً لرفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان 2025/01/20وقد أثار هذا الأمر إعجاب رواد العالم الافتراضي بذكاء كتائب عز الدين القسام في كل تفصيل تقوم به منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وحتى إعلان وقف إطلاق النار.
وقال مغردون تعليقا على مشهد الهدايا إن القسام لا تفوت أي لقطة لتثبت انتصارها على إسرائيل، وأضافوا أن المقاومة قدمت هدايا تذكارية للأسيرات الإسرائيليات الثلاث “بعد 400 يوم من الأسر وفوقها هدية. أسر وهدايا… حماس حركة ستُخلَّد في التاريخ”.
وأشار مدونون إلى أن كتائب القسام بهذه اللفتة تبرهن على علو كعب مجاهديها الأخلاقي في الحرب والتزامهم بكافة مواثيق الشرف في الحروب، أمام عدو هاجم الصغير والكبير وسرق المنازل وملابس النساء.
وعلق مغردون بالقول إنه بفضل تلك الفكرة، استطاعت الحركة جذب جميع وسائل الإعلام العربية والغربية والعبرية إلى مشهد ابتسامة الأسيرات أثناء خروجهن من الأسر واستلامهن شهادات التخرج، مما أضفى جاذبية جديدة ومثيرة للفيديو، ليكون مثالا على التفكير خارج الصندوق.
ووصف آخرون المشهد بالأسطوري، مشيرين إلى أن وجوه الأسيرات تعبر عن مدى الاطمئنان الذي شعرن به. وأضافوا أن مشهد الأسيرات يُخبر العالم كيف يعامل الفلسطيني أسراه.
#عاجل مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة ضمن المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/BTqYzPSZF1
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) January 19, 2025ولفت مدونون الانتباه إلى عدة أمور، منها الظهور اللحظي لكتائب القسام في وقت واحد في كل أنحاء قطاع غزة، وكذلك النظام والتنظيم والإدارة والدقة في الظهور والتسليم والتبادل، إضافة إلى إصدار بطاقات الإفراج للأسيرات الثلاث بطريقة مهنية رسمية، وتوقيع ممثلي الصليب الأحمر الدولي على استلام الأسيرات الثلاث مع توقيع ممثل كتائب القسام على نموذج التسليم الرسمي بطريقة مهنية وإدارية راقية.
وتعكس هذه الخطوة، بحسب بعض المغردين، تطورا في الإستراتيجية الإعلامية للمقاومة الفلسطينية، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والتنظيمية في التعامل مع قضية الأسرى.