قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين 15 تموز 2024 ، إن "أكثر من 320 شهيدا ومصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية، بأجساد محروقة نتيجة استخدام إسرائيل للأسلحة المحرمة دوليا".

وأضاف المكتب، في بيان: "ارتفعت أعداد الشهداء والمصابين التي وصلت إلى المستشفيات في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 320 شهيداً ومصاباً حيث وصلوا وأجسادهم محروقة حرقاً نتيجة استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا".

وأوضح أنه وفقا لتقديرات طبية فإن "الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال تسببت بحروق من الدرجة الثالثة في أجساد الشهداء والمصابين".

وتابع أن هذه الأسلحة هي "صواريخ وقنابل غالبيتها صناعة أمريكية يطلق عليها اسم الأسلحة الحرارية أو الكيماوية، وهي محرمة دوليا وممنوعة من الاستخدام ضد البشر".

وأشار المكتب الحكومي في غزة إلى أن هذه الأنواع من الأسلحة "تعمل على تفاعل المواد الكيماوية مع الجلد مسببة بتآكلٍ كيمائي للأنسجة في أجساد الشهداء والمصابين، فضلا عن آلام شديدة وأضرار جسدية عميقة، مما يجعلها تتسبب بحروق قاتلة ومميتة خلال 27 ساعة أو أقل".

ولفت المكتب الحكومي إلى أنه تم تسجيل "بعض الحالات التي استشهدت نتيجة الإصابة بالحروق القاتلة".

وأدان في بيانه "الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء"، داعيا كل دول العالم إلى "إدانة هذه الجرائم الحارقة ضد المدنيين وملاحقة الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية".

وحمّل المكتب "الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن إمداد الاحتلال بهذه الأنواع المتعددة من الأسلحة المحرمة دوليا".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي

 

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تل أبيب أجرت اختبارات واسعة النطاق على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة، ما أثار جدلا أخلاقيا وتحذيرات دولية من تبعات استخدام هذه التكنولوجيا في الحروب.

وأفادت الصحيفة، في تحقيق موسع نشرته مؤخراً بأن كيان الاحتلال استخدم أنظمة متقدمة لتحديد المواقع، والتعرف على الوجوه، وتحليل المحتوى العربي، ضمن عملياته العسكرية التي تصاعدت منذ أواخر عام 2023م. وأوضحت أن هذه الاختبارات شملت أدوات لم يسبق تجربتها في ساحات القتال، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن الأضرار المحتملة على المدنيين.

ووفقًا لثلاثة مسؤولين من كيان الاحتلال والولايات المتحدة مطلعين، بدأت التجارب بمحاولة اغتيال القيادي في حركة حماس إبراهيم البياري، حيث استعان كيان الاحتلال بأداة صوتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي طورتها الوحدة 8200، لتحديد موقعه التقريبي من خلال تحليل مكالماته.

وبحسب منظمة «إيروورز» البريطانية، أسفرت الغارة على البياري، في 31 أكتوبر، عن استشهاده إلى جانب أكثر من 125 مدنيًا.

واستمر كيان الاحتلال، خلال الأشهر التالية، في تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في عملياته، بما شمل تطوير برامج للتعرف على الوجوه المشوهة، واختيار أهداف الغارات الجوية تلقائيًا، ونموذج لغوي ضخم يحلل المنشورات والمراسلات العربية بلهجات مختلفة.

كما أدخل نظام مراقبة بصري يستخدم عند الحواجز لفحص وجوه الفلسطينيين.

وأكد مسؤولون أن غالبية هذه التقنيات طُورت في مركز يعرف باسم «الاستوديو»، الذي يجمع خبراء من الوحدة 8200 بجنود احتياط يعملون في شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت وميتا.

وأثارت هذه الابتكارات مخاوف من أخطاء قد تؤدي إلى اعتقالات خاطئة أو استهداف مدنيين، إذ حذرت هاداس لوربر، خبيرة الذكاء الاصطناعي والمديرة السابقة بمجلس الأمن القومي لكيان الاحتلال، من أن غياب الضوابط الصارمة قد يقود إلى «عواقب وخيمة».

من جهته، قال أفيف شابيرا، مؤسس شركة XTEND المتخصصة بالطائرات المسيّرة، إن قدرات الذكاء الاصطناعي تطورت لتتعرف على الكيانات وليس فقط صور الأهداف، لكنه شدد على ضرورة التوازن بين الكفاءة والاعتبارات الأخلاقية.

ومن بين المشاريع البارزة، تطوير نموذج لغوي ضخم لتحليل اللهجات العربية ومراقبة المزاج العام، ساعد في تقييم ردود الأفعال بعد اغتيال زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله في سبتمبر 2024. ومع ذلك، واجهت هذه التكنولوجيا بعض الأخطاء في فهم المصطلحات العامية.

ورفضت شركات ميتا ومايكروسوفت التعليق على التقارير، بينما أكدت غوغل أن موظفيها لا يؤدون مهاماً مرتبطة بالشركة خلال خدمتهم العسكرية. من جهته، رفض جيش كيان الاحتلال التعليق على تفاصيل البرامج، مكتفيًا بالتأكيد على الالتزام بالاستخدام “القانوني والمسؤول” لتكنولوجيا البيانات.

وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن استخدام الصراعات كحقول تجارب للتقنيات العسكرية ليس جديدًا بالنسبة لكيان الاحتلال، لكنها لفتت إلى أن حجم وسرعة توظيف الذكاء الاصطناعي في حرب 2023 – 2024م غير مسبوقين. وحذّر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن هذه الممارسات قد تشكل نموذجًا خطيرًا لحروب المستقبل، حيث يمكن أن تؤدي أخطاء الخوارزميات إلى كوارث إنسانية وفقدان الشرعية العسكرية.

 

مقالات مشابهة

  • 144 شهيداً ومصاباً في جرائم صهيونية متواصلة بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • صحة غزة: 35 شهيدا و109 مصابين خلال الـ24 ساعة الماضية
  • 180 شهيداً وجريحاً بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية
  • ذكاء اصطناعي بلا ضوابط.. أثار جدلاً أخلاقياً وقلقاً دولياً:»نيويورك تايمز«: إسرائيل حوّلت حرب غزة إلى مختبر للذكاء الاصطناعي
  • 164 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • مركز التعامل مع الألغام يعثر على بقايا قنبلة محرمة استخدمها العدو الأمريكي في استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة
  • الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة
  • في أحدث حصيلة.. 51 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • وتيرة المجازر في غزة ترتفع.. 220 شهيدا وجريحا خلال ساعات (حصيلة)