أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، حرص حكومته على المضي المباشر للانتخابات، وفق قوانين عادلة ونزيهة، حسب وصفه.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي.

وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن اللقاء الذي عُقِد بديوان رئاسة الوزراء في طرابلس، بحث ملف الانتخابات وآخر التطورات السياسية في البلاد.

وقدم باتيلي خلال اللقاء، إحاطة بشأن جولته الأخيرة مع الأطراف الليبية، بما يخدم الوصول المباشر للانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار

أكدت الأمم المتحدة دعمها للمسار السياسي في كوت ديفوار، وحرصها على إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، وطالبت جميع الأطراف الالتزام بالهدوء وتحكيم المصلحة العليا للوطن.

وحث الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل ليناردو سانتوس سيماو جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي على تغليب منطق الحكمة والعقل.

وكان المسؤول الأممي زار كوت ديفوار يوم 19 أبريل/نيسان الجاري، بهدف توطيد السلام والاستقرار، ودعم الديمقراطية، قبل 6 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع أن تتم في أجواء من التنافس الشديد بين المعارضة والنظام السياسي القائم.

وفور وصوله للعاصمة أبيدجان، اجتمع سيماو بالرئيس الحسن واتارا، وقادة اللجنة المستقلة للانتخابات، ثم التقى مع زعماء قوى المعارضة الرئيسية في البلاد.

وتزامنت زيارة المبعوث الأممي مع مطالب أحزاب المعارضة بإجراء إصلاحات جوهرية في النظام الانتخابي يمكن أن تضمن تنافسا إيجابيا يستحيل معه تزوير النتائج واللعب بإرادة الناخبين.

ويطالب حزب الشعوب الأفريقية بقيادة لوران غباغبو بإصلاح اللجنة المستقلة للانتخابات، وتحديث القائمة الانتخابية، واستمرار الحوار السياسي بين الحكومة وأحزاب المعارضة من أجل التوافق على آلية لتنفيذ هذه المطالب.

إعلان إجراء دبلوماسي

ويرى مراقبون أن هذه الزيارة عبارة عن إجراء دبلوماسي بسيط، ولا يترتب عليها شيء، إذ لا تمتلك الأمم المتحدة أي وسائل للتأثر على الأطراف أو إلزامها بالعمل على خطط معينة.

وفي تطوّر سياسي يوحي بتعقيد المشهد السياسي، قرّر كل من الحزب الديمقراطي في كوت ديفوار، والحزب الشعبي التقدمي عدم مشاركتهما في اللجنة المستقلة للانتخابات، متّهمين إياها بالتفرّد بالقرارات.

وسبق لكوت ديفوار أن عاشت على وقع أزمات أمنية بسبب الانتخابات الرئاسية، فعندما نجح الرئيس الحالي الحسن واتارا عام 2011 امتنع سلفه غباغبو من تسليم السلطة، وشهدت البلاد حينها مواجهات عنيفة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى، الأمر الذي استدعى تدخل القوات الأممية، والجيش المشترك لإيكواس حتى فرض السيطرة وسلّم السلطة للرئيس المنتخب.

مقالات مشابهة

  • خلال ثاني جولات التفاوض «غير المباشر» في روما.. هل تنجح أمريكا وإيران في التوصل لاتفاق وسط حول الملف النووي؟
  • الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات نزيهة في كوت ديفوار
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • مسرور بارزاني يبحث مع عدنان الزرفي الاستعداد للانتخابات التشريعية
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزير الخارجية الباكستاني في إسلام آباد
  • عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • قومي حقوق الإنسان يطلق برنامج تعزيز المشاركة السياسية ودور المجتمع المدني في متابعة الانتخابات
  • القومي لحقوق الإنسان والعليا للانتخابات يبحثان تعزيز المشاركة السياسية
  • هانّا تيته تحشد الدعم للعملية السياسية في ليبيا خلال لقاءات نيويورك