الثاني بتاريخ الفورمولا 1.. رالف شوماخر يعلن هويته المثلية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن سائق سباقات الفورمولا 1 السابق، رالف شوماخر، الأحد، عن ميوله المثلية بعد نشره صورة لشريكه عبر تطبيق إنستغرام، بحسب رويترز.
ونشر الألماني البالغ من العمر 49 عاما، الذي فاز بـ6 سباقات للجائزة الكبرى على مدار عقد من الزمن في عالم الفورمولا 1، صورة له مع رجل يُعتقد أنه شريكه وذراعيهما حول بعضهما البعض.
وكتب رالف عبر إنستغرام تحت الصورة التي تظهره مع رجل آخر وذراعيهما حول بعضهما البعض وهما يشاهدان غروب الشمس: "أجمل شيء في الحياة عندما يكون لديك الشريك المناسب بجانبك الذي يمكنك مشاركة كل شيء معه".
وكان السائق المثلي الوحيد المعروف في تاريخ الفورمولا 1 هو البريطاني الراحل، مايك بيتلر، الذي شارك في السباقات من 1971 إلى عام 1973، وتوفي عام 1988، وفق رويترز.
وكان رالف، وهو الشقيق الأصغر لبطل العالم 7 مرات وأسطورة فيراري، مايكل شوماخر، متزوجا سابقا من عارضة الأزياء السابقة كورا كارولين برينكمان، وأنجب منها ابنا سماه ديفيد، يبلغ من العمر 22 عاما.
View this post on Instagram
A post shared by Ralf Schumacher (@ralfschumacher_rsc)
وكتب ديفيد على إنستغرام: "أنا سعيد جدا لأنك وجدت أخيرا شخصا تشعر معه بالراحة والأمان بغض النظر عما إذا كان رجلا أو امرأة. أنا أدعمك بنسبة 100 بالمئة يا أبي وأتمنى لك كل التوفيق وخالص التهنئة".
بدورها، أعربت الممثلة الألمانية، كارمن جيس، وهي صديقة مقربة من رالف، عن دعمها لهذا الإعلان وأعادت نشر صورة الشريكين على حسابها الخاص بإنستغرام.
وقالت جيس عن رالف: "اليوم اعترف بمثليته الجنسية. كانت هذه الخطوة بمثابة تحرر وقبول ذاتي بالنسبة له. لقد كان قرارا شجاعا نضج فيه لفترة طويلة، وهو الآن مليئ بالفخر والثقة".
وأضافت أن هذه الخطوة تمثل "علامة على أنه (رالف) أصبح قادرا أخيرا على العيش بحب لهويته الحقيقية دون خوف أو خجل".
وبعد ساعات نشر رالف صورة أخرى جديدة عبر إنستغرام يظهر فيها مع شريكه قدم من خلالها شكره الجزيل لمن تفاعلوا معه قائلا: "نحن سعداء جدا ونشكركم جميعا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.
يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!
وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!
وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)
– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔
حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔
ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!
تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!
ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب