شريط من سوريا إلى إيران تمرح به داعش.. ما معضلة الفراغ الأمني المتنازع عليه؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمد الحاج عمر، اليوم الاثنين (15 تموز 2024)، أن تنظيم داعش يشكل خطرا على مناطق ما بين ديالى والسليمانية ومناطق قوري جاي ومناطق حدود وأطراف جلولاء، ومناطق جنوب كركوك، بسبب كونها مناطق "خالية" من القوات الأمنية لكونها متنازع عليها.
وقال الحاج عمر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الهجمات الأخيرة لداعش في ديالى وكركوك، هي مؤشر على ضرورة التنسيق المشترك بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة".
وأضاف أنه "مرارا وتكرارا طالبنا بضرورة الإسراع بإنشاء غرف التنسيق المشتركة بين الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها، كون هنالك فراغات أمنية كبيرة يستغلها التنظيم الإرهابي".
وترى السلطات الأمنية في بغداد ان مسافة المناطق المتنازع عليها تبلغ 40 كيلومترا فقط، فيما ترى كردستان انها تمتد على طول اكثر من الف كيلومتر، وفق تصريحات سابقة لقيادة العمليات المشتركة والسلطات الامنية في كردستان.
وتمتد مناطق الفراغ الامني على مساحات واسعة، من الحدود السورية عند محافظة نينوى مرورا بصلاح الدين وكركوك وديالى الى حدود ايران.
وفي اكتوبر 2023 تم الاعلان عن تشكيل لواءين مشتركين من الجيش والبيشمركة لنشرهما في المناطق المتنازع عليها، الا انه لم يحدث أي اعلان حقيقي عن نشر القوات بعد.
وشهدت محافظتا ديالى وكركوك يوم امس، اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش حيث استشهد ضابط و4 منتسبين من الجيش العراقي في ديالى خلال عملية امنية في بساتين منطقة العيط جنوب غربي ديالى قبل ان تخرج عناصر داعشية واشتبكت مع القوة الامنية ما ادى الى قتل 2 من الإرهابيين احدهما قيادي، فيما شهدت محافظة كركوك عملية امنية لقوات من الاسايش على مفرزة ارهابية من داعش، ما ادى الى استشهاد مقاتل من الاسايش وجرح اخر، فضلا عن مقتل داعشي واصابة اخر ايضا، كان احدهما يرتدي حزاما ناسفا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مجلس البصرة يشيد بالاستقرار الأمني: المحافظة أصبحت قبلة لكبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
اكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس البصرة عقيل الفريجي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، ان استقرار وضع المحافظة الأمني عزز من حضور كبار الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية الى البصرة.
وقال الفريجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استقرار وضع البصرة الأمني ساهم في علو شأنها من ناحية الخدمات المقدمة من جهة إضافة للاهتمام الإقليمي والدولي بالتطور الذي شهدته وإمكانية زج أصحاب الأموال لأموالهم بالمحافظة"، مبيناً أن "زيارة الوفد الدبلوماسي مؤخرا الى المحافظة اضافة لتوافد الوفود باتجاه محافظة البصرة سيعزز من حضورها على جميع المستويات سيما الاقتصادية والعمرانية منها التي قد تكون امام اعين كبرى الشركات العالمية لتنفيذ مشاريع خدمية كبيرة ككورنيش شط البصرة ومشاريع مهمة نسعى لولادتها بالمحافظة".
وبين ان "محافظ البصرة اسعد العيداني عزز بما عمله من مشاريع للفت انظار كبار المسؤولين على المستويين الداخلي والخارجي وبتالي فان المرحلة المقبلة ستشهد انجاز مشاريع مهمة لخدمة المجتمع المحلي".
وتشهد محافظة البصرة استقراراً سياسياً وامنياً ملحوظاً، الامر الذي انعكس على تحسن الوضع الخدمي والاقتصادي فيها، وباتت اليوم تستضيف الوفود الدولية والعربية سواء كانت رياضية او دبلوماسية او اقتصادية وهذا يأتي نتيجة الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية في المحافظة للحفاظ على الاستقرار داخل البصرة.