اقرأ بالوفد غدا.. محارق صهيونية في مدارس غزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الثلاثاء، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: “محارق صهيونية في مدارس غزة”
نتنياهو يرفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم عودة السكان إلى شمال غزة ذخيرة ودبابات .. لأول مرة الجيش الإسرائيلي يعترف بخسائره في حرب غزة يتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-
الجارديان: إزالة الركان تحتاج 15 عاما و600 مليون دولار
الديمفراطية الأمريكية تدخل عصرا محفوفا بالمخاطر
السييسي يكرم الفائزين بذهبية “الألعاب الأفريقية”
التهريب إلى السودان وليبيا وراء أشتعال أزمة الدواء
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصر على رفض انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، وعدم عودة السكان إلى منطقة شمال قطاع غزة.
ويأتي هذا التصريح في سياق المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة دائمة في القطاع. وقد أثارت مواقف نتنياهو جدلاً داخلياً وخارجياً، حيث تعتبر هذه الخطوة مثار توترات بين الجانبين وتهدد بعرقلة تحقيق التوافق المطلوب لإنهاء العنف المستمر.
وفي الوقت نفسه، دعا بعض السياسيين الإسرائيليين إلى ضرورة التوصل إلى تفاهمات تعزز الأمن لإسرائيل وتحقق الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية إدارة الأزمة بحكمة وتجنب التصعيدات العسكرية التي قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية.
ومن جانبها، تواصل هيئة البث الإسرائيلية تغطيتها المستمرة للتطورات في المفاوضات والتحركات السياسية المتعلقة بالأزمة الحالية في قطاع غزة.
لابيد: قوتنا العسكرية والسياسية تصدعت ونتنياهو يخشى الحقيقة
أدلى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بتصريحات قوية تنتقد سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكداً أن "قوتنا العسكرية والسياسية تصدعت، وحتى قوتنا الداخلية تحطمت". وأضاف أن نتنياهو يعرف الحقيقة ويخشاه، مشيراً إلى أنه يمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية لتفادي الكشف عن الفشل الحقيقي لإدارته.
ووصف لابيد نتنياهو بأنه "جبان وفاشل"، مشيراً إلى أنه لا يهتم إلا بنفسه وشؤونه الخاصة بدلاً من مصلحة البلاد. وأكد أن سياسات نتنياهو تركز على الحفاظ على سلطته الشخصية بدلًا من التفكير في الصالح العام وتحقيق الاستقرار والأمن للمواطنين.
وفيما يتعلق بالأزمة الحالية، أوضح لابيد أن تعامل نتنياهو مع التحديات الأمنية والسياسية يظهر عجزاً وغياباً للرؤية الاستراتيجية، ما أدى إلى تدهور الوضع الداخلي والخارجي لإسرائيل. وشدد على ضرورة إجراء تحقيق رسمي لمعرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الأخطاء.
وختم لابيد تصريحاته بدعوة إلى التجمع وراء رؤية جديدة للمستقبل تضمن استعادة قوة إسرائيل ووضع حد للانقسامات الداخلية التي تفاقمت تحت حكم نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الوفد نتنياهو إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المدعي العام الإسرائيلي الأسبق يدعو الطيارين لرفض التطوع للخدمة العسكرية
إسرائيل – دعا المدعي العام الإسرائيلي الأسبق موشيه لدور، الطيارين في الجيش إلى رفض الخدمة التطوعية في ظل “تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية” نتيجة لـ “الإصلاح القضائي” الذي تدفع به الحكومة.
وأثارت تصريحات لدور خلال مشاركته في فعالية ثقافية في بئر السبع، جدلا حادا وانتقادات واسعة من مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، في ظل المخاوف من تأثيرها على الجهوزية العسكرية في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على عدة جبهات.
وفي تصريحاته، قارن لدور ملفات الفساد المتهم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتلك التي أدين بها رئيس الحكومة الأسبق إيهود أولمرت، قائلا: “التهم ضد نتنياهو أخطر بكثير من تلك التي أدين بها أولمرت”.
كما شدد المدعي العام الإسرائيلي الأسبق على أنه “كان ينبغي إعلان تعذر قيام نتنياهو بمهام رئيس الحكومة منذ فترة طويلة”، لكنه أشار إلى أن إمكانية التوصل إلى صفقة ادعاء مع نتنياهو ممكنة، بشرط ألا تكون “صفقة استسلامية”.
أما بشأن الاحتجاجات ضد الحكومة، قال لدور: “الطيارون الذين أنهوا خدمتهم العسكرية ويعملون كمتطوعين يجب أن يقولوا لدولة: تعملون على التحول إلى ديكتاتورية؟ لن أعود إلى قمرة القيادة”.
بدوره، أصدر نتنياهو بيانا مقتضبا عبر مكتبه علق من خلالها على تصريحات لدور التي وصفها بأنها “دعوة لرفض الخدمة العسكرية أثناء الحرب، وهي تستحق الإدانة من جميع الأطياف السياسية”.
وأضاف أن مثل هذه الدعوات “تتجاوز الخطوط الحمراء، وتهدد الديمقراطية ومستقبلنا”. كما دعا المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف-ميارا، لاتخاذ إجراءات فورية ضد هذه الظاهرة التي وصفها بـ “الخطيرة”.
واعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تصريحات لدور “طعنة في ظهر الأمة وجنود الجيش الإسرائيلي”. وأضاف أن “دعوة لدور تأتي في ظل دعم الجهاز القضائي، بما في ذلك المستشارة القضائية للحكومة، للنشاطات المناهضة للحكومة”.
وقال بن غفير إن “الوقت قد حان للتعامل بحزم مع ظاهرة رفض الخدمة ومع من يدعمونها”.
كما شدد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي على أن “رئيس الأركان هرتسي هليفي، يدعو إلى وقف كل دعوة لرفض الخدمة أو عدم الامتثال، مشددا على ضرورة إبقاء الجيش خارج النزاعات السياسية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية”.
ومن جانبه، وصف زعيم حزب “المعسكر الوطني” بيني غانتس، الدعوات لرفض الخدمة بأنها “عودة إلى وضع مشابه لما قبل السابع من أكتوبر 2023″، وقال: “رفض الخدمة كان وسيظل خارج حدود النقاش المشروع”.
تأتي هذه التصريحات وسط انقسام حاد في إسرائيل بسبب التعديلات القضائية التي تروج لها حكومة نتنياهو، والتي دفعت – قبل السابع من أكتوبر 2023 – آلاف الإسرائيليين إلى الشوارع احتجاجا، وباتت تعود إلى السطح في ظل مساعي الحكومة لاستئنافها.
المصدر: وكالات