بسبب الأحزاب وصراعاتها.. تحذير برلماني من خطر وشيك
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – خاص
حذر النائب عامر عبد الجبار، اليوم الاثنين، من خطر وشيك في ديالى وكركوك بسبب الصراعات الحزبية على المناصب، فيما أشار الى ان ذلك سيحرك الخلايا النائمة لداعش. وقال النائب عامر عبد الجبار لـ السومرية نيوز، ان "القوى السياسية الاحزاب تتحمل المسؤولية كاملة عن الخروقات الامنية في محافظة ديالى او كركوك، نظرا للصراعات الشخصية والمنافع على المكاسب والمغانم لحكم المحافظة ومجلس المحافظة، منها عم تشكيل الحكومة والتنافس لمناصب معينة والصراعات بين الاحزاب هي احد اسباب تدهور الوضع الأمني سواء في ديالى او كركوك"، محملا "الاحزاب المسؤولية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی دیالى
إقرأ أيضاً:
برلماني: ما تم إنجازه لصالح الوطن كثير وتجربة وطنية أصيلة يحترمها العالم
أكد النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، على ضرورة مواصلة جهود التنمية والعطاء التي أصبحت علامة مميزة لمسيرة الرئيس السيسي، والتي يكتب تاريخها بإنجازات عظيمة في كافة المحافظات وفي مختلف المجالات.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن المصريون سيظلون صفاً واحداً لدعم القيادة السياسية في مواجهة كافة التحديات، وأن إرادة الشعب المصري هي القوة التي ستتغلب على أي محاولات للنيل من استقرار الوطن، متمنياً لمصر مزيداً من التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة.
وأضاف نادر نسيم، أن السنوات الماضية وحتى اللحظة شهدت عملية اعادة بناء لمصر وتعزيز بنيتها التحتية والدخول في الجمهورية الجديدة وهو ما يحسب للرئيس السيسي وسط أحوال فوضى في المنطقة.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم، بالدعاء الى الله أن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها وان يديم نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، مشددا أن ما تحقق في مصر كثير وتجربة وطنية أصيلة تكشف مدى ما قدمته زعامتها من إنجازات، ويحترمه العالم.
من جانبه، قال الدكتور عياد رزق، القيادي بالشعب الجمهوري، إن مصر تخوض حربا من كافة الاتجاهات، حيث تمارس قوى الشر ضغوطا كبيرة عليها بهدف تقويض سلطتها وقوتها في المنطقة، فإلى جانب التحديات الراهنة والمحيطة بها من كل جانب، تطلق أبواقها وجماعتها لنشر الشائعات والفتن لمحاولة إثارة البلبلة والفوضى في المجتمع.
وأوضح رزق في بيان له اليوم، أن هذه الأكاذيب والإدعاءات المضللة هدفها التأثير على الأوضاع في البلاد وزعزعة الأمن والاستقرار وضرب السلم العام، وذلك من خلال زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ومحاولة أن يتخلى الشعب عن مساندته ودعمه للقيادة السياسية في جهودها التنموية والأمنية وعرقلة مسيرة البناء والتنمية التي تمضي فيها الدولة المصرية.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن وعي المصريين ووطنيتهم المتفردة، ستظل هي الصخرة التي تتحطم عليها أطماع أهل الشر ومحاولاتهم الخبيثة للنيل من أمن مصر واستقرارها وريادتها الإقليمية والدولية، دولة ذات سيادة وصاحبة كلمة عليا وتأثير كبير في كافة القضايا التي تمس الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي.
وشدد الدكتور عياد رزق، على ضرورة التمسك بتضافر الجهود والتفاف الجميع خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لعبور هذه المرحلة الحرجة، وعدم الانسياق خلف مثل هذه الأخبار الكاذبة والشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية فى تلقى المعلومات، حفاظا على أمن الوطن واستقراره.