رفع علم فلسطين على النصب التذكاري للحرب العالمية في لندن (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعتقلت الشرطة البريطانية متظاهرين رفعوا العلم الفلسطيني بجوار نصب تذكاري في لندن٬ كما دعوا إلى حظر الأسلحة عن الاحتلال الإسرائيلي.
???? BREAKING: YOUTH DEMAND LAY PALESTINE FLAG & PAINT NEXT TO CENOTAPH
Never again means never again. Everything that the cenotaph stands for is contrary to the Labour government allowing companies to profit from genocide.
Help us take action ->https://t.co/Fyk6gk3Y3j pic.twitter.com/zrGYH1pccw — Youth Demand (@youth_demand) July 15, 2024
وكتب فتاتان على الأرض بالطلاء بجوار النصب "180 ألف قتيل" في إشارة إلى عدد الشهداء والجرحى في قطاع غزة من السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
يأتي الاحتجاج الذي نظمته منظمة "الشباب يطالبون" وسط قلق من أن النشطاء أن يقرم الشباب بتعطيل افتتاح الدولة للبرلمان الأربعاء القادم بسبب الفظائع الإبادة الجماعية التي تتكشف في غزة.
'There is a genocide happening right now in Gaza, it has been so destroyed it is literally a different colour from space.'
At the end of WWII, this country looked at the bodies and promised we would never allow these kinds of atrocities to happen again. This monument reminds us… pic.twitter.com/rI7yKXxFcX — Youth Demand (@youth_demand) July 15, 2024
وأضاف بيان صادر عن المنظمة: "لن يقف الشباب مكتوفي الأيدي طالما أن الحكومات تدعم الإبادة الجماعية. نحن نستحق الأفضل". وتابع "يجتمع الشباب في جميع أنحاء البلاد للمقاومة".
وقال البيان أن "الشباب يطالبون" تقوم بأنشطة ضد الإبادة الجماعية في وسط لندن "من 13 حتي 20 تموز/يوليو القادم".
وتابعت المنظمة "نحن الفريق الذي رش الطلاء الأحمر الدموي على مقر العمل ووزارة الدفاع. نحن الفريق الذي يقاوم مدنيا ضد أولئك الذين يسمحون بالإبادة الجماعية".
قال أحد المتظاهرين: "في نهاية الحرب العالمية الثانية، نظر هذا البلد إلى الجثث ووعد بأننا لن نسمح أبدا بحدوث هذه الأنواع من الفظائع مرة أخرى".
وتابع: "هذا النصب يذكرنا بأولئك الذين قدموا أرواحهم في محاربة الإبادة الجماعية، وأن لن يتكرر مرة أخرى٬ تعني لن يتكرر مرة أخرى لأي أحد".
وأكد أن "حزب العمال يسيء لهذا الإرث من خلال التواطؤ في الإبادة الجماعية والسماح ببيع الأسلحة لإسرائيل".
ويذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي٬ دعا في رحلته إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال لامي: "يجب أن تنتهي هذه الحرب الآن، مع وقف فوري لإطلاق النار من قبل الجانبين. وأضاف: "يجب أن يتوقف القتال، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بشكل قاسٍ من قبل حماس على الفور، ويجب السماح بإدخال المساعدات إلى غزة دون قيود".
في بيان حول احتجاج الاثنين، قالت شرطة العاصمة: "تم اعتقال هاتين المرأتين بسرعة بتهمة الإضرار الجنائي وهما الآن قيد الاحتجاز".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العلم الفلسطيني لندن الإسرائيلي غزة بريطانيا إسرائيل لندن غزة علم فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة والتهجير وحماية حل الدولتين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات والخطوات اللازمة لحماية حل الدولتين، ووقف حرب الإبادة والتهجير.
وأدانت الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
كما أدانت جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستوطنات ببعضها.
وحمّلت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، الأمر الذي يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب الفلسطيني، وتوفير الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.