موقع اتماج الصهيوني: غلاء المعيشة في كيان العدو أصبح كبيرا ولا يطاق
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حيث ذكرت الكاتبة في المقال عن المفارقة الكبيرة التي باتت تطرح في داخل الكيان، وحول الأسعار وارتفاعها وأن وجود عنب في الثلاجة بات حُلما..
وتتساءل الكاتبة نغا د'أنجيلي: هل تدخل إلى السوبر ماركت وتشعر بالحرارة بسبب الأسعار؟ هل سبق لك عد الخوخ عند بائع الفواكه، بحثت عن العروض بجهد كبير، وحسبت النفقات بلا توقف؟
وتقول أنجيلي: لا أحد يتحدث عن الحياة الغالية بشكل لا يُطاق التي تخيفنا جميعًا في كل مرة نذهب فيها إلى السوبر ماركت.
والآن هو الأكثر صعوبة والأكثر غلاءً بشكل مبالغ فيه. هذا الأسبوع قلت الجملة التالية: "يا له من حدث رائع، كان هناك عنب!". نعم-نعم الفواكه أصبحت رمزًا للمكانة لمن يستطيع تحمل تكاليفها.
وتابعت الكاتبة حديثها عن الوضع في الكيان بالقول: في الماضي كنت تغارين إذا اشتروا لصديقتك جهاز مشغل أقراص، اليوم إذا كان لديك كرز في الثلاجة، فإن حياتك فراولة، وإذا كان لديك أكثر من خوخة واحدة، فاشكري الله على ما لديك وكل التقدير، لقد نجحت في الحياة.
وقالت ان تجربة الشراء في السوبر ماركت أصبحت رحلة سيئة، الأسعار تقفز عليك مثل الساحرة في قطار الأشباح في مدينة الملاهي. الناس يتجولون في السوبر ماركت ويبدون طبيعيين، ولكن في الداخل هناك شعور حقيقي بالذعر:
واضافت : كيف يمكننا الاستمرار في شراء القليل بهذا السعر المرتفع؟ ومقارنة أسعار كل منتج واختيار الأرخص، وبالطبع تلك التي عليها عرض أو خصم، وهو خدعة أخرى من البائعين – يكتبون السعر الأصلي وبجواره السعر المخفض لكي تفرح بأنك تشتري بسعر منخفض، لكنه ليس خصمًا لأن السعر الأصلي هو مجرد خدعة! (الخصم في أفضل الأحوال هو سعر معقول).
بقايا المعكرونة بلا شيء المشكلة هي أنها ليست مثل تجربة الشراء في متجر الملابس، حيث تقولين: "حسنًا، سأستغني عن هذا الجينز"، نحن نتحدث هنا عن الطعام، طعام أطفالك، ورفاهيتهم أمام عينيك في كل لحظة. عدم رضاهم عما يُقدَّم أو لا يُقدَّم في الصحن هو تحدٍ يومي، وأنت محبوسة بين الرغبة في أن يأكلوا طعامًا صحيًا ومتنوِّعًا وبين الرغبة في أن يأكلوا ما تبقى – هل يرغب أحد في معكرونة بلا شيء؟ أخبرتني صديقتي أنه في طفولتها، كانت والدتها تغلق لهم الزاوية في السوبر ماركت؛ هنا تذوق الجبنة في المأكولات الجاهزة، هناك تأكل خبز الباجيت في الطريق إلى الكاشير. يبدو كأنها مغامرة للعطلة الصيفية: لا يوجد مال للنوادي الصيفية؟ تعالوا إلى السوبر ماركت! الدفع يشمل مكيف الهواء وثلاثة نوبات غضب من الأطفال على الأرض لأنك قلت لهم "لا" على الحلوى.
ووصفت الكاتبة ارتفاع الاسعار المتواصل في الكيان والذي يخنق الحياة حد وصفها وقالت: أنا أكتب هذه السطور وأشعر بالذنب في نفس الوقت، على ماذا أشتكي؟ الأعمال أُغلِقَت في الشمال، الناس ليس لديهم بيت ولا مستقبل وأنا نغا من تل أبيب وأعاني لأن شراء الكرز غالي؟ نعم! نعم بحق الجحيم! ليس من المنطقي أن كل عملية شراء تصاحبها نبضات متسارعة وقلق بشأن استمرار وجودنا هنا – حتى من الناحية الاقتصادية. أعلم أنني لست الوحيدة، لأن أصدقائي الذين يعملون في وظائف "الكبار" (في النهاية أنا كوميدية) يتحدثون عن الصعوبة، العبء والخنق من الحياة اليومية هنا.
وقالت ان "الأصدقاء الذين انتقلوا للعيش في الخارج (موضوع مؤلم آخر) يتحدثون عن تجربة شراء حرة مع عربة مليئة بكل ما هو جيد تكلف 100 يورو وهذه عملية شراء مبالغ فيها من اللحوم، الأجبان، الفواكه وكل ما يمكن أن تحلم وتطلب أن يكون في الثلاجة.
وتابعت: لمن يتساءل عن كيفية تحويل اليورو إلى الشواكل – يجب أن تضرب في أربعة، تنقص عشرة بالمائة والنتيجة دائمًا نفس النتيجة: في البلاد أغلى.
أشتاق إلى الأيام التي كنا نخرج فيها إلى الشوارع لخفض أسعار الجبنة والإسكان، لم تكن هناك ثورة وحرب وضحايا ومختطفين واحتياط. لدينا الكثير للقتال من أجله، ولكن القتال من أجل الخبز هو الأساس. ولا توجد قوة لأن الوضع صعب هنا بالفعل مع كل الأخبار، والخبز؟ عالق في الحلق
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السوبر مارکت
إقرأ أيضاً:
61 شهيدا فلسطينيا خلال شهر من العدوان الصهيوني على الضفة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني المستمر على شمال الضفة الغربية المحتلة منذ 21 يناير الماضي في محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس ونابلس، أسفر عن 61 شهيدًا، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
وأمس، الجمعة، استشهد الطفل أيمن نصار الهيموني برصاص قوات العدو في منطقة الكسارة بمدينة الخليل، واستشهدت الطفلة ريماس عمر عموري (13 عامًا)، برصاص العدو في مخيّم جنين.
كما استشهد أحمد رياض أحمد عواد بعد إصابته بجروح خطيرة جراء دهس آلية عسكرية صهيونية لسيارته في مدينة طولكرم.
فيما اقتحم رئيس حكومة كيان العدو، بنيامين نتنياهو، مخيّم طولكرم، وذلك بعد ساعات من إعلانه بيان صدر عن مكتبه، أنه أوعز لقوات العدو، بشنّ عملية مكثّفة في الضفة الغربية.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء طولكرم ومخيميها خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ 26 يومًا إلى 12 شهيدًا بينهم طفل (7 أعوام) وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن.
يأتي ذلك فيما صعّدت قوات العدو من عدوانها على محافظات ومخيمات الضفة الغربية، في أعقاب عملية تفجير حافلات في مدينتي بات يام وحولون جنوب تل أبيب، والتي نسبتها أجهزة الأمن الصهيونية لمجموعة من الضفة الغربيّة.
وأعلنت قوات العدو، أمس الجمعة، تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية، وجاء في بيان له أن “الجيش يواصل إجراء تقييم متواصل للأوضاع وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية، الحملة لإحباط ’الأنشطة الإرهابية’ في شمال السامرة (الضفة الغربية المحتلة) مستمرة طيلة الوقت”، حد وصفه