في أول مقابلة له بعد محاولة الاغتيال.. ترامب: كان من المفترض أن أكون ميتا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يوليو 15, 2024آخر تحديث: يوليو 15, 2024
المستقلة/- في أول مقابلة له بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي له بولاية بنسلفانيا، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن أن مواجهته للموت جعلته يعيد كتابة الخطاب الذي سيلقيه يوم الخميس أمام مؤتمر الحزب الجمهوري.
وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة نيويورك بوست: “كنت قد أعددت خطاباً قاسياً للغاية، وجيداً حقاً، يتحدث عن الإدارة الفاسدة، لكنني ألقيته”.
ولفت إلى أنه يقوم بإعداد خطاب جديد بهدف “توحيد بلدنا”، مضيفاً: “لكنني لا أعرف ما إذا كان ذلك ممكنًا. الناس منقسمون للغاية.”
ومع ذلك، أعرب عن قناعته بأن النجاح من شأنه أن يوحّد البلاد.
من جهة أخرى، عبّر عن تقديره لمكالمة الرئيس جو بايدن، واصفًا إياها بـ”الجيدة” وقال إن بايدن كان “لطيفًا للغاية”.
وأشار، دون تقديم تفاصيل، إلى أن الحملة بينهما يمكن أن تكون أكثر تحضرًا من الآن فصاعدًا.
وتابع: “وردتنا أخبار عن أن بايدن سيأمر وزارة العدل بإسقاط الملاحقتين القضائيتين اللتين قامت بهما ضد ترامب. وحتى الآن، لا توجد أي إشارة علنية على ذلك”.
أما عن نجاته من محاولة الاغتيال، فروى ترامب بعض التفاصيل، معتبراً أن “التجربة كانت سريالية للغاية”.
أشار إلى أن “الطبيب في المستشفى وصف الأمر بالمعجزة”، مضيفاً: “ليس من المفترض أن أكون هنا، من المفترض أن أكون ميتًا”.
وعلّق ترامب على الصورة التي التقطت له وهو يرفع قبضته ويقول “قاتل” ثلاث مرات بينما كان العملاء يحاولون إخراجه من المنصة إلى السيارة قائلاً: “عادةً يجب أن تموت لتحصل على صورة أيقونية.”
ولفت ترامب إلى أنه كان يرغب بمواصلة التحدث إلى مؤيديه، لكن العملاء أخبروه أن ذلك ليس آمنًا وأن عليهم نقله إلى المستشفى.
وأثنى على أفراد الخدمة السرية لتصرفاتهم البطولية، وأشاد بهم لإطلاقهم النار على منفّذ الجريمة، الذي كان يجلس على سطح يبعد حوالي 130 ياردة من المنصة حيث كان ترامب يلقي خطابه.
وأثنى ترامب على الحشد في التجمع، الذي قدّره بـ 55,000 شخص، لالتزامهم بالهدوء بعد سماعهم الطلقات النارية.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
آبل تحذّر من ميتا.. ما السبب؟
حذّرت شركة الإلكترونيات الأميركية آبل أمس الأربعاء من منافستها ميتا التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقالت إن الأخيرة "قدمت 15 طلبا للوصول العميق إلى البيانات (في إطار قانون الأسواق الرقمية الجديد بالاتحاد الأوروبي)، وهو ما قد يضعف حماية بيانات المستخدمين".
وشددت آبل -التي تنتج الهواتف الذكية آيفون والحاسوب اللوحي آيباد- على أنها إذا وافقت على جميع طلبات ميتا فإن الأخيرة ستتمكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها فيسبوك وإنستغرام وواتساب من رؤية كل الرسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والصور والمواعيد وكل بيانات مكالمات المستخدمين.
وقالت آبل إن بعض الشركات تستخدم قانون الأسواق الرقمية الأوروبي للوصول إلى بيانات المستخدمين.
من جهتها، ردت ميتا بالقول إن آبل تلجأ دائما إلى حجج حماية البيانات عند اتهامها بارتكاب سلوك مضاد للمنافسة.
وقالت ميتا "ما تقوله آبل يعني فعليا أنها لا تؤمن بالتوافق بين الأجهزة الأخرى.. في كل مرة يتم فيها انتقاد شركة آبل بسبب سلوكها المناهض للمنافسة فإنها تدافع عن نفسها على أسس تتعلق بالخصوصية لا أساس لها في الواقع".
ووفقا لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي، فإنه لا يسمح لشركات تشغيل المنصات الكبيرة بمنح نفسها مزايا خاصة.
إعلانووفقا لهذا، فإن مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن توافق أجهزة آبل المعلنة أمس بأن يتم اعتبار التكنولوجيا من مقدمي خدمات آخرين على أجهزة آبل مساوية لتكنولوجيا آبل في مجالات مثل الإشعارات ونقل الملفات والوظائف الصوتية.
يذكر أن ميتا تعتبر منافسا مباشرا لآبل في سوق النظارات الرقمية أو الذكية، ودخلت الشركتان في صراع سابق بشأن موضوع حماية البيانات.
وفي الوقت الحالي تتمتع أجهزة آبل الخاصة مثل ساعة آبل ووتش الذكية أو سماعات إير بودز بإمكانية الارتباط بوظائف أكثر مع أجهزة آيفون مقارنة بالتقنيات المنافسة، وتعتبر آبل أن استخدام مثل هذه الابتكارات جزء من المنافسة.