أكد مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الإثنين، أن قضايا المحافظة، وتلبية مطالبها ونيلها استحقاقاتها المشروعة، ورفع المعاناة عن كاهل أهلها، ووقف التدهور المعيشي والتردي الخدمي الذي يعصف بهم، أولوية غير قابلة للمحاباة، وتأتي في صدارة الموقف والاستعداد للدفاع عنه.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، في مقرها بمدينة المكلا، برئاسة الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري.

 

وناقش الاجتماع الموجهات العامة لخطط دوائر الأمانة العامة وأنشطتها في المسار الاعتيادي لعام 2024-2025م، والطارئ المتعلق بالتعاطي مع نتائج الاجتماع الاستثنائي الموسع لقيادات الأطر التنظيمية لمؤتمر حضرموت الجامع المنعقد بمدينة المكلا يوم السبت الموافق 13 يوليو الحالي، وتقديم المقترحات لتنفيذ ما ورد في البيان الصادر عنه.

 

وبحث الاجتماع مسودة الرؤية الاستراتيجية لمؤتمر حضرموت الجامع لعام 2024-2025م واقرارها، بالإضافة إلى أوجه القصور التي رافقت أعمال الأمانة العامة واخضاعها للتقييم والمراجعة بما يحسن من جودة العمل وكفاءة الأداء، والانطلاق لمواكبة مستجدات المرحلة الراهنة وتحدياتها.

 

كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع والمستجدات الحالية على المستوي المحلي والوطني بشكل عام.

 

وشددت الأمانة العامة على خلق التكامل بين مختلف الأطر القيادية، وتعزيز العمل التنظيمي والإعلامي وجعله أكثر فاعلية، ووضع المقترحات لتحقيق ذلك، تجسيدًا لأهداف ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع ورؤيته المتوافق عليها، والمضي قدمًا في مواصلة التنسيق والتشاور مع القوى السياسية والفاعلين على مختلف المستويات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حضرموت الجامع الحرب في اليمن الأمانة العامة حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح

يمانيون../
تشهد محافظة حضرموت توتراً متصاعداً ينذر بانفجار وشيك، في ظل تصاعد الصراع بين أدوات الاحتلال الإماراتي والسعودي، وسط تلويح صريح من المجلس الانتقالي التابع للإمارات باللجوء إلى القوة العسكرية لحسم النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط.

وفي بيان ناري، أعلنت ما تُسمّى بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي، استعدادها الكامل للتصدي لما وصفته بـ”التحركات المشبوهة” داخل مديريات الساحل، في إشارة مباشرة إلى التحركات المدعومة سعودياً، والتي باتت تمثّل تحدياً علنياً للنفوذ الإماراتي المتآكل في المحافظة.

على إثر ذلك، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعاً طارئاً برئاسة المحافظ المعيَّن من قبل العدوان، مبخوت بن ماضي، وبحضور قيادات عسكرية وأمنية من الساحل والوادي، حيث أصدرت بياناً تحذيرياً شديد اللهجة، حذّرت فيه من أي تحركات أو تجاوزات قد تزعزع أمن المحافظة، مهددةً بالرد الحازم تحت غطاء “القانون”.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تزايد مؤشرات الصراع بين الرياض وأبوظبي داخل مناطق الاحتلال، حيث أبدت الإمارات قلقاً واضحاً من تنامي النفوذ السعودي في حضرموت، لاسيما بعد زيارة عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، إلى الرياض، ولقائه بعدد من المسؤولين السعوديين، أعقبها إعلان حصوله على دعم سعودي واسع لتحقيق ما أسماه “انتزاع حقوق حضرموت” والوصول إلى “الحكم الذاتي”، في خطوة تمثّل تصعيداً مباشراً ضد المجلس الانتقالي.

وتسببت زيارة رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان في تأجيج الخلاف بشكل علني، حيث شن الزبيدي هجوماً على قيادة حلف قبائل حضرموت، ليرد عليه بن حبريش باتهامه بأنه “أداة بيد أسرة عفاش”، في تأكيد على عمق التناحر والتخوين المتبادل بين الفصائل العميلة.

وتفاقمت المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مفتوحة بعد إعلان حلف قبائل حضرموت – المدعوم سعودياً – تشكيل قوة عسكرية وأمنية خاصة تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، وهي خطوة اعتبرها مراقبون بداية لمرحلة جديدة من الصراع والفوضى، قد تُغرق المحافظة في نزاع دموي لا تحمد عقباه.

في ظل هذا التصعيد المتسارع، تبدو حضرموت على مشارف جولة جديدة من الصراع بين أدوات الاحتلال، في مشهد يعكس هشاشة مشروع العدوان وفشل أدواته في إدارة المناطق المحتلة، وسط معاناة مستمرة لأبناء المحافظة من الأزمات المعيشية والفراغ الأمني والفساد المستشري.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة ترتيبات العمل بين النيابة العامة ووكالة الاتحاد الأوروبي .. صور
  • حضرموت على صفيح ساخن.. صراع نفوذ بين أدوات العدوان ينذر بانفجار مسلح
  • شاب من أبين يُعيد 50 ألف سعودي وهاتفين ويرفض المكافأة!
  • الحويج: هدفنا تحقيق التنويع الاقتصادي في 2025
  • «الحويج» يتابع خطة التنويع الاقتصادي لعام 2025
  • اليمن يترأس الدورة الـ 51 لمؤتمر العمل العربي في القاهرة
  • حزب الجبهة الوطنية يناقش خطة العمل وتطوير الأداء الإعلامي
  • أولوية لبنان انسحاب اسرائيل ووقف خروقاتها وواشنطن تعوّل على دور بري في المرحلة المقبلة
  • «الكهرباء» تبحث مع البعثة الأممية سبل استمرارية الخدمات وتحقيق الاستقرار
  • “المحمداوي يساند مطالب ميسان ويحذر من تسييسها”