الوثائق السرية.. قرار بحفظ القضية وترامب يطالب بإسقاط بقية الدعاوى
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الاثنين إلى إسقاط كل الدعاوى بحقه، بعد قرار القاضية في فلوريدا أيلين كانون حفظ القضية المتعلقة باحتفاظه بالوثائق السرية.
وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به إن "حفظ قضية الاتهام غير المشروع في فلوريدا يجب أن تكون الخطوة الأولى، على أن يتبعها سريعا إسقاط كل" الدعاوى بحقه.
وقالت القاضية أيلين كانون إنها قررت حفظ الدعوى، معتبرة أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفا للقانون. ويمثل هذا القرار انتصارا كبيرا للرئيس السابق الطامح للعودة للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان ترامب ملاحقا مع اثنين من مساعديه الشخصيين لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته الخاص بولاية فلوريدا.
ووجهت له تهم بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بهذه الوثائق وبينها خطط عسكرية أو معلومات بشأن أسلحة نووية، بعد انتهاء ولايته، بدلا من تسليمها للمحفوظات الوطنية بحسب ما ينص عليه القانون.
وهناك قانون آخر، بشأن التجسس، يحظر الاحتفاظ بأسرار دولة في أماكن غير مصرح بها وغير آمنة.
كما كان متهما بمحاولة إتلاف أدلة في هذه القضية. والتهم الأشد يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات. ولكن القاضية كانون أرجأت النظر في هذه القضية إلى أجل غير مسمى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: زيارة ماكرون تعكس دعمًا قويًا لرؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون جاءت لتؤكد مجددًا أهمية الشراكة بين البلدين، وتعزز من مكانة مصر الدولية، وتبرهن على الدور المحوري الذي تقوم به في إدارة الملفات الإقليمية بحكمة واتزان.
وأوضح السعيد، في تصريحات له، أن جولة الرئيس ماكرون في خان الخليلي والحسين أظهرت حرص الجانب الفرنسي على تعزيز التعاون الثقافي والسياحي، وهو ما يمثل دفعة كبيرة للقطاع السياحي، خصوصًا مع التغطية الإعلامية الواسعة المصاحبة لها.
وأضاف السعيد، أن ماكرون أرسل رسالة واضحة إلى العالم بأن مصر بلد الأمن والاستقرار، وهي وجهة سياسية وحضارية وسياحية لا غنى عنها، مؤكدًا أن توقيت الزيارة يكتسب دلالة كبيرة لا سيما في ظل استمرار الحرب الاسرائيلية الممنهجة على قطاع غزة.
وتابع: "كما حملت الزيارة رسالة فرنسية قوية تعكس ثقة باريس في قدرات مصر الدفاعية والتنموية وهو الأمر الذي اتضح في إعلان ماكرون تسليم طائرتين رفال كدفعة أولى من الدفعة الاضافية".
وشدد على أن احتضان القاهرة للقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي والعاهل الأردني والرئيس ماكرون، تعكس رغبة قوية في تحريك المياه الراكدة في هذا الملف الشائك ، وتوافق الرؤى السياسية.
وتابع: "إن مشاركة فرنسا إحدى القوى الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في هذه القمة، تعكس دعمًا واضحًا للموقف المصري الداعي إلى ضرورة وقف التصعيد في غزة، وتفعيل الحل السياسي القائم على حل الدولتين".