دعا الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب الاثنين إلى إسقاط كل الدعاوى بحقه، بعد قرار القاضية في فلوريدا أيلين كانون حفظ القضية المتعلقة باحتفاظه بالوثائق السرية.

وقال ترامب على منصة "تروث سوشال" الخاصة به إن "حفظ قضية الاتهام غير المشروع في فلوريدا يجب أن تكون الخطوة الأولى، على أن يتبعها سريعا إسقاط كل" الدعاوى بحقه.

وقالت القاضية أيلين كانون إنها قررت حفظ الدعوى، معتبرة أن تعيين المدعي الخاص جاك سميث كان مخالفا للقانون. ويمثل هذا القرار انتصارا كبيرا للرئيس السابق الطامح للعودة للبيت الأبيض في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وكان ترامب ملاحقا مع اثنين من مساعديه الشخصيين لاحتفاظه بوثائق سرية في مقر إقامته الخاص بولاية فلوريدا.

ووجهت له تهم بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بهذه الوثائق وبينها خطط عسكرية أو معلومات بشأن أسلحة نووية، بعد انتهاء ولايته، بدلا من تسليمها للمحفوظات الوطنية بحسب ما ينص عليه القانون.

وهناك قانون آخر، بشأن التجسس، يحظر الاحتفاظ بأسرار دولة في أماكن غير مصرح بها وغير آمنة.

كما كان متهما بمحاولة إتلاف أدلة في هذه القضية. والتهم الأشد يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات. ولكن القاضية كانون أرجأت النظر في هذه القضية إلى أجل غير مسمى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه


صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي البيان الاتي:

‏‎قبيل إحالتها على التقاعد، أصدرت القاضية السابقة غادة عون سلسلة من الدعاوى والملاحقات القضائية، استهدفت قطاعات اقتصادية ومالية حيوية في لبنان، ولا سيما القطاع المصرفي، وشملت احدى هذه  الدعاوى التي وقعتها في 28 شباط 2025-اي في آخر يوم عمل قبل تقاعدها، السيد طه ميقاتي وشقيقه دولة الرئيس نجيب ميقاتي .
وفي هذا السياق، ومن منطلق احترام دولة الرئيس وعائلته للمؤسسات القضائية والقانونية، سيتبع عبر المحامين المكلّفين من قبلهم،المسار القانوني لإحقاق الحق، عند تبلغهم اي امر قضائي في هذا الصدد ، مع التأكيد على الاتي:
أولاً: استمرار مسلسل الادعاءات غير المستندة إلى أي دليل، اذ ليست المرة الأولى التي تحاول فيها القاضية السابقة غادة عون توجيه اتهامات جزافا ضد دولة الرئيس وعائلته، من خلال الزجّ باسمهم في معاملات مصرفية وتحويلات مالية مزعومة وامتيازات مختلقة، إضافة إلى مزاعم بوجود “أساليب احتيالية” غير مثبتة. 
لا علاقة لدولة الرئيس وشقيقه وعائلتهما  بأي من هذه الادعاءات، لا من قريب ولا من بعيد، مما يجعلها جزءاً من ملفّات مفبركة تهدف إلى التضليل والتشهير، من دون أيّ مستند قانوني أو واقعي.كما ان هذه الدعاوى تدل على جهل باصول العمل التجاري والمالي. كما ان الادعاء الاخير يتناول عملية تمت عام 2010 وكانت مطابقة للقانون.

‏‎لقد أثبت القضاء اللبناني نزاهته سابقاً عبر إصدار أحكام برّأت الرئيس ميقاتي وعائلته من ادعاءات مشابهة ساقتها القاضية عون، مثل قضية القروض المصرفية التجارية وغيرها، والتي سقطت بمجرد عرضها على القضاء. وما تباهي القاضية عون بدورها كـ “رأس حربة” في هذه الملفات إلا الدليل الواضح على الدوافع غير القانونية وغير المهنية التي كانت تحرّك هذه الدعاوى.

‏‎ثانياً: تسييس القضاء وتوظيفه في معارك لا تمتّ إلى القانون بصلة
إن احترام الحقيقة والمهنية والموضوعية يفرض عدم استغلال الأزمات الاقتصادية والمالية التي يعاني منها البلد، ومن ضمنها أزمة المودعين في المصارف، لتحقيق أهداف خاصة أو لتصفية حسابات سياسية. إن زجّ أسماء شركات وأفراد في قضايا مفبركة وتوجيه اتهامات مغرضة لا يخدم إلا الفوضى، ويضرّ بمناخ الاستثمار والاستقرار الاقتصادي في لبنان، بدلاً من الإسهام في معالجة الأزمات المالية الحقيقية.

ثالثاً: ان السجلّ القانوني والمالي لدولة الرئيس وعائلته ناصع، وهم يرفضون أي محاولة للتشهير بهم.
نؤكد جازمين أن لا حكم قضائيا مبرماً صدر بحقّ الرئيس وشقيقه، أو بحق أي شركة تابعة لهما، أو أي مسؤول إداري ينتمي إليهما، لا في لبنان ولا في أي دولة أخرى، في أي من الملفات أو التهم التي تروّجها القاضية السابقة غادة عون، سواء تعلقت بصرف النفوذ أو الإثراء غير المشروع أو تبييض الأموال أو هدر المال العام أو غيرها.

‏‎إن كل أعمال العائلة تتم وفق أعلى معايير الحوكمة والشفافية، وتحت سقف القانون، وبالتزام صارم بالقوانين المحلية والدولية. والعائلة ملتزمة بمبدأ الفصل بين العام والخاص، وتعمل في إطار الأنظمة المؤسساتية التي تحكم الشركات الرائدة عالمياً.

بناءً على كل ما سبق، يؤكد دولة الرئيس وعائلته احتفاظهم الكامل بحقوقهم لناحية ملاحقة أو مقاضاة كل من يثبت تورّطه، سواء مباشرة أو بالواسطة، في فبركة مثل هذه الملفات، والترويج لهذه الادعاءات الباطلة، والعمل على نشرها بغرض التشهير والإساءة، خدمةً لاهداف لا علاقة لها بالحقيقة أو بالقانون.

‏‎ان دولة الرئيس وعائلته بانتظار أن يقول القضاء كلمته الفصل في هذه الادعاءات الأخيرة التي ساقتها القاضية السابقة غادة عون. ويبقى القضاء اللبناني النزيه هو المرجع، ومعه الرأي العام اللبناني الذي يدرك جيداً الفارق بين الحقيقة والتضليل، وبين العدالة والاستهداف السياسي.

مقالات مشابهة

  • باحث: مفاوضات غير معلنة بين أمريكا وحماس وترامب يتبنى سياسة خطيرة تجاه غزة
  • المفاوضات السرية .. حماس تتفاوض على الإفراج عن رهائن أمريكيين وإسرائيليين|تفاصيل
  • ترامب يعلن تعيين طفل في جهاز الخدمة السرية.. ما السبب؟ (شاهد)
  • ترامب يعين طفلا ناجيا من السرطان في الخدمة السرية
  • طفل يتغلب على السرطان.. وترامب يمنحه منصبا فخريا
  • نشرة أخبار العالم | الصين تعزّز قوتها العسكرية وتزاحم أمريكا.. وترامب يهاجم بايدن ويعين طفلا بالخدمة السرية.. وزير الخارجية: إعمار غزة في 5 سنوات
  • ترامب يُعين طفلًا عمره 13 عامًا عميلًا في الخدمة السرية الأمريكية
  • في غزة رجالٌ يختلفون عن بقية البشر
  • تفاصيل مقترح السلام الذي عرضه زيلينسكي على روسيا وترامب
  • بيان للمكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي... هذا ما جاء فيه