الحكومة الباكستانية تتجه لحظر حزب عمران خان ومحاكمة قياداته
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار اليوم الاثنين إن حكومة بلاده تعتزم حظر حزب "حركة إنصاف" الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، ومحاكمة عدد من قياداته.
وأضاف ترار خلال مؤتمر صحفي أن القرار يستند إلى عدد من العوامل تشمل الاتهام الموجه للحزب بتلقي أموال أجنبية من مصادر تعد غير مشروعة في باكستان، بالإضافة لأعمال الشغب التي اتهم الوزير قيادة الحزب وأنصاره بتأجيجها العام الماضي، واستهدفت منشآت عسكرية.
وأشار إلى أن "الحكومة الاتحادية سترفع دعوى قضائية لحظر حزب حركة الإنصاف الباكستاني"، موضحا أن المسألة ستحال إلى مجلس الوزراء والمحكمة العليا إذا لزم الأمر.
ووفقا لوزير الإعلام الباكستاني، فإن الشخصيات السياسية من الحزب التي سترفع ضدها الدعوى تشمل عمران خان والرئيس السابق عارف علوي، وقاسم خان سوري نائب رئيس البرلمان، الذين اتهمهم بخرق الدستور الباكستاني عندما صوتوا على مقترح يرمي لسحب الثقة من حكومة الحزب في أبريل/نيسان 2022، والتي دخلت البلاد بعدها في موجة من الصراع السياسي بين حزب إنصاف ومنافسيه.
وخاض مرشحو الحزب الانتخابات التشريعية التي جرت في الثامن من فبراير/شباط من العام الجاري كمرشحين مستقلين بعد منع حزبهم من المشاركة في الانتخابات.
وقال ترار إن الحكومة ستسعى أيضا إلى مراجعة مسألة تخصيص مقاعد للحزب من الناحية القانونية.
وكانت المحكمة العليا قضت يوم الجمعة الماضي بأن الحزب مؤهل للحصول على أكثر من 20 مقعدا إضافيا في البرلمان، مما يزيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة.
قرار غير قانوني
من جهته، رد حزب حركة إنصاف على تصريحات وزير الإعلام، حيث قال السيناتور في مجلس الشيوخ الباكستاني علي ظفر إن حزبه لن يسمح بتنفيذ القرار، لأنه مخالف للقانون، وأعرب عن اعتقاده أن "تعيش في عالم خارج القانون" مؤكدا أنه "لا يوجد نص في القانون الباكستاني يسمح للحكومة باللجوء إلى مثل هذه الخطوة".
وأول أمس السبت، برأت محكمة الاستئناف خان وزوجته من تهم الزواج غير الشرعي، وهي القضية الأخيرة التي كانت تبقيه في السجن، لكن السلطات اعتقلته احتياطيا مع زوجته في قضية فساد جديدة تتعلق بما يعرف بـ"مستودع الهدايا" حيث أيدت محكمة تابعة لمكتب المساءلة الوطني سجنه احتياطيا لمدة 8 أيام.
كما تم تجديد الأمر باعتقاله أمس الأحد من قبل الشرطة في قضية أعمال العنف التي شهدتها باكستان في التاسع من مايو/أيار 2023 والتي اعتقل على خلفيتها خان أول مرة.
وحذر حزب حركة الإنصاف من أن إبقاءه في السجن رغم قرار إخراجه بكفالة سيؤدي إلى أزمة سياسية أخرى.
وتولى خان السلطة في عام 2018 وأُطيح به في عام 2022 بعد خلاف مع الجيش.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عمران خان
إقرأ أيضاً:
اختفاء إسرائيلي من حاباد في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران
سرايا - ذكر موقع "واللا" العبري، أن جهاز الموساد وأجهزة الاستخبارات الإماراتية يحققان في اختفاء رجل دين إسرائيلي في الإمارات، مع تزايد الشكوك حول تعرضه للاختطاف أو الاغتيال على يد جهات مرتبطة بإيران.
ووفقا للمصادر، فإن الرجل، الذي ينتمي إلى حركة "حاباد" الأرثوذكسية، مفقود منذ الأربعاء الماضي.
وأضافت المصادر أن هناك احتمالا بأن يكون الرجل قد خضع لمراقبة من قبل جهات إرهابية قبل اختفائه.
عائلة رجل الدين أكدت انقطاع التواصل معه خلال الأيام الأخيرة، حسبما ورد في تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأفادت قناة "كان" العبرية بأن وفدًا من جهاز الموساد غادر إلى الإمارات للتحقيق في ملابسات وفاة الحاخام الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، تعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتنسيق مع السلطات الإماراتية على تحديد مكانه. ولم تنشر حتى الآن تفاصيل أخرى حول ملابسات اختفائه.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سيارة الحاخام عُثر عليها متروكة في مدينة تبعد ساعة ونصف عن دبي، وسط شبهات باختطافه وقتله على يد ثلاثة أوزبكيين فروا لاحقًا إلى تركيا. وقد توجه وفد إسرائيلي إلى الإمارات للتحقيق في الحادث. وأشارت إلى أن الحاخام، الذي تزوج قبل ستة أشهر، تربطه صلة قرابة بغابي هولتسبرغ، مبعوث حركة حباد الذي قُتل في هجوم مومباي عام 2008.
ومن جهته، نشر الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد تغريدة على حسابه في "إكس"، أشار فيها إلى أن المبعوث مفقود منذ الأربعاء، وأن التحقيقات تشير إلى احتمال اختطافه من قبل "عناصر إرهابية".
ونشرت صفحات فلسطينية صورة لمن قالت إنه الحاخام الإسرائيلي "تسفي كوغان"، الذي فقدت آثاره في الإمارات منذ عدة أيام.
وتعد حركة "حاباد" من أكبر الحركات اليهودية الأرثوذكسية في العالم، ويقع مقرها الرسمي في بروكلين، نيويورك.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1711
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 11:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...