وزير الداخلية الإيطالي: تونس شريك رئيسي في قضية الهجرة غير النظامية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكّد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي أنّ تونس شريك رئيسي في مكافحة الهجرة غير النظامية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال بيانتيدوسي، في حوار مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، "منذ بداية العام، منعت تونس مغادرة أكثر من 30 ألف مهاجر غير نظامي وتشنّ معركة صعبة ضدّ المهربين. وقد سمح ذلك ببدء عملية تعاون مثمرة ليس فقط مع إيطاليا ولكن أيضًا مع الاتحاد الأوروبي.
وحول عمليات الإنزال التي تستمر على السواحل الإيطالية، أوضح وزير الداخلية الإيطالي "يستمر تعزيز نظام الاستقبال بفضل الإجراءات المهينة التي يسمح بها المرسوم بقانون المعتمد في كوترو وإعلان حالة الطوارئ. تمت زيادة سعة مراكز الاستقبال الأولى بنحو 1500 مكان، وسيتم إضافة 2000 أخرى في الأسابيع المقبلة. نحن نعمل على توسيع الإمكانات الإجمالية لمراكز الإعادة إلى الوطن، بما في ذلك عن طريق التدخّل في حالة أولئك الذين دمرهم الضيوف أنفسهم. نحن نتعامل مع ضغط تاريخي، لكن من الواضح أن الهدف الذي نسعى إليه هو منع المغادرين".
وأردف "وهو هدف لا يمكن تحقيقه إلا بمبادرات متوسطة وطويلة المدى ولكنه يؤدي إلى حلول مستقرة ودائمة. سيستغرق الأمر بعض الوقت لكنّنا سننجح. وبفضل الاتفاقيات أيضًا لتعزيز التعاون مع دول المغادرة" .
وكالة نوفا الإيطالية للأنباء
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4