بعد تهديدات جالانت.. .العدو يواجه أزمة في الدبابات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الإثنين، أن كمية الدبابات المتوفرة في سلاح المدرعات ليست كافية للمجهود الحربي أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت. بحسب ما أعلنه جيش الاحتلال.
يذكر أن هذا هو الاعترف الأول منذ بداية الحرب على قطاع غزة من الجيش بفقدانه العديد من الدبابات بسبب تضررها خلال المعارك.
تضيف الصحيفة أنه بسبب النقص في عدد الدبابات و المدربين، بسبب إصابتهم أو مقتلهم في الحرب، فقد أجل الجيش تجربة لدمج المجندات في سلاح المدرعات.
من جانبها، نقلت صحيفة هآرتس إن الجيش أعلن عن نقص في عدد الدبابات بسبب الاستهدافات الكثيرة، في إشارة إلى استهدافها من قبل المقاومة الفلسطينية حماس و المقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله.
تتابع هآرتس أن العدد الحالي من الدبابات لدى الجيش الإسرائيلي لا يلبي احتياجات المجهود الحربي.
يأتي ذلك بعد أن هدد وزير دفاع العدو، يوآف جالانت يوم الأربعاء، أن "الدبابة التي تخرج من رفح بإمكانها أن تصل إلى الليطاني (نهر في جنوب لبنان)".
تتلقى دبابات العدو، بشكل يومي، هجمات موجعة من المقاومة الفلسطينية في مختلف محاور القتال بقطاع غزة المحاصر، و في جبهة الشمال على يد حزب الله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال غزة جنوب لبنان المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية تضرب شركات النفط والغاز الكندية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ قطاع حفر وخدمات حقول النفط في كندا بالفعل في إظهار علامات التباطؤ بسبب الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما أثار مخاوف من أن انتعاش الصناعة المتوقع قد يتعثر إذا تم فرض مثل هذه الرسوم.
انهارت مستويات التوظيف في قطاع التنقيب الكندي بين عامي 2014 و2020 بسبب انخفاض أسعار النفط بشكل مستمر وانخفاض الإنتاج أثناء جائحة كوفيد-19.
وتحسن النشاط منذ عام 2020، لكن ممثلي الصناعة قالوا إن تهديد ترامب بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على 4 ملايين برميل يوميًا من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة قد يقلب ذلك.
وعندما تؤثر التقلبات على أسواق النفط، غالبًا ما تكون شركات خدمات حقول النفط هي أول من يتضرر حيث يتطلع عملاؤها من منتجي النفط إلى تأخير أو تأجيل الإنفاق، وفقا لشبكة "يو إس نيوز" الأمريكية.
وشهدت شركة "بريسيشن دريلينج"، أكبر مشغل لمنصة الحفر في كندا، تباطؤًا أكثر من المتوقع في قطاع خدمة الآبار الكندي في الربع الرابع من عام 2024.
وقال الرئيس التنفيذي كيفن نيفو خلال مؤتمر عبر الهاتف الشهر الماضي: "يبدو أن بعض عدم اليقين بشأن التعريفات أدى إلى إبطاء عملية اتخاذ القرار لدى العملاء".
وتوقع تقرير صادر عن شركة تي دي كاون في فبراير أن "يخطئ منتجو النفط الكنديون بسبب عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية. ونتيجة لذلك، خفض المحللون في البنك توقعاتهم لعدد الحفارات الكندية لعام 2025 بنحو 5%، إلى متوسط 175 حفارة نشطة مقابل توقعات سابقة بـ 185.
وفي حين أن فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على النفط الكندي من غير المرجح أن يؤثر بشكل فوري على خطط معظم منتجي النفط، إلا أن الشركات الصغيرة قد تتأثر على الأقل في الأمد القريب، كما حذر دان جريجوريس، المدير الإداري لشركة إنفيروس إنتليجنس ريسيرش.