نسرين طافش لـ «الأسبوع»: جوقة عزيزة أحب المسلسلات إلى قلبي وهذا دوري في فيلم «المصيف»
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
فنانة من أصول عربية أصيلة، تخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 2008، وحصلت على جائزة أفضل الوجوه النسائية في العالم قبل تخرجها، لمعت وتألقت في عالم الفن داخل مصر والوطن العربي من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة منها: «ربيع قرطبة» للمخرج الكبير الراحل حاتم علي، وصبايا، وهولاكو، وألف ليلة وليلة، ومدرسة الحب، والمداح، والوجه الآخر، والسيستم، وبنقدر ظروفك، وجوقة عزيزة، إضافة إلى فيلم «نادي الرجال السري» وغيرها.
«الأسبوع» التقت النجمة السورية نسرين طافش، في حوار خاص، كشفت خلاله كواليس وتفاصيل فيلمها الجديد «المصيف» الذي انطلق تصويره منذ أيام قليلة، وتعاونها مع الفنانَين خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل خلال هذا الفيلم، وتركيزها حالياً في السينما، والنجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير «جوقة عزيزة»، وحكاياتها مع الحب، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
*خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل نجمان كبيران جدا، وهما ليسا قويان في الدراما فقط، بل من عمالقة الكوميديا أيضا، وسعيدة جدا بالعمل معهما في فيلم «المصيف»، والكواليس ممتعة كثيرا، ونحن الثلاثة «توليفة» جذابة، والفيلم يتضمن العديد من المواضيع الجادة والمثيرة للجدل.
ما تفاصيل الشخصية التي تقدمينها خلال أحداث فيلمك الجديد «المصيف»؟أجسد شخصية سيدة متزوجة، وتعمل «مصممة أزياء»، وزوجها موظف، ولكن فجأة تحدث بينهما مشاكل بسبب تدخل طرف ثالث بينهما، ويحاول أن يخطف قلبها، وهنا يحدث صراع بين العقل والقلب وتأخذ الأحداث شكلا مختلفا.
أعشق السفر، لذا أتنقل كثيرا بين بلد وآخر، وأشعر أن السفر يعرّف الإنسان على نفسه أكثر، ويجعله يكتشف جوانب خفية من شخصيته، وأميل كثيرا للأماكن الطبيعية المزودة بالجبال والغابات، كما أفضل زيارة الأماكن التاريخية، لأنها تحتوي على قصص مختلفة تجذبني جدا، وعندما أعطي لنفسي فرصة للاستمتاع بالسفر هذا يزودني بالطاقة وينعكس بالإيجاب على أدائي وعملي.
عرضت عليّ هذه الفكرة أكثر من مرة، ولكن ذلك يحتاج للتفرغ أكثر والدراسة ويتطلب تركيزا عاليا، والتمثيل يأخذ كل وقتي، ولكن من الممكن أن أفكر في افتتاح مشروعي الخاص فيما بعد.
طرح مؤخرًا فيلمان لك في دور العرض، إضافة إلى فيلم «المصيف»، هل معنى ذلك أن تركيزك موجه حالياً على السينما، أم أن ذلك جاء عن طريق الصدفة؟لا بالطبع هذا مقصود، فأنا عاشقة للسينما من زمان، وهي تمنح لي هامشا من الحرية وأنا أركز في حياتي الخاصة بجانب عملي، أما الدراما فهي تلهي الممثل عن حياته الخاصة بسبب ضيق الوقت.
بالتأكيد أكون سعيدة بهذه التعليقات مثل أي فنانة، لكن في النهاية أفضل أن جمهوري يركز على عملي أكثر، نحن حاليا في عصر الصورة، الجمهور لا يريد فقط أن يشاهد الأعمال الفنية، ولكن يكون لديه فضول تجاه الفنان، ويريد أن يعرف كل شيء عنه خارج التمثيل، وهذا دليل على محبتهم وأنهم مهتمون بأمر الممثل.
أنت نموذج للجمال لدى كثير من الفتيات.. فما سر رشاقتك؟الجمال نعمة، وأهم شيء هو النوم والاستيقاظ المبكر، و80% من طعامي صحي، ولا آكل أي شيء مؤذٍ إلا في يوم «الفري بتاعي»، وهذه الأشياء مهمة بالنسبة لي كممثلة حتى أحافظ على وزني ورشاقتي، ولكن مازال لدي بعض العادات الصحية السيئة التي أحاول السيطرة عليها بنسبة كبيرة.
«جوقة عزيزة» من أحب وأعز الأعمال إلى قلبي، وقدمت خلال أحداثه شخصية فنانة شاملة تجمع بين الاستعراض والرقص والتمثيل والغناء، كما أن الدور يجمع بين الكوميديا والدراما، والجمهور تفاعل مع المسلسل كثيرا عند عرضه، وتلقيت العديد من ردود الفعل الإيجابية.
هل تعيشين قصة حب حالياً؟أنا أحب الحب، وبالتأكيد سأكون سعيدة إذا أصبحت في علاقة جميلة مع شخص يحبني بالفعل، ولكن أنا حاليا أركز في عملي أكثر.
السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، لها إيجابياتها وسلبياتها، فمن الممكن أن نستخدمها لمصلحة الناس، مثلما فعلت سلسلة من اللايفات عن تطوير الذات والصحة النفسية والعقلية، وأنا الفنانة الوحيدة التي طرحت مواضيع مثل هذه في أعمالها.
اقرأ أيضاًالفنانة سلوى خطاب في قسم الجيزة.. تعرف على السبب
سبب إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في لبنان
إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب بـ لبنان لأسباب خاصة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نسرين طافش الفنانة نسرين طافش نسرين طافش المداح جمال نسرين طافش نسرين طافش و رامز جلال جوقة عزیزة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة: "ما حكم صيام مَنْ يقضي نهاره نائمًا ولا يستيقظ إلا للصلاة فقط حتى أذان المغرب؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ.
ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم في النهار إذا لم يكن في حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به في الليل؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [الروم: 23].
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.
وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.
وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.
وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.
وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.
هل يبطل صوم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان؟قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم فى نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.
وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذر فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.
وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".