«مهرجان ليوا» يتسلّم 2.5 طن رطب في يومه الأول
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تسلّم «مهرجان ليوا للرطب» في يومه الأول 2.5 طن من الرطب من نحو 60 مزرعة مشاركة في مزاينة الدباس، ومسابقة أكبر عذج، ضمن مسابقات الدورة ال 20 التي تقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، وتستمر حتى 28 يوليو.
يضم المهرجان، بدورته العشرين 23 مسابقة موزعة على 11 لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، وأكبر عذج» و«الظفرة وليوا لنخبة الرطب»، و«فرض وخلاص العين». و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة». ومسابقة «أجمل مخرافة»، ومسابقة «أجمل مجسم تراثي».
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان 8 ملايين و300 ألف درهم.
كانت لجنة تحكيم مزاينة الرطب قد تسلمت مشاركات مسابقتي «رطب الدباس» و«أكبر عذج»، ضمن مسابقات اليوم الأول، وستعلن نتائج منافسات «الدباس» مساء اليوم عقب تقييم اللجنة للرطب في موقع المزاينة، وزيارة المزارع المتنافسة للتأكد من استيفائها الشروط والمعايير الخاصة بالمسابقة.
وخصصت اللجنة المنظمة 25 جائزة لمسابقة «مزاينة رطب الدباس» بقيمة 446 ألف درهم، إذ يحصل الأول على 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم. فيما خصصت 15جائزة لمسابقة «أكبر عذج» بقيمة 234 ألف درهم.
ويتسلم المهرجان ضمن مسابقات الفاكهة، مشاركات مسابقة المانجو، ضمن فئتي المحلي والمنوع التي خصصت لها عشر جوائز لكل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم.
ويشهد المهرجان الكثير من الفعاليات والمسابقات التي خصصت لزواره، مثل المسابقات اليومية للمسرح الرئيسي، والسوق الشعبي، وأجنحة الجهات الوطنية الداعمة والمشاركة، وعربات الطعام المتنقلة، وقرية الطفل، والمسابقات الشعبية المتنوعة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب نادي ليوا ألف درهم
إقرأ أيضاً:
تدشين المهرجان السادس للأسر المنتجة في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وكيل محافظة ذمار، علي عاطف، اليوم، المهرجان السادس للأسر المنتجة، الذي ينظّمه فرع اللجنة الوطنية للمرأة بدعم هيئتي تنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، والزكاة.
يتضمن المهرجان، الذي يستمر حتى نهاية الشهر الفضيل، بالتنسيق مع مكتب الاقتصاد والصناعة ومصلحة الضرائب، صناعات حرفية، ومشغولات يدوية، ومنتجات غذائية، وملابس، وعطور، وجلديات.
وخلال التدشين، أشار الوكيل عاطف، إلى أهمية المهرجان في عرض المنتجات المحلية، وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير مصدر دخل دائم لهذه الأسر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لدعم الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتجات المحلية، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطني.
وأشاد بجهود فرع اللجنة الوطنية للمرأة في إقامة المهرجان، وتبنّي برامج تدريبية وتأهيلية تهدف إلى بناء قدرات الأسر المنتجة.
وبيّن عاطف أن تشجيع الأسر المنتجة من العوامل الأساسية الفاعلة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي، حيث يمنح هذه الأسر مصدراً مستداماً للدخل، مما يقلّل من معدلات البطالة، ويزيد من فرص التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً، خصوصاً النساء والشباب.
وحثّ على تبنّي ثقافة شراء المنتج المحلي، بما يعزّز الهوية الوطنية، ويؤسس لاقتصاد قائم على الابتكار والإنتاج المحلي، ويسهم في تعزيز روح المبادرة بين الأفراد، مما يدفع بالمزيد من الأسر نحو إنشاء مشاريع صغيرة قادرة على التطور والنمو.
من جانبها، أشارت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة، الدكتورة أشواق المهدي، إلى ما يتضمنه المهرجان من أعمال إبداعية ومنتجات محلية، تشمل الصناعات الحرفية والغذائية، والحلويات، والمشغولات اليدوية، والملابس، والجلديات، والعطور.
وأوضحت أن المهرجان يهدف لتشجيع الصناعات والمنتجات المحلية، وتسويقها، وإيجاد فرص عمل ومصادر دخل للأسر المنتجة، بما يسهم في تحسين الظروف المعيشية، والنهوض بالإنتاج المحلي، ودعم الاقتصاد الوطني.
ولفتت المهدي إلى أن تسويق المنتجات المحلية يترجم توجيهات قائد الثورة في تعزيز الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة، بما يسهم في الحد من فاتورة الاستيراد، وصولاً إلى المنافسة والتفوّق على المنتجات الخارجية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وثمنت دعم قيادة المحافظة، والهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة، وفرع مكتب الهيئة العامة للزكاة في تشجيع وتطوير الإنتاج المحلي، ودعم الأسر المنتجة.
حضر التدشين، مدراء مركز رصد الزلازل والبراكين، محمد الحوثي، وفرع الجهاز المركزي للإحصاء، صلاح الصيادي، ومكتبة البردوني، عبده الحودي، وإدارة الصناعات الصغيرة بقطاع الاقتصاد والصناعة، علي العراسي.