قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيًا في الضفة الغربية بينهم امرأة وأسرى سابقون، بحسب الجارديان البريطانية التي ذكرت أنه منذ أكتوبر الماضي اعتقلت القوات الإسرائيلية آلاف الفلسطينيين.

وذكرت جماعات حقوقية ومنظمات دولية حدوث انتهاكات واسعة النطاق للسجناء الذين اعتقلتهم إسرائيل في غاراتها على الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون قلبًا لدولتهم المستقلة في المستقبل بجانب غزة.

ارتفاع عدد الشهداء من 15 إلى 22 

في السياق، قامت وزارة الصحة في غزة بتحديث عدد الشهداء جراء الغارة الجوية الإسرائيلية على مدرسة في وسط غزة يوم الأحد قائلة إنها ارتفعت من 15 إلى 22.

وقال المتحدث باسم وكالة الدفاع المدني محمود بسال لوكالة فرانس برس إن مدرسة أبو عربان تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتؤوي آلاف النازحين، وكان هذا هو الهجوم الإسرائيلي الخامس على مدرسة تستخدم لإيواء الفلسطينيين النازحين خلال ثمانية أيام.

وأضافت الغارات الجوية يوم الأحد إلى ما كان بالفعل أحد أكثر الأسابيع دموية من الهجمات الجوية الإسرائيلية على غزة منذ اندلاع الحرب قبل تسعة أشهر.

وبعد ليلة أمضتها وهي ترتجف من الخوف، بينما اهتز السقف من جراء الانفجارات، وبعد مسيرة طويلة على طريق مزدحم، وصلت ديانا محمود إلى المستشفى، حيث أنجبت ابنها يمان.

واكتشفت محمود، 22 عامًا، أنها حامل بعد أسبوع من اندلاع الحرب في غزة، وكغيرها من الأمهات اللاتي حملن في ذلك الوقت تقريبًا، أمضت فترة حملها بالكامل خوفًا على سلامتها وسلامة طفلها. أصبحت حالات الإجهاض أكثر احتمالًا بثلاث مرات مما كانت عليه قبل الحرب، وفقًا لتقرير صدر في فبراير عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي ومركز جونز هوبكنز للصحة الإنسانية.

لم يكن يومًا أو يومين - لا، كان تسعة أشهر. يقول محمود: "كل يوم عشناه كنا نموت مليون مرة بسبب القصف والدمار".

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 13 ألف امرأة ستنجبن في الشهر المقبل في غزة، وبالإضافة إلى القلق بشأن السلامة، تواجه النساء صراعات عملية تأتي مع النزوح المتكرر والبحث المستمر عن الغذاء والدواء، ووفقًا للأمم المتحدة، فإن 95% من النساء الحوامل ليس لديهن ما يكفي من الطعام.

كما أدى تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة إلى عدم حصول محمود على رعاية ما قبل الولادة أثناء حملها وخرجت من المستشفى المثقل بالأعباء مباشرة بعد ولادة يمان.

أضافت الوضع في المستشفيات سيئ للغاية، ففي كل لحظة يتم استهداف مكان أو منزل قريب منك، لذا يصعب على المستشفيات رعاية النساء الحوامل، ويقول محمود: "يتم التركيز بشكل كامل على الجرحى”.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ بلدة طمون بالضفة الغربية شهدت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الاحتلال اعتقل فلسطينيين بعد مداهمة في منزل ما، ومن ثم انسحبت القوات من البلدة التي تقع جنوب مدينة طوباس.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاعتقال بجنين
وأضافت «السلامين»، خلال رسالة على الهواء، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عدد من الفلسطينيين في مدينة جنين، ولا سيما اقتحامها لبلدة السيلة الحارثية وإطلاق وابل من الرصاص الحي، فضلاً عن قنابل الصوت والغاز على المواطنين والمنازل الفلسطينية، مشيرة إلى أن جنوب الضفة الغربية وتحديدا في مدينة الخليل شهدت اقتحام لبلدات وقرى عدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي مثل السموع وبيت كاحل وخرسا وحارات البلدة القديمة. 

إغلاق مدخل خربة المفقرة 
وتابعت: «في خربة المفقرة جنوب مدينة الخليل قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق المدخل الرئيسي لهذه الخربة، إذ منعت الفلسطينيين من الدخول والخروج، لذا تعاني الخليل من عمليات الاحتلال بإغلاق جميع البوابات الحديدية على مداخل البلدات والقرى الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتقالات يعيشها سكان الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • مجلس الأمن الدولى نادى للكلام وقِلة الأفعال
  • متحدث قوى الأمن الفلسطينية: خطة إسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية