الشمس تطلق توهجًا شمسيًا قويًا من الفئة X
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بعد أسبوع من السلام، تبث الشمس مرة أخرى رعب التوهجات الشمسية. في 14 يوليو، اندلعت البقعة الشمسية AR3738 والتي أنتجت توهجًا شمسيًا من فئة X1.2 في الساعة 2:35 بالتوقيت العالمي (8:05 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، حسبما أفاد موقع spaceweather.com. التقط مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا وميض الأشعة فوق البنفسجية المكثف.
ما يبعث على الارتياح هو أنه على الرغم من شدة التوهج، لم يتم الكشف عن أي قذف كتلي إكليلي (CMEs) حتى الآن. قد يكون هذا بسبب أن الانفجار كان قصيرًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن من رفع الانبعاث الإكليلي من الغلاف الجوي للشمس. ومع ذلك، فإن الإرهاب لا يزال موجودا. يحتوي Sunspot AR3738 على مجال مغناطيسي "بيتا جاما دلتا"، والذي يحمل إمكانية حدوث المزيد من التوهجات الشمسية من الفئة X في الأيام القادمة.
توقعات خبير الطقس الفضائي
وبحسب الدكتور تاميثا سكوف، خبير الطقس الشمسي، فقد ذكر في توقعاته أنه من المتوقع أن تحافظ الشمس على نشاطها مع احتمال حدوث الشفق القطبي بسبب الرياح الشمسية السريعة القادمة من ثقب إكليلي صغير سيدخل قريبا إلى منطقة الضربة الأرضية. وهذا يعد بعروض شفق معتدلة، خاصة عند خطوط العرض العليا.
لقد نمت البقعة الشمسية AR3738 بسرعة ويمكن أن تولد المزيد من التوهجات الشمسية الكبيرة. حتى الآن، لم يتسبب ذلك إلا في انقطاعات الراديو على مستوى R1، لكنه لا يزال مصدر قلق لمشغلي الراديو الهواة الذين قد يواجهون ضوضاء معتدلة واحتمال حدوث المزيد من انقطاعات التيار الكهربائي من هذه المنطقة. ستدور منطقة نشطة أخرى على الجانب البعيد من الشمس قريبًا، مما قد يزيد من النشاط الشمسي ويؤثر على الاتصالات اللاسلكية.
التأثير على الاتصالات الراديوية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
ويقول خبراء الفضاء إن مستخدمي نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يجب عليهم أيضًا البقاء في حالة تأهب بشأن مشكلات استقبال الإشارة، خاصة بالقرب من الفجر والغسق، وفي المناطق التي تعاني من الشفق القطبي. يمكن أن تتداخل التوهجات الشمسية مع الغلاف الأيوني، مما يتسبب في عدم دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مما قد يؤثر على الملاحة والتوقيت.
مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى للطاقة الشمسية في عام 2025، يتزايد تواتر البقع الشمسية والتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية أسبوعيًا. تعد مراقبة وفهم هذه الظواهر الشمسية أمرًا بالغ الأهمية لحماية أقمارنا الصناعية وشبكات الطاقة وشبكات الاتصالات من الاضطرابات المحتملة. ويلعب مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، وهي مهمة تراقب الشمس منذ إطلاقها في عام 2010، دورًا حيويًا في هذا الجهد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوهجات الشمسیة
إقرأ أيضاً:
تسريبات تكشف تفاصيل مهمة عن هاتف أوبو Reno 14 Pro
تستعد شركة أوبو، لإطلاق أحدث إصداراتها من الهواتف متوسطة الفئة تحت اسم سلسلة Reno 14 الجيل المقبل في منتصف عام 2025، حيث يتوقع أن يقدم Reno 14 Pro مزايا من الفئة العليا للسوق المتوسط للهواتف الذكية.
ووفقا لأحدث التسريبات، فإن الجهاز سيأتي مزودا بزر سريع لوظائف الكاميرا، مشابها لزر Camera Control في هواتف آبل، ويعتبر هذا الزر أحد أبرز المميزات التي سيعتمد عليها الهاتف في تسويقه، يتوقع أن يتم إطلاق Reno 14 Pro في شهر يونيو 2025.
وفقا للمسرب التقني Digital Chat Station، تخطط شركة أوبو لتزويد الموديل الجديد ببعض الميزات الفاخرة، مثل قارئ بصمات الأصابع 3D من نقطة واحدة يعمل بالأمواج فوق الصوتية، بالإضافة إلى تقنية اللمس الحسي 0809 للحصول على تجربة لمسية غامرة أكثر.
من المتوقع أن تدعم هذه الترقيات الميزات الفاخرة الحالية مثل مقاومة الماء والغبار وفقا لمعيار IP68/69، والهياكل المعدنية المتوسطة.
يشاع أيضا أن هاتف Reno 14 Pro سيحمل شاشة من نوع AMOLED بدقة 1.5K ومعالج قوي من ميدياتك وهو Dimensity 8350 (بدلا من Dimensity 8300).
على صعيد الكاميرا، يتوقع أن يحتوي الهاتف على إعداد كاميرا خلفية ثلاثية بدقة 50 ميجابكسل، تشمل مستشعر Sony IMX882/ ISOCELL JN5 للكاميرا ذات الزووم البصري 3x، ومستشعرات Samsung ISOCELL JN5 لالتقاط الصور في النطاق المتوسط.
من أبرز ميزات Reno 14 Pro يمكن أن يكون زر Quick Button من أوبو، وهو زر سعة يعمل باللمس تم تقديمه في سلسلة Find X8، هذا الزر مصمم لتوفير وصول سريع إلى وظائف الكاميرا، وقد يعمل أيضا كاختصار لميزات أخرى، مما يجعل إنجاز المهام أسهل.
وبحسب التقارير، قد تمتد هذه الترقيات إلى أجهزة أوبو الأخرى من الفئة شبه الرائدة، مثل سلسلة K12، و OnePlus Ace 3V، وحتى Nord 4، مع اقتراب منتصف عام 2025، من المتوقع أن تظهر المزيد من التفاصيل حول Reno 14 Pro وأشقائه.