أعلن المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو اعتزاله اللعب الدولي خلال اللحظات القليلة الماضية، بعد الرسالة العاطفية التي نشرها عبر حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".
وقال جيرو: "حانت اللحظة المخيفة لحظة توديع المنتخب الفرنسي، بعد ست سنوات من الفوز بكأس العالم وكان ذلك في 15 يوليو 2018".
وتابع: "تومض الذكريات، في 12 يوليو 1998 كان عمري 12 عاماً وفي مساء التتويج وعدت نفسي أنني سأصبح بطلاً للعالم يوما ما".
وأكمل: "وبعد 13 عاماً، تحديداً في 11 نوفمبر من عام 2011 أصبح هذا الحلم حقيقة، ياله من فخر بارتداء هذا القميص الأزرق وتمثيل فرنسا".
وأضاف: "بانضمامي لهذا الفريق وجدت عائلة ثانية، تضم اللاعبين والموظفين، لقد دعمنا بعضنا البعض بالأفراح وخيبات والأمل، في الانتصارات والهزائم، في الضحك والدموع، لكننا كنا دائما متحدين وداعمين، وأصبحنا مجموعة من الأصدقاء".
وأكمل: "كما أود أن أشكر جميع الأشخاص الذين كانوا وراء الكواليس".
وأضاف: "مسيرتي مع المنتخب الفرنسي لم تكن دائماً سلسة، كنت أشك في بعض الأحيان، وعانيت أيضاً من النقد، لكن في أعماقي لم أتوقف عن الإيمان لقد ساعدني العمل والتواضع والصلاة على تجاوز الأوقات الصعبة".
وأتم جيرو: "بفضل الدعم الذي لا يتزعزع من زوجتي وأطفالي الأربعة الرائعين وجدت دائماً القوة التي أقاتل من أجلها وعدت أقوى في كل مرة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيرو أوليفيه جيرو المنتخب الفرنسي إنستجرام كاس العالم
إقرأ أيضاً:
يواصل تقديم التنازلات..زيلينسكي: نريد سلاماً دائماً لا هدنة مؤقتة
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء، أنه "يمكن تحقيق سلام مستدام" في بلاده إذا تعاونت أوروبا والولايات المتحدة، التي أعلنت تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، بعد تجميد المساعدات العسكرية.
ويسعى زيلينسكي جاهداً إلى احتواء تداعيات اجتماعه المتوتر الجمعة في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس، والذي اتُهم فيه الرئيس الأوكراني برفض التفاوض.ويطالب زيلينسكي بضمانات أمنية من حلفائه الغربيين في إطار محادثات سلام محتملة لمنع الجيش الروسي من غزو بلاده مجدداً.
وفي هذا السياق، جمّدت واشنطن التي تقاربت بشكل كبير مع الكرملين منذ المكالمة الهاتفية بين ترامب وفلاديمير بوتين في 12 فبراير (شباط)، مساعداتها العسكرية الحيوية لأوكرانيا الإثنين. وقال رئيس وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، جون راتكليف الأربعاء، إن التجميد يشمل أيضاً تبادل المعلومات الاستخبارية، وهو أمر مفيد جداً للجنود الأوكرانيين في ساحة المعركة، في حين قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز:"نحن نراجع كل جوانب" العلاقات مع أوكرانيا.
ورغم ذلك، يحاول فولوديمير زيلينسكي، المستهدف بانتقادات متزايدة من الإدارة الأمريكية، استئناف الحوار. بعد المشادة زيلينسكي يتراجع..مستعدون للعمل في ظل "قيادة ترامب القوية" للسلام - موقع 24أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أنه يريد "تصحيح الأمور" مع دونالد ترامب والعمل تحت "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي لضمان سلام دائم في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي عبر إكس في وقت سابق بعد مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "نريد جميعاً مستقبلاً آمناً لشعبنا. لا نريد وقف إطلاق النار بصورة مؤقتة، بل نهاية للحرب بشكل دائم. عبر جهودنا المنسقة وقيادة الولايات المتحدة، يمكن تحقيق ذلك".
النظر بإيجابيةودعا زيلينسكي الثلاثاء إلى "هدنة" في البحر والجو لبدء محادثات سلام تحت "القيادة القوية" للرئيس الأمريكي لضمان سلام دائم في أوكرانيا. وأشار إلى أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق يمنح الولايات المتحدة الوصول إلى مواردها الطبيعية ومعادنها "في أي وقت وبأي تنسيق مناسب"، وهو أمر كان يطالب به الرئيس الأمريكي.
ويبدو أن الأخير أعاد فتح باب الحوار في اليوم نفسه في خطاب ألقاه أمام الكونغرس، وقال فيه: "تلقيتُ رسالة مهمّة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي. تقول الرسالة إنّ أوكرانيا مستعدّة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن للاقتراب من سلام دائم. لا أحد يريد السلام بقدر ما يريده الأوكرانيون".
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، إن "هذا النهج إيجابي بالمجمل" لكن "السؤال هو: مع من نجلس" إلى طاولة المفاوضات موضحاً "حالياً، لا يزال المنع القانوني للرئيس الأوكراني للتفاوض مع روسيا سارياً" مشيراً إلى مرسوم أقره زيلينسكي في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 يستبعد عقد مفاوضات مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع ذلك، أكد الرئيس الأوكراني أنه مستعد للقاء نظيره الروسي الذي يكرر أيضاً بانتظام أنه مستعد للتفاوض، لكن بشروط، وتطالب روسيا ب"تجريد" أوكرانيا من السلاح، والتنازل عن الأراضي التي ضمّتها موسكو، وهو ما تعتبره كييف غير مقبول.
في مواجهة الانسحاب الأمريكي، يحاول الأوروبيون التحرك. وقالت أوكرانيا الثلاثاء إنها "تناقش" معهم تعويض المساعدات الأمريكية التي أمر ترامب بتجميدها، بعد مشادته مع زيلينسكي، في حين كشف الاتحاد الأوروبي خطة "لإعادة تسليح أوروبا" ستمكن من تزويد كييف مساعدات عسكرية "فورية".
من جهتها، أشارت الرئاسة الفرنسية الأربعاء إلى أن إيمانويل ماكرون "لن يؤدي زيارة جديدة لواشنطن في هذه المرحلة"، نافية تصريحات المتحدثة باسم الحكومة التي قالت إن زيارة للرئيس الفرنسي برفقة زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "قيد التخطيط لها".