بعد توقف دام 10 سنوات.. تدشين إستئناف خط رحلة الخطوط الجوية اليمنية عدن - دبي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بعد توقف دام عشر سنوات، دش وزير النقل عبدالسلام حُميد، اليوم الإثنين، إستئناف خط رحلة الخطوط الجوية اليمنية عدن- الريان – دبي.
وأشاد وزير النقل، بجهود إعادة تدشين أول رحلة بين مطار عدن الدولي ومطار دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً ان هذه الرحلات المباشرة بين مطار عدن والاشقاء في دول الخليج ستساعد على تيسير السفر للمواطنين.
وجدد الوزير حُميد، تأكيده دعم وزارة النقل للناقل الوطني، مشيداً بالانجازات التي تحققها شركة الخطوط الجوية اليمنية على صعيد تطوير وبناء اسطولها الجوي، وفتح الخطوط الجوية لأكثر من بلد.
وأعلن ويزر النقل، على اجراء الترتيبات لتدشين رحلات مباشرة بين مطار عدن ومطار الدوحة خلال الفترة المقبلة.
وتطرق وزير النقل للتحديثات التي تواجهها شركة الخطوط الجوية اليمنية خصوصاً التحديات الأخيرة الناجمة عن اختطاف جماعة الحوثي لأربع من الطائرات، موكداً بأن الشركة ستظل ناقل وطني تؤدي دورها مثلما أدت هذا الدور لسنوات طويلة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن مطار عدن الامارات اليمن الخطوط الجوية اليمنية الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
السودان.. هبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا
أفاد مصدر سوداني بهبوط أول رحلة تجارية منذ اندلاع الحرب في مطار كسلا قادمة من مطار بورتسودان.
وذكر المصدر لـ"الشرق" أن الرحلات من مطار كسلا شرق السودان تشمل رحلات أسبوعية لمطار بورتسودان.
في سياق آخر؛ أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه لن يذهب باتجاه وقف إطلاق نار ما لم يصحبه انسحاب قوات الدعم السريع من المدن والقرى وتجمعها في أماكن معلومة.
وقال البرهان، خلال مؤتمر في بورتسودان لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد، إن السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه "معيب ويخدش السيادة" و"لم يلبِّ مطالب السودان".
وشدد قائد الجيش السوداني على "رفض أي تدخل خارجي أو فرض حلول مستجلبة إلى السودان وشدد على أن الحرب تمضي إلى نهاياتها".
وأضاف البرهان أن النظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق مرهون بوقف الحرب في السودان.
وأكد أن "المقاتلين في الميدان لا ينتمون لأي جهة، لا المؤتمر الوطني ولا غيره، بعكس مزاعم بعض القوى السياسية".
وتابع: "يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية، وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق"، معتبرا أن "الوقت مبكر على خلط المسارين الأمني والسياسي، وبعد الحرب يجب الاتجاه لحوار سوداني حول كيفية إدارة البلاد".
كما استخدمت روسيا حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار لمجلس الأمن، يدعو الطرفين المتحاربين في السودان إلى وقف الأعمال القتالية على الفور وضمان توصيل المساعدات الإنسانية.
وصوتت كل الدول الأخرى في المجلس، الذي يضم 15 عضوًا، لصالح مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وسيراليون.
وكان البرهان قد وافق، على مقترحات قدمها المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قبل انتقال كان مقررًا للحكم المدني، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار الجوع في مخيمات النازحين، وفرار 11 مليون شخص من ديارهم، منهم أكثر من 3 ملايين غادروا إلى دول أخرى.