بعد محاولة اغتياله.. تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة تشديد الإجراءات الأمنية الخاصة بمؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي، وكذلك تلك الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أعقاب محاولة اغتياله.
وقالت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل إن خطة تأمين مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية " جرى مراجعتها وتشديدها" بعد محاولة الاغتيال التي جرت أول أمس السبت.
أخبار متعلقة انتصار جديد.. رفض قضية "الوثائق السرية" المرفوعة ضد ترامبكواليس مرعبة.. القبض على "سفاح نساء" في كينيا قتل 42 امرأةوتعرض جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية ساكن البيت الأبيض والرؤساء السابقين، للانتقاد في أعقاب محاولة الاغتيال التي جرت أول أمس السبت، حيث أطلق مسلح النار على ترامب من فوق سطح منزل قريب أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
من المفترض أن أكون ميتًا .. #ترامب: الطبيب وصف نجاتي من الاغتيال بـ "المعجزة"#اليوم | #أمريكاhttps://t.co/au5Dp7wFPS pic.twitter.com/5QUzp5zQBZ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 15, 2024مؤتمر الحزب الجمهوريووصفت شيتل في بيان لها خطة الإجراءات الأمنية لمؤتمر الحزب الذي يستمر أربعة أيام، والذي بدأ أعماله اليوم، بأنها مرنة وسيتم تعديلها بشكل أكبر إذا لزم الأمر "لضمان أعلى مستوى من الأمن لضيوف المؤتمر والمتطوعين ومدينة ميلووكي".
ومن المقرر أن يعلن في مؤتمر الحزب عن اختيار ترامب بشكل رسمي مرشحا عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المتزايدة التي جرى تنفيذها بالفعل لترامب في يونيو الماضي، سيتم إجراء تغييرات أيضا لضمان حمايته المستمرة للمؤتمر وبقية الحملة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن ترامب دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب أمريكا الإجراءات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: المشهد السياسي الفرنسي قد يشهد تحولا زلزاليا
يقول تقرير نشرته وول ستريت جورنال الأميركية إن المشهد السياسي في فرنسا قد يشهد تحولا زلزاليا إذا مُنعت مارين لوبان، زعيمة التجمع الوطني اليميني "المتطرف"، من الترشح لمنصب الرئاسة بسبب محاكمتها في قضية اختلاس حاليا.
وأوضح أن ممثلي الادعاء الفرنسيين يسعون إلى إصدار حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات واستبعادها من المناصب العامة لمدة 5 سنوات، وهو ما سيمنعها من المشاركة في السباق الرئاسي لعام 2027.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلlist 2 of 2أوبزرفر: بريطانيا تدفع ثمنا باهظا لجنون "العم سام"end of listوذكر التقرير أن لوبان كانت شخصية سياسية مهيمنة في فرنسا لأكثر من عقد من الزمان، واكتسبت قوة جذب من خلال برنامجها القومي المناهض للهجرة. ومع عدم أهلية الرئيس إيمانويل ماكرون للترشح لولاية ثالثة على التوالي، كان ينظر إليها على أنها المرشح الأوفر حظا للانتخابات المقبلة.
الدور السياسي للقضاء الفرنسيوقد أشعل احتمال استبعادها نقاشا على مستوى البلاد حول دور القضاء الفرنسي في السياسة، حيث جادل النقاد بأن مثل الحكم المتوقع ضدها يمكن أن يقوّض الثقة في المؤسسات الديمقراطية.
وحتى أن بعض خصومها السياسيين، مثل وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان والزعيم اليساري جان لوك ميلانشون، حذروا من فرض حظر، قائلين إنه يجب هزيمتها في صندوق الاقتراع بدلا من المحكمة.
إعلانتدور القضية ضد لوبان حول مزاعم بأنها وأعضاء حزبها أساؤوا استخدام 4.5 ملايين دولار من أموال الاتحاد الأوروبي من خلال توظيف موظفي الحزب تحت ستار مساعدين برلمانيين. ونفت لوبان ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن المساعدين السياسيين يؤدون بطبيعة الحال مهام مختلفة تتعلق بالحزب.
مقارنة بين معارك ترامب القانونيةوأثار الجدل مقارنة بالمعارك القانونية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأشار بعض حلفاء لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إلى أنها قد تحوّل المحاكمة إلى نقطة حشد مناهضة للمؤسسة، على غرار نهج ترامب.
وفي الوقت نفسه، انتقدت شخصيات مثل إيلون ماسك، وجي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المؤسسات الأوروبية لما يعتبرونه جهودا لقمع الحركات اليمينية.
وتوقع التقرير أنه في حالة تم حظر لوبان، أن يتحول الاهتمام إلى جوردان بارديلا (29 عاما)، الذي يتولى رئاسة التجمع الوطني بالتعاون مع لوبان.
وعلى الرغم من شعبيته داخل الحزب، فإن بارديلا يفتقر إلى خبرة سياسية وطنية واسعة. وكانت قيادته للتجمع الوطني خلال الانتخابات البرلمانية الفرنسية في 2023 قد ساعدت في الفوز بعدد قياسي من المقاعد، لكن الحزب لا يزال أقل من الأغلبية المطلقة.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن قرار المحكمة يمكنه إعادة أن تشكيل المستقبل السياسي لفرنسا، إما بتعزيز صعود التجمع الوطني أو خلق فراغ في القيادة في الحركة اليمينية "المتطرفة".