دار الإفتاء توضح حكم الدم النازل بعد الإجهاض
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: ما حكم الدم النازل بعد الإجهاض؟
دار الإفتاء توضح الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند ضيق الوقت حكم صيام الإثنين والخميس بنية القضاء أو النفل.. الإفتاء تجيبوأوضحت دار الإفتاء، أن بداية تخلُّق الجنين في رحم أمه تكون بتمام ثمانيةٍ وعشرين يومًا، وتُحسَب هذه الأيام مِن أول يومٍ في آخِر حيضةٍ نزلت عليها قبل حصول الحمل، والدَّم النازل بعد سقوط الحمل الذي هذا وصفُه هو دم نفاس، ومن ثم فإن الدم النازل على المرأة المذكورة بعد الإجهاض في الشهر الثاني من ثبوت حملها في جنينٍ طبيًّا يُعَدُّ دمَ نفاسٍ شرعًا، وتجري عليه أحكامه.
وأجابت دار الافتاء المصرية، عن حكم تحنيط بعض الأجنة وعرضها للعبرة والعظة وقالت إنَّ المنصوص عليه شرعًا أنَّ السَّقطَ الذي تضعه المرأة ولو بطريق الإجهاض سواء استبان خَلقُهُ أو لم يَسْتَبِن يُغَسَّلُ على المختار من مذهب الحنفية، ويُلَفُّ في خِرْقَةٍ ويُدْفَن.
وأضافت دار الإفتاء أنه من ثَمَّ: لا يجوز للسائل أن يقومَ بتحنيط بعض الأجِنَّة ثم عرضها في عيادته على النحو المذكور. هذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
واستشهدت دار الإفتاء بأية قرانية: هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[الحشر:22-24].
وأوضحت دار الإفتاء- الشيخ : الحمدُ للهِ، تُختَمُ هذهِ السُّورةُ بالآياتِ الثَّلاث، بثلاثِ آياتٍ مشتملةٍ على بعضِ أسماءِ اللهِ الحسنى، وافتُتِحَتْ بالتَّوحيدِ بتوحيدِ اللهِ {هُوَ اللَّهُ} هذا الاسمُ هو الجامعُ لجميعِ معاني الأسماءِ الحسنى والصِّفاتِ العُلا، هو الاسمُ الجامعُ، حتَّى قيلَ: إنَّه الاسمُ الأعظمُ "الله"، {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} هذا هو التَّوحيدُ، توحيدُ الإلهيَّةِ وهو أصلُ دينِ الإسلامِ دين الرُّسل من أوَّلهم إلى آخرهم "لا إله إلَّا الله" هي كلمةُ التَّوحيدِ.
{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا أيضًا صفةٌ واسمٌ، صفةٌ له سبحانه وتعالى واسمٌ من أسمائِه {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا اللَّفظُ لا يُطلَقُ إلَّا على الله، هو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} أيضًا اسمانِ من أسمائِه الحسنى يدلَّان على صفةِ الرَّحمة له سبحانَه وتعالى، واسمُه "الرَّحمنُ" يدلُّ على الرَّحمة العامَّة لجميعِ الخلقِ، و "الرَّحيم" يدلُّ على الرَّحمةِ الخاصَّةِ، وكانَ بالمؤمنين رحيمًا، {هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.
ثمَّ قالَ تعالى: {هُوَ اللَّهُ} هذهِ الآيةُ الثَّانيةُ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}، {الْمَلِكُ} هو الَّذي له الملكُ ملكُ السَّموات والأرض وما فيهنَّ وما بينهنَّ هو خالقُها ومدبِّرُها كما يشاءُ سبحانَهُ وتعالى.
{الْقُدُّوسُ} يعني: المتقدِّسُ عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ، الطَّاهرُ عن كلِّ عيبٍ وآفةٍ، {السَّلَامُ} كذلكَ قريبٌ من معناه، أي: السَّالمُ من العيوبِ والآفاتِ والنَّقائصِ، فاسمُه السَّلامُ ومنه السَّلامُ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية دار الإفتاء الإجهاض بعد الإجهاض حيض دار الإفتاء م النازل ال غ ی ب
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يوضح معنى التكافل الاجتماعي في الإسلام «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عوض، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية التكافل الاجتماعي في الإسلام، حيث لا يقتصر فقط على تقديم المساعدات المادية للفقراء والمحتاجين، بل يشمل العطاء المستمر والتواصل الدائم مع الآخرين، سواء كانوا جيرانا أو أصدقاء أو أفرادا في المجتمع.
وقال أحمد عوض خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، مقدمة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، إن التكافل في الإسلام ليس مجرد أن أقدم مساعدة بسيطة، بل هو حالة من العطاء المستمر، ويشمل احتواء الآخرين، والاهتمام بحالتهم بشكل دائم.
وأوضح العالم بوزارة الأوقاف: «الإسلام علمنا أن نكون يدا واحدة، قلبا واحدا، أن نشعر ببعضنا البعض، سواء كنا أغنياء أو فقراء، أصحاء أو مرضى، التكافل ليس فقط إعطاء المال، بل هو دعم معنوي ونفسي، وهو أن أكفل إنساناً وأتابع حاله بشكل دائم».
واستشهد «عوض» بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة»، حيث أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعيه السبابة والوسطى، ليبين بذلك أهمية العناية باليتيم والتكفل به في الدنيا، مشيرا إلى أن التكافل يعني أنني لا أكتفي بتقديم العطاء مرة واحدة، بل أظل مهتما بحال هذا الإنسان وأتابع احتياجاته، سواء كان يتيما أو مريضا أو فقيرا، يجب أن أنظر في حاله بشكل مستمر وأقدم له الدعم اللازم.
اقرأ أيضاًما حكم سداد ورثة الكفيل الدَّين المؤجل على الميت؟.. «الإفتاء» توضح
دار الإفتاء توضح أجر المرأة التي تعمل لأجل الإنفاق على ذاتها أو أسرتها عند الله
هل تجب إعادة صلاة المأمومين؟.. «الإفتاء» توضح حكم الصلاة عند إمامة المحدث للناس ناسيًا