عمرو دياب.. نفاذ تذاكر فئة regular wave 1 بحفله بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يستعد الهضبة عمرو دياب لإحياء حفلًا غنائيًا فى مهرجان العلمين بدورته الثانية، وذلك يوم 9 أغسطس الشهر المقبل.
ونفذا تذاكر حفل الهضبة عمرو دياب، من فئة regular – wave 1.
وطرحت تذاكر حفل الهضبة عبر موقع "تذكرتى".
كشف مهرجان العلمين فى دورته الثانية عن مشاركة عدد من النجوم المقرر أن يقوموا بإحياء حفلات ضمن المهرجان وأبرزهم: "عمرو دياب وتامر حسني وتامر عاشور وكاظم الساهر ومحمد منير وكايروكي وسعاد ماسي وويجز وديانا حداد" وغيرهم من النجوم.
قررت إدارة مهرجان العلمين تخصيص 60% من أرباح الدورة الثانية من المهرجان لصالح دعم فلسطين.
ونشرت الصفحة الخاصة بالمهرجان في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الملصق الدعائي للمهرجان، والذي تميز بتواجد العلم المصري بجوار علم فلسطين.
وعلقت على بوستر المهرجان قائلة: "نظرًا للظروف والأوضاع الراهنة، قرر مهرجان العلمين أن يُطلق نسخته الثانية بشعار "العالم علمين" رافعًا علم فلسطين الحبيبة ليرفرف حرًا، بعزة وكرامة، إلى جانب العلم المصري".
وأضافت صفحة المهرجان: "كما قرر المهرجان بتخصيص٦٠٪ من أرباح النسخة الثانية من المهرجان 2024 لدعم أهلنا في فلسطين. بمعنى أن كل عائلة مصرية أو عربية تشارك في أنشطة وفعاليات المهرجان، ستقوم بدعم عائلة فلسطينية".
وعقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اليوم، الإثنين، المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق النسخة الثانية من مهرجان العلمين، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الموسم الأول من المهرجان، باستضافة العديد من الفعاليات الفنية والترفيهية والرياضية المتنوعة.
وشهد المؤتمر الصحفي، الذي يقام في منطقة نورث سكوير بمدينة العلمين الجديدة، الإعلان عن كافة الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية التي يشهدها المهرجان خلال العام الجاري على مدار شهور الصيف.
وتنطلق فعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الثانية في الفترة من 11 يوليو الجاري وحتى 30 أغسطس المقبل، وتشهد العديد من الفعاليات الفنية والرياضية.
يذكر أن الموسم الأول من مهرجان العلمين شهد مشاركة عدد كبير من نجوم الغناء في الوطن العربي، ومن أبرزهم محمد منير وراغب علامة وأحمد سعد ونانسي عجرم وعمر خيرت ومدحت صالح وإليسا وتامر عاشور وويجز وحكيم وفرقة كايروكي، وغيرهم.
تعرف على مدينة العلمينمدينة العلمين تجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي، مما يجعلها وجهة فريدة تستقطب عشاق التاريخ ومحبي الطبيعة على حد سواء. بفضل مشاريعها الحديثة وتطورها المستمر، تستمر العلمين في جذب المزيد من الزوار والمستثمرين، وتثبت نفسها كواحدة من أهم المدن السياحية في مصر.
مدينة العلمين، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر، هي واحدة من المواقع التاريخية الأكثر شهرة والأماكن السياحية الجذابة. تجمع المدينة بين الإرث التاريخي للحرب العالمية الثانية وجمال الطبيعة الساحرة.
الشواطئ الساحرة:المياه الفيروزية: تمتاز العلمين بشواطئها ذات الرمال البيضاء والمياه الفيروزية الصافية، مما يجعلها مقصدًا للسياحة البحرية والاستجمام.المنتجعات الفاخرة: تنتشر على طول الساحل الشمالي منتجعات وفنادق فاخرة توفر جميع وسائل الراحة والترفيه، مما يجعل العلمين وجهة مثالية لقضاء العطلات.المشاريع الحديثة:مدينة العلمين الجديدة: تعتبر واحدة من أهم المشاريع التطويرية في مصر، حيث تهدف إلى تحويل المدينة إلى مركز سياحي وسكني حديث. تشمل المدينة الجديدة مشاريع سكنية فاخرة، مراكز تجارية، أماكن ترفيهية، ومرافق خدمية متكاملة.البنية التحتية المتطورة: تعمل الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية في المدينة، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، لجعلها واحدة من أفضل المدن الحديثة في المنطقة.
مدينة العلمين أرض الحرب والجمال
شهدت العلمين أهم حرب وهي العالمية التانية ثم تحولت بفضل جهود الدولة إلى أجمل بقاع الدنيا.
الحرب العالمية الثانيةمعركة العلمين: تُعد العلمين مسرحًا لإحدى أكبر المعارك في الحرب العالمية الثانية، حيث دارت معركة العلمين بين قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني برنارد مونتغمري وقوات المحور بقيادة الجنرال الألماني إرفين روميل. كانت المعركة نقطة تحول حاسمة في الحرب، حيث تمكنت قوات الحلفاء من إلحاق هزيمة كبيرة بقوات المحور.
مقابر ومتاحف الحرب: تضم المدينة العديد من المقابر والمواقع التذكارية للجنود الذين سقطوا في المعركة، مثل مقبرة العلمين ومتحف العلمين العسكري، الذي يعرض مقتنيات من الحرب وصور ووثائق تاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو دياب مهرجان العلمين فعاليات مهرجان العلمين الجديدة العلمين حفلات مهرجان العلمين 2023 مهرجان العلمين الجديدة مؤتمر فعاليات مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة 2024 مهرجان العلمين الجديدة مهرجان مدينة العلمين الجديدة مدينة العلمين أرباح مهرجان العلمين مهرجان العالم علمين مؤتمر مهرجان العلمين فعاليات مهرجان العلمين العلمين الجديدة 2024 العالمیة الثانیة العلمین الجدیدة مهرجان العلمین مدینة العلمین من المهرجان عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
- مصعب الهنائي: ملتقيات للأسر وتنافس في الحراك الاقتصادي
-هلال الشقصي: تشجيع المشاركة المجتمعية وتحسين البنية الأساسية
- أحمد المحروقي: تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات
شهدت محافظات سلطنة عمان في الفترة الأخيرة إقامة العديد من المهرجانات المحلية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميزت هذه المهرجانات بتنوع فعالياتها التي شملت الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، مع إبراز التراث والعادات الخاصة بكل محافظة، "عمان" سلطت الضوء على أبرز ما تميزت به هذه المهرجانات وانطباعات الزوار.
يصف أحمد بن مطر الربخي مهرجان محافظة الظاهرة بأنه كنسمة عذبة وفعاليات متفردة تُحيي أرواح الزائرين، ويشير بأنه أكثر من حدثٍ عابر فهو حكاية تُروى بلغة بسيطة صادقة، تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة التي لطالما ميزت هذه الأرض، ومنذ انطلاق الفعاليات اجتمعت القلوب على أنغام مختلفة بين المتعة والترفيه والتراث، ففي كل ركن، كانت هناك لمسة فنية تحمل رسالة أمل وإلهام، تُذكرنا بأن البساطة قادرة على رسم أجمل لوحات السعادة، لقد منح مهرجان الظاهرة دفعة قوية لحركة السياحة الداخلية، حيث فُتحت الأبواب لتكون الظاهرة منارة للتلاقي والمُتعة، خاصةً في ظل افتقار المحافظة لفعاليات مماثلة، هذا المهرجان لم يكن مجرد تجمع ترفيهي، بل كان رحلة جعلت من كل لحظة قصة تُخلد في ذاكرة كل أسرة شاركت فيه، وأرى أن مهرجان الظاهرة كان رسالة حب وعطاء لكل من يبحث عن متنفس يجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر.
مطلب ترفيهي
أما شهاب بن حمد الشندودي يعبر عن رأيه قائلاً: تعد هذه المهرجانات مطلب تلبي احتياجات المواطنين من الجانب الترفيهي، كما أن توقيتها كان مناسبًا لفترة الإجازة المدرسية والأجواء الشتوية، ويؤكد الشندودي دورها في التعريف بالولاية واستقطاب السياح من داخل المحافظة وخارجها من خلال التعريف بالتاريخ العماني والعادات والتقاليد، حيث إن المهرجانات تتضمن المسارح والقرية التراثية والتي تحتوي على معالم تاريخية تستعرض تاريخ البلد والعادات والتقاليد مثل وجود القرية البدوية، والحرف التقليدية والزراعة، ويرى الشندودي أهمية إشراك الإعلاميين وحضور وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي تقدمه هذه المهرجانات سواء أكان محتوى تراثيا أم ثقافيا أم حفلات مسائية، ولا ننسى أن هذه المهرجانات تعزز من القيمة التجارية في الولاية نفسها، كما أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الجانب الاقتصادي للولاية وتفعيل الفنادق والمحلات التجارية، وحقيقة ثمة توجه من الجهات المعنية في النهوض بهذا الجانب لتعزيز وإثراء السياحة الداخلية، ورأيت حقيقة إقبالا كبيرا من المجتمع لهذه المهرجانات، وتفعيل الحصون والقلاع والحارات القديمة الموجودة في الولايات لتنشيط الحركة السياحية فيها والتعريف بتاريخ هذه الأماكن.
تقديم المزيد
ويرى الدكتور مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م في نسخته الأولى بقرية بلادسيت بولاية بهلا بأن تنظيم المهرجان ليس بالأمر السهل فهناك تحديات وعقبات كبيرة ولكن الشغف والطموح كرجل أعمال كانا الدافع لتقديم شيء بسيط تجاه الوطن، وأن نكون جزءا من هذه النجاحات التي تحققها هذه المهرجانات، مضيفاً: لقد عكس توافد الجماهير الغفيرة إلى مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م من مختلف الولايات والمحافظات نجاح المهرجان وقد لمست إشادات على المستوى الرسمي والمجتمعي من ارتياح بالغ ورضا تام من الزوار وسعادتهم بالفعاليات والتميز في الفقرات، مؤكدًا على أن تنوع المهرجانات التراثية والترفيهية وتعدد الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان تساهم في بلورة فكر وثقافة وإبداع الترويج السياحي لمكونات البلاد وتبرز ثقافة الإنسان العماني، وأكد الهنائي أن ثقافة المهرجانات باتت ضرورة ملحة لتواكب ما يحدث في دول الجوار، ولعل سلطنة عمان كانت سباقة في هذا المنحى من خلال مهرجان ليالي مسقط ومهرجان خريف صلالة، وتشكل المهرجانات ملتقيات للأسر وتنافسا في الحراك الاقتصادي وإبداعا للمواهب في كل مضمار، ونتمنى بصفتنا منظمين أن نجد الدعم المناسب فما ننفقه لهذا الحدث يتجاوز ما يعود ماديا إلينا ولكن هدفنا تقديم متنفسات من خلال هذه المهرجانات العابقة بالإرث الحضاري والملهمة للأجيال للمجتمع، مضيفًا: مهرجان شتاء بهلا ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تعكس مواهبنا وثقافتنا العمانية وهو احتفاء بروح التعاون والتكامل وبقصص النجاح التي تلهمنا جميعا للمضي قدما في طريق الإنجاز والتميز، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والمعرفة وبين الأصالة والتجديد مؤكدا أن المهرجانات تشكل أحد روافد التنمية الاقتصادية وتشغيل القوى الوطنية وإضافة حراك وطني ويدفع بأصحاب الحرف والصناعات والمهن والأسر المنتجة لمزيد من العطاء.
تقييم آراء الزوار
أما هلال بن حمود الشقصي فيعبّر عن مهرجان شتاء بهلا بأنه مثال حيّ على الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة؛ فهو يتيح للزوار فرصة التعرف على التراث العُماني الأصيل الذي تتمتع به الولاية، مثل الفنون الشعبية، والمأكولات التقليدية، والحرف اليدوية، وتحريك الاقتصاد المحلي إذ يساعد المهرجان على زيادة مبيعات الحرفيين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، ووضع الشقصي بعض المقترحات لاستدامة هذه المهرجانات منها تشجيع أبناء الولاية على المشاركة في تنظيم المهرجان وتقديم أفكارهم، وتحسين البنية الأساسية كتوفير مرافق أفضل للزوار مثل مواقف السيارات، ودورات مياه نظيفة، ومناطق استراحة مظللة، والتسويق الفعال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي للترويج للمهرجان على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعي، أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل النفايات خلال المهرجان، والتعاون مع وكالات السفر والفنادق لتوفير عروض خاصة للزوار، وتقييم الزوار من خلال جمع آراء الزوار بعد انتهاء المهرجان لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين أولويات التطوير وتعزيز مواطن القوة في النسخ القادمة.
مشاركة المحافظات
وحول مهرجان سناو يفيد أحمد بن يعقوب المحروقي بأن مهرجان سناو يُعد فسحة رائعة للتعريف بمحافظة شمال الشرقية وولاية سناو بشكل خاص ومعالمها السياحية والتراثية، فهو فرصة للمستفيدين من أبناء المحافظة، من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يثري تجربة الزوار ويجذب أعدادًا كبيرة منهم، مشيراً إلى أن المهرجان ضم مختلف محافظات سلطنة عمان منها الوسطى والداخلية والشرقية والظاهرة، مما ساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات، وأكد المحروقي على دور القرية التراثية في المهرجان، والتي جسدت تاريخ ولاية سناو العريق، وتعرض الحرف التقليدية والفنون الشعبية وأنماط الحياة القديمة والحديثة، وقد حظيت هذه القرية بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين، وعن أبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان قال المحروقي: مشاركة خيمة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي أقامت معرضًا لمعداتها وأدواتها، بالإضافة إلى سوق بيع المواشي بالمناداة المتطورة، ويُعتبر هذا السوق نموذجًا ناجحًا يجب تفعيله في كافة أسواق عمان، ولتحسين مستوى المهرجان في السنوات القادمة أرى من الأفضل إيجاد مساحة أوسع لإقامة المهرجان، وإضافة أنشطة متنوعة تستهدف المجتمع المحلي والمرأة العمانية بشكل خاص