"العروسة طلعت راجل".. شاب يتفاجأ بزواجه من رجل ليلة الدخلة بمصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شهدت محافظة البحيرة في مصر واقعة غريبة ومؤثرة، حيث تفاجأ شاب ليلة الدخلة بأن زوجته التي قام بخطوبتها قبل عامين وتزوجها، تحمل الصفات الذكورية والأنثوية معا.
وأوضح الشاب، وفقا لوسائل الإعلام المصرية، أنه حين طالب بفسخ العقد وحصول كل منهما على حقوقه في قائمة المنقولات، رفضت أسرتها وطلبت منه القائمة كاملة أو استكمال الزواج.
وتعود الواقعة الصادمة إلى تقدم الشاب للزواج من فتاة في عام 2018، من إحدى القرى بمحافظة البحيرة، حيث تمت الخطبة ثم قاموا بالتجهيز للزواج في شقته، واستمرت الخطوبة لمدة عامين حتى عام 2020، ليستكمل الزواج، لكنه تعرض لصدمة كبيرة ليلة الدخلة.
وأضاف أنه تزوج يوم 21 أغسطس 2020، لكنه حين دخل بزوجته منزل الزوجية وجد أنها تحمل صفات الذكر والأنثى معا، فقام بالاتصال بأهلها في حينها، وطلب منهم الحضور بسبب أمر هام، وحين وصلت أسرتها أخبرهم الشاب في بداية الأمر أنه اكتشف أن زوجته تجمع بين الصفات الذكورية والأنثوية.
وأوضح الزوج أن أسرة زوجته أخبروه بأنه طبيعي وأن الزوجة تحتاج لعملية جراحية، مؤكدا أنه سافر بها إلى القاهرة لإجراء تحاليل طبية ثم العودة إلى البحيرة، وعقب ذلك وبعد تجهيز الأوراق الهامة للعملية، اتجه بها إلى محافظة الإسكندرية لإجراء العملية الجراحية.
وأكمل الشاب أن الطبيب أخبره بأن العملية خاصة بإثبات أنها سيدة فقط، لكن الطب لن يستطيع إصباغ الصفات الأنثوية كاملة عليها، فعاد الزوج الشاب إلى أسرتها في البحيرة وطلب منهم الانفصال بشكل ودي، وأن يتحصلوا على ممتلكات ابنتهم أو ابنهم بقائمة المنقولات، إلا أن رد جد زوجته كان مفاجئا حين قال له: "أما نتحصل على قائمة المنقولات كاملة أو تكمل الزواج ولا يحدث انفصال".
وبعد ذلك، نظم الشاب جلسة عرفية بحضور أسرة زوجته وإمام من الأوقاف، حيث حكموا لصالحه، إلا أنه رفض وطلب إعطاء أسرتها المنقولات والانفصال في هدوء، لكنهم رفضوا ذلك بدورهم ورفعوا قضية في المحكمة للحصول على قائمة المنقولات كاملة، فضلا عن قضايا نفقة.
واختتم الشاب بأنه اكتشف أن زوجته كانت تحمل اسم شاب حتى تمام 9 سنوات، وحينها قامت أسرتها بتغييره في الأوراق، فهي من مواليد عام 1997، وبعد 9 سنوات من مولدها، ونظرا لأن هرمونات الأنوثة كانت طاغية على الذكورة لديها، قام أهلها بتغيير اسمها ومعلوماتها في الأوراق عندما كانت تلميذة في المرحلة الابتدائية.
المصدر: صدى البلد
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
حكاية مقتل سائق علي يد عاطل في مشاجرة بالبدرشين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم حداثة سنة لكنه كان يعول أسرته ويكد ليلا نهارا طلبا للرزق كسائق "توك توك" أو العمل كمندوب توصيل طلبات "دليفري"، هكذا كان حال الشاب "إبراهيم صابر" الذي أتم عامه الـ17 قبل أشهر قليلة.
ذلك الشاب الذي بدأ العمل منذ نعومة أظافره لمساعدة أسرته في الاستمرار وتخطي الظروف المعيشية الصعبة، ولكنه قتل في لحظة غدر لم تكن في الحسبان وراح حاملا أحلام أسرته معه فلم يبق لهم سوي الحزن من بعده.
الرحلة الأخيرةهناك في قرية الطرفاية التابعة لمركز ومدينة البدرشين جنوب محافظة الجيزة، لم يكن يعلم الشاب، أن خطواته الأخيرة ستقوده إلى مصير مأساوي، "إبراهيم"، المعروف بين جيرانه وأصدقائه بمثابرته واجتهاده في العمل، خرج كالعادة مساءً ليصطحب شقيقته من منزل أقاربهم القريب، تلك المهمة البسيطة لم يكن يدرك أنها ستكون الرحلة الأخيرة في حياته.
تفاصيل الجريمةفي حوالي الساعة 9:30 مساءً أمس الأول، وبينما كان الشاب يعبر أحد الشوارع المظلمة في طريقه إلى منزل أقاربه، واجه شابًا في الثلاثينات من عمره، معروفًا في القرية بسوء أخلاقه، نشبت مشادة كلامية بينهما، تطورت سريعًا إلى مشاجرة عنيفة.
الجاني الذي يملك سجلًا جنائيًا حافلًا ويتاجر بالمواد المخدرة، لم يتردد في استخدام العنف، ضرب "إبراهيم" بشومة على رأسه ضربتين قاسيتين، مما أفقده وعيه وأسقطه أرضًا.
نزيف حادمع سقوط "إبراهيم" تجمّع المارة على صوت المشاجرة، نُقل الشاب سريعًا إلى المستشفى على أمل إنقاذ حياته، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته البالغة.
الطبيب المناوب أكد أن الإصابة كانت قاتلة نتيجة نزيف حاد وكسر في الجمجمة، ما جعل من المستحيل إسعافه.
عائل أسرتهلم يكن لذلك المسكين ذنبا سوي أنه تواجد في المكان الخطأ وقابل ذلك المجرم الذي استباح دمه وقتله دون سببا يذكر سوي مشادات كلامية كالتي تحدث في تلك الأماكن المكتظة بالسكان، مناوشات وحرب كلامية تحولت لجريمة قتل مروعة راح ضحيتها عائل أسرته.
وفي جنازة مهيبة، ودّع المئات من أهالي القرية "إبراهيم" إلى مثواه الأخير، دموع العائلة وأصدقائه تحكي قصته التي انتهت بلا رحمة، تاركة خلفها ألمًا لا يُمحى وذكرى شاب كان رمزًا للكفاح والبراءة.
بلاغ وجثةتفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث مركز شرطة البدرشين بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي الرائد أحمد يحيى رئيس وحدة المباحث إشارة من المستشفي تفيد باستقبال "إبراهيم صابر" 17 سنة، مصاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد ولقي مصرعه خلال محاولات إسعافه وادعاء تعدي آخر ومقيم بدائرة المركز.
ضربا بشومةوعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص وبسؤال الشهود أرادوا بأن المجني عليه أثناء ذهابه ليصطحب شقيقته من منزل أقاربهم القريب، نشبت بينه وبين عاطل "له معلومات جنائية مسجلة" مشادة كلامية.
تطورت إلي مشاجرة تعدي خلالها المتهم علي المجني عليه ضربا بشومة محدثا إصابته التي أودت بحياته، جري التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
ضبط المتهموعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم وتم بإرشاده ضبط الشومة المستخدمة في الجريمة وتم واقتياده إلي ديوان المركز واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
قرارات النيابةوبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة والتي أمرت بانتداب طبيب شرعي لتشريح جثمان المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
وبمواجهة المتهم أمام جهات التحقيق بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقر بصحتها وعليه أمرت النيابة بحبسه 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد المحدد.
واصطحب فريق من النيابة العامة المتهم إلي مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل جريمته، وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وجار استكمال التحقيقات.