تعهد عقار خلال لقائه الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوس كريستو، بتذليل العقبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين

التغيير:بورتسودان

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي، مالك عقار، الاثنين، سعي وحرص الحكومة على إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل عمل فرق الإغاثة والفرق الطبية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.

وتعهد عقار لدى لقائه بمكتبه الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوس كريستو، وفقا لوكالة السودان للأنباء، بتذليل كافة العقبات التي تواجه تقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين في الولايات المستهدفة ومنح التأشيرات لدخول الفرق وموظفي المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات ذات الصلة.

وأمن على ضرورة حماية المنشآت الطبية والفرق الطبية وموظفي المنظمات العاملة بما يمكنها من تقديم المساعدات الطبية للمتأثرين بالحرب.

من جانبه أوضح الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود كريستوس كريستو في تصريح صحفي، أن اللقاء ناقش العديد من القضايا المتعلقة بالاحتياجات الإنسانية للسكان في السودان، وأهمية الوصول إلى جميع الأماكن المتأثرة بالحرب.

وأعرب عن تقديره للتعاون الذي وجده من حكومة السودان والتزامًها الجاد بمواصلة العمل والتنسيق المشترك من أجل تقديم الخدمات الطبية والإنسانية للمواطنين.

وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، وصول وفدَي الحكومة و«قوات الدعم السريع» إلى جنيف لحضور مباحثات «غير مباشرة» يعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، بشأن الأوضاع الإنسانية.

وبسبب تواصل الحرب في السودان، يهدد الجوع ملايين السودانيين المحاصرين في ولايات السودان المختلفة.

وأجبرت الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل العام الماضي، نحو 7 ملايين على الفرار من منازلهم، بينهم 1.5 مليون لجأوا إلى تشاد ومصر وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وإثيوبيا، ووفقاً للأمم المتحدة. كما أدت إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص.

ويتبادل طرفا الحرب في السودان الإتهامات بشأن عرقلة المساعدات الإنسانية. وسط تحذيرات دولية متتابعة من خطر نقص الغذاء الذي يواجه السودانيين.

الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع المساعدات الإنسانیة فی السودان

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة: ما من حل عسكري للأزمة في السودان ونرحب باستئناف تمرير المساعدات عبر الحدود عند أدري من تشاد وطريق الدبة

26 آب/أغسطس 2024

وزارة الخارجية الأمريكية
وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن
بيان صحفي
26 آب/أغسطس 2024

ترحب الولايات المتحدة باستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي من تشاد إلى السودان، كما ترحب بالجهود الدبلوماسية ذات الصلة والرامية إلى استئناف عمليات تسليم المساعدات الطارئة عبر طريق الدبة من بورتسودان إلى المناطق التي ضربتها المجاعة في دارفور. وكان الافتقار الشديد إلى إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى دارفور على مدى الأشهر الستة الماضية قد أدى إلى تفاقم مستويات المجاعة والجوع الحاد التاريخية في مختلف أنحاء السودان، وبخاصة داخل مخيم زمزم.

ويبني هذا التقدم المحرز لناحية عمليات تسليم المساعدات على الزخم الذي تحقق بفعل المحادثات في سويسرا هذا الشهر مع مجموعة متحالفون من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان، والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وسويسرا والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وقد أجرت مجموعة التحالف هذه محادثات مكثفة بالصيغة الفردية والحضورية والافتراضية مع قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بغرض زيادة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين السودانيين. وقد حصلت الولايات المتحدة وشركاؤها من خلال هذه الجهود على أولى الضمانات من الطرفين المتحاربين بشأن الوصول الآمن وبدون عوائق عبر معبر أدري وطريق الدبة، مما قد يتيح عمليات تسليم المساعدات لحوالى مليون شخص يعانون من المجاعة أصلا. ونواصل المفاوضات النشطة لضمان الوصول الإنساني من بورتسودان إلى جنوب البلاد، بما في ذلك ولايتي الجزيرة وسنار.

وستحقق هذه الطرق الثلاث معا زيادة كبيرة في الوصول الإنساني إلى مناطق السودان التي كان يصعب إيصال المساعدات إليها، بينما الشعب السوداني بحاجة طارئة إلى الغذاء والدواء والعلاج، كما يواجه أكثر من 25 مليون شخص جوعا حادا، وبات أكثر من عشرة ملايين في عداد النازحين من منازلهم. لقد ضربت المجاعة أجزاء من دارفور، وبات من الحاسم بمكان أن يستخدم المجتمع الدولي أي أدوات متاحة له لزيادة تدفق الإغاثة المنقذة للحياة إلى داخل السودان وبين مناطق البلاد.

وترحب الولايات المتحدة أيضا بالتزامات قوات الدعم السريع في محادثات سويسرا هذا الشهر لناحية الكف عن مهاجمة قوافل تسليم المساعدات الإنسانية وتبسيط إجراءات تسريع الوصول إلى الغذاء والدواء في حالات الطوارئ. ونرحب أيضا بالتزام قوات الدعم السريع بسلوكيات مختلفة لمقاتليها، بما في ذلك توجيهات قيادية بالامتناع عن أعمال العنف ضد النساء، والاستغلال عند حواجز التفتيش، وتدمير المحاصيل، واحترام التزامات إعلان جدة والقانون الإنساني الدولي. ويجب أن تظهر هذه الالتزامات الجديدة في التصرفات الميدانية لقوات الدعم السريع التي ارتكبت أعمال تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع الحرب ضد المدنيين السودانيين.

ما من حل عسكري للأزمة في السودان، وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع شركائنا الدوليين لإشراك الطرفين المتحاربين بشأن الحاجة إلى محادثات مباشرة ووضع حد لأعمال العنف.

   

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يؤكد استمرار تدفق المساعدات على دارفور بالسودان
  • السودان: 500 يوم من الحرب وفشل الاستجابة الإنسانية مع ارتفاع حاد في الاحتياجات الطبية
  • السودان: قافلة مساعدات إنسانية ثانية تعبر من تشاد إلى دارفور
  • أمريكا: حصلنا على ضمانات من طرفي حرب السودان لوصول المساعدات الإنسانية عبر معبر لـ «أدري»
  • «القاهرة الإخبارية»: الفترة الماضية الأقل حجما في دخول المساعدات إلى قطاع غزة
  • ستيفن كورنيش: سيحتاج الأمر أكثر من مجرد إسكات البنادق في السودان
  • الولايات المتحدة: ما من حل عسكري للأزمة في السودان ونرحب باستئناف تمرير المساعدات عبر الحدود عند أدري من تشاد وطريق الدبة
  • أمريكا ترحب باستئناف تسليم المساعدات الإنسانية للسودان عبر معبر أدري
  • حرب السودان و«مبادرة الفاشر» الإنسانية
  • الكارثة الانسانية – واجتماعات سويسرا