روسيا تطور قنابل «فاب - 3000» لتصبح أكثر فتكا وتصل لأهداف بعيدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تمتلك روسيا مجموعة متنوعة من القنابل التي يتم إسقاطها من الطائرات لقصف أهداف برية ويشمل ذلك قنابل "فاب - 3000"، التي تصنف ضمن أقوى القنابل الجوية في العالم.
وزودت روسيا قنابل "فاب - 3000" بتقنيات أكثر تطورا لزيادة مدى استخدامها في عمليات القصف الجوي، حسبما يشير تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.
وتتميز قنابل "فاب - 3000" بقدرتها على استهداف أهداف بعيدة المدى وتسبب أضرارا هائلة للهدف، خاصة بعد عملية تطويرها، التي شملت أيضا تحسين دقتها وفعاليتها.
ولفت التقرير إلى أن تطوير هذه القنبلة يمثل جزءا من عمليات تطوير شاملة للأسلحة هدفها تعزيز تعزيز القدرات الهجومية الروسية في المستقبل، وهي خطوة مهمة في تحقيق توازن القوى على الساحة الدولية.
وأمس الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة من طراز "سو 34" دمرت مقرا مؤقتا للقوات المسلحة الأوكرانية في المنطقة الخاضعة لمسؤولية وحدات من مجموعة "الشمال" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وذكرت أنه تم تنفيذ الهجوم بقنبلة جوية من طراز "فاب 3000" شديدة الانفجار مزودة بوحدة للتوجيه والانقضاض على الهدف، مما يسمح بتوجيه ضربات دقيقة من مسافة آمنة من خط الاتصال القتالي.
اقرأ أيضاًالناتو: من حق أوكرانيا مهاجمة أهداف عسكرية داخل روسيا
روسيا تدمر مصنعا للمتفجرات في أوكرانيا
قلق أوروبى بشأن الغموض حول زيارات رئيس وزراء المجر إلى روسيا والصين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا صواريخ روسيا قنابل روسيا فاب 3000
إقرأ أيضاً:
الشمس قد تطلق شعلة بقوة مليارات القنابل الذرية خلال 100 عام
على الرغم من أن الشمس تُنتج عادة توهجات صغيرة نسبياً، فإنها قد تكون على وشك إطلاق حدث فائق الضخامة قد يتجاوز في قوته ملايين المرات ما يمكن تصوره.
ووصل العلماء إلى أن النجوم الشبيهة بالشمس، بما في ذلك شمسنا، تطلق توهجات فائقة بشكل متكرر أكثر مما كان يُعتقد سابقاً.
وبناءً على هذه النتائج، من المحتمل أن شمسنا قد تقترب من حدث توهج فائق.
ووفقاً لـLive Science قد يكون هذا التوهج أقوى من "مليارات القنابل الذرية".
التوهجات الفائقة وتأثيراتها وقالت فاليري فاسيلييف، المؤلفة الأولى للدراسة من جمعية ماكس بلانك: "لقد فوجئنا جداً بأن النجوم الشبيهة بالشمس معرضة لمثل هذه التوهجات الفائقة المتكررة. التوهجات الفائقة هي عواصف شمسية قوية جداً يمكن أن تتسبب في أضرار واسعة النطاق مثل احتراق الإلكترونيات، وتدمير البيانات، وتعطيل الأقمار الصناعية، وحتى تهديد حياة رواد الفضاء في الفضاء". تحليل النجوم الشبيهة بالشمستراقب التلسكوبات آلاف النجوم وتتبع تغيرات سطوعها، ومن خلال ذلك يمكن للعلماء تحديد العلامات التي تشير إلى التوهجات الفائقة. ومن المثير للاهتمام أن هذه التوهجات يمكن أن تطلق انفجارات هائلة من الطاقة تتجاوز (أوكتيليون جول) في فترة زمنية قصيرة.
وقال سامي سولانكي، المؤلف المشارك للدراسة: "لا يمكننا مراقبة الشمس على مدى آلاف السنين، ولكننا نراقب سلوك آلاف النجوم الشبيهة بها على مدى فترات قصيرة من الزمن، ما يساعدنا في تقدير مدى تكرار حدوث التوهجات الفائقة".
بيانات تلسكوب كيبلرقام فريق دولي من العلماء بمراجعة بيانات من 56450 نجماً شبيهاً بالشمس، تم التقاطها بواسطة تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة ناسا بين عامي 2009 و2013. وقال ألكسندر شابيرو من جامعة جراتس: "توفر لنا بيانات كيبلر دليلاً على 220 ألف عام من النشاط النجمي".
وبحسب الدراسة، التي استعرضت 2527 من النجوم، تم رصد 2889 انفجاراً فائقاً. في المتوسط، تنتج النجوم الشبيهة بالشمس انفجاراً فائقاً كل 100 عام