أفاد المكتب الإعلامي في غزة أن تقارير طبية حديثة تشير إلى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية خلال الاشتباكات الأخيرة، مما أسفر عن تعرض العديد من المدنيين لحروق من الدرجة الثالثة. وقد وصف الأطباء هذه الحروق بأنها من النوع الذي يحدث نتيجة للتعرض المباشر للحرارة الشديدة والأشعة الحرارية.

 

وأكدت التقارير الطبية أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات تتضمن حروقاً خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، حيث تتسبب هذه الحروق في أضرار جسيمة للأنسجة والبشرة للمصابين.

وشددت التقارير على أن استخدام أسلحة حرارية من هذا النوع يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين.

 

وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الأساليب العسكرية المستخدمة من قبل قوات الاحتلال تزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، وتعكس استمرار الانتهاكات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف استخدام هذه الأسلحة وحماية المدنيين من التعرض للمزيد من الأذى.

 

وفي ختام بيانه، شدد المكتب على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية والعمل الفوري لإنهاء الحصار واحتلال الأراضي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

 

المكتب الإعلامي بغزة: نحو 320 شهيداً وجريحاً خلال 48 ساعة بسبب استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دولياً

 

أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن نحو 320 شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح خلال الساعات الـ48 الماضية نتيجة للاستخدام المكثف لأسلحة محرمة دولياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المكتب أن الضحايا يعانون من إصابات خطيرة وحروق شديدة.

 

وأشار البيان الصادر عن المكتب الإعلامي إلى أن الهجمات الأخيرة شهدت استخدام أسلحة وذخائر تتنافى مع القوانين والمعاهدات الدولية، ما أسفر عن تزايد عدد الشهداء والمصابين بشكل كبير. وأوضح أن من بين المصابين حالات حرجة تستدعي عناية طبية فائقة، ما يزيد من الضغط على المنشآت الصحية في القطاع.

 

وأفاد المكتب الإعلامي أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصعيد عسكري مستمر من قبل قوات الاحتلال، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، مطالباً بتحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحرمة.

 

وأضاف البيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بسرعة نتيجة لهذا التصعيد، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وحذر المكتب الإعلامي من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الوضع على هذا النحو دون تدخل عاجل من المجتمع الدولي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تشير إلى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية خلال الاشتباكات الاخيرة المکتب الإعلامی قوات الاحتلال فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع

كشف تحقيق لمؤسسة "SourceMaterial" أن الإمارات العربية المتحدة تستخدم مرتزقة روس لنقل الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.

ونقلت المؤسسة البحثية عن مجموعة شبه عسكرية وخبراء قولهم إن مجموعة "فاغنر" الروسية، التي كان يرأسها في السابق يفغيني بريغوجين، قامت بتهريب أسلحة إلى السودان عبر جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة لصالح قوات الدعم السريع.

وقال عبدو بودا، المتحدث باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أحد أكبر مجموعات المليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى: "لقد اعترضنا العديد من شحنات الأسلحة القادمة من الإمارات العربية المتحدة عبر جمهورية أفريقيا الوسطى منذ بداية الحرب في السودان. وقد نقل مرتزقة فاغنر هذه الشحنات".


وأضاف بودا أن فصيله اعترض شحنتين من أسلحة "فاغنر" كانتا متجهتين إلى قوات الدعم السريع، كما أنه أسر أربعة مرتزقة. وأضاف أن اثنين منهم قتلا ولا يزال اثنان في الأسر.

وقال بودا: "خلال تحقيقنا مع أسرى فاغنر، أخبرونا أن لديهم تنسيقًا مع الإمارات العربية المتحدة وحكومة جمهورية أفريقيا الوسطى لإرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع".

"دعم غير محدود"
ويكشف موقع المؤسسة الإلكتروني أنه اطلع على رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من ممثل السودان لدى الأمم المتحدة، تؤكد أن الإمارات العربية المتحدة تقدم مساعدات منهجية لقوات الدعم السريع.

وكتب الحارث إدريس الحارث محمد في رسالة من 78 صفحة بتاريخ 28 آذار/ مارس: "ارتكبت المليشيات المتمردة انتهاكات وفظائع بدعم غير محدود من الإمارات".

ونفت الإمارات العربية المتحدة بشدة هذه الاتهامات، على الرغم من أن التحقيق الذي أجراه خبراء الأمم المتحدة وصفها بأنها "موثوقة".

ولم تستجب حكومة الإمارات العربية المتحدة وقوات الدعم السريع لطلبات التعليق من الموقع. وقال محمد أبو شهاب، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لمجلس الأمن هذا الأسبوع إن مزاعم السودان بأنها تزود قوات الدعم السريع كانت "محاولة ساخرة لصرف الانتباه عن إخفاقات القوات المسلحة السودانية".

وتضمنت رسالة حارث محمد قائمة بـ 43 رحلة جوية من الإمارات العربية المتحدة إلى مطار أمجراس في تشاد على الحدود السودانية بين تموز/ يوليو 2023 وآذار/ مارس 2024، قيل إن 25 منها حملت أسلحة إلى المتمردين، مع استخدام العديد من رحلات العودة لإجلاء جرحى قوات الدعم السريع. وتضمنت الرسالة صورة لصندوق من بنادق كلاشينكوف يُزعم أنه تم تفريغه من طائرة إماراتية.

رحلات ليلية
وبالإضافة إلى الطريق الجوي عبر تشاد، يبدو أن الحكومة الإماراتية استغلت علاقاتها مع شركة "فاغنر" في جمهورية أفريقيا الوسطى لتطوير طريق تهريب بديل عبر بانغي، العاصمة، إلى بيراو بالقرب من الحدود السودانية، بحسب ما قالت ناتاليا دخان، المتخصصة في شؤون وسط أفريقيا في المبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية.

وأضافت أن "مصادر محلية تحدثت عن وصول طائرات يعتقد أنها إماراتية إلى بانغي ليلا محملة بمعدات عسكرية، وقامت شركة فاغنر بجمع الشحنات ونقلها عبر مروحيات وطائرات عسكرية إلى بيراو، ثم نقلتها إلى قوات الدعم السريع في السودان".

وقال أندرياس كريغ، وهو أكاديمي في "كينغز كوليدج لندن" يدرس الصراع، إن بعض الأسلحة التي تتدفق الآن إلى المتمردين عبر جمهورية أفريقيا الوسطى تم تسليمها في الأصل من قبل الإمارات العربية المتحدة إلى شرق ليبيا لدعم فصيل في الحرب الأهلية هناك، قبل تحويلها إلى شركة "فاغنر".

وأضاف أن "بعض هذه الأسلحة نقلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى جواً قبل العام الماضي ثم تركت هناك. ثم نقل بعضها إلى السودان في نيسان/ إبريل، في بداية الحرب".

تم تغيير اسم "فاغنر" إلى "فيلق أفريقيا" وتم دمجها في وزارة الدفاع الروسية بعد وفاة بريغوجين في حادث تحطم طائرة بعد وقت قصير من تحديه علنًا لبوتين في آب/ أغسطس 2023. كانت قواتها في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2018، حيث قاتلت الجماعات المتمردة نيابة عن الحكومة. كما أن المجموعة استولت على مناجم ذهب.


وقال مسؤول غربي مطلع على المنطقة إن عمليات تسليم الأسلحة المشتبه بها من قبل مجموعة المرتزقة إلى المتمردين السودانيين تبدو بطيئة مع تقدم موسكو في المحادثات مع الحكومة بشأن بناء ميناء روسي على البحر الأحمر.

وفي الوقت نفسه، تظل الحكومة الإماراتية ملتزمة بتسليح المتمردين، في تحد واضح للعقوبات الدولية - على الرغم من أنها أبقت قناة سرية مفتوحة مع الحكومة السودانية في حالة فشل وكيلها، كما قال كريغ.

وأضاف أن "الإمارات ألقت بكامل ثقلها اللوجستي والمالي والدبلوماسي والسياسي والعسكري خلف قوات الدعم السريع".

مقالات مشابهة

  • الإعلامي خيري رمضان يعلق على حادث دهس فتاة الشرابية بسبب استخدام سماعات الأذن
  • تحقيق يكشف استخدام الإمارات لـفاغنر في تهريب أسلحة لقوات الدعم السريع
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • عاجل | المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: نطلق نداء استغاثة إنسانية عاجلة لإنقاذ 2 مليون نازح بالقطاع قبل فوات الأوان
  • المكتب الإعلامي بغزة يناشد مصر والمجلس الخليجي بإدخال مساعدات وخيام قبل الشتاء
  • بعد إفادة تؤكد وصولهم فعليا شمال فلسطين المحتلة.. لواء من قوات النخبة اليمنية يستعد للالتحام بالمقاومة الفلسطينية
  • "التعاون الإسلامي" تدين استهداف الاحتلال للعاملين بمدارس "أونروا" بغزة
  • الرئيس الروسي السابق: قادرون على "صهر" أوكرانيا
  • ميدفيديف: روسيا يمكنها أن تحول كييف إلى “كتلة منصهرة”
  • البيت الأبيض: بايدن ورئيس وزراء بريطانيا أكدا على ضرورة قيام إسرائيل بالمزيد لحماية المدنيين في غزة