الإفراج عن 8 بحارة إيرانيين مسجونين في قطر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إيرانية يوم الاثنين أنه تم إطلاق سراح 8 بحارة إيرانيين كانوا مسجونين في قطر، مؤكدة دخولهم البلاد عبر مطار شيراز الدولي.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، نقلا عن وكيل حقوق الإنسان والشؤون الدولية بوزارة العدل بأن "8 بحارة إيرانيين كانوا محتجزين في السجون القطرية تم إطلاق سراحهم ودخلوا البلاد عبر مطار شيراز".
وأضاف: "هذه هي المجموعة الثالثة من البحارة الإيرانيين الذين يتم إطلاق سراحهم ونقلهم إلى إيران هذا العام بالتعاون مع وزارة العدل وسفارة بلادنا في الدوحة".
كما أوضح أن "البحارة الذين تم إطلاق سراحهم هم بشكل رئيسي من سكان محافظات بوشهر وهرمزكان وخوزستان، الذين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية للدول المجاورة بسبب نقص المعرفة أو بسبب تعرضهم لعاصفة".
المكتب الإعلامي بغزة: تقارير طبية تؤكد استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية تسبب حروقاً من الدرجة الثالثة
أفاد المكتب الإعلامي في غزة أن تقارير طبية حديثة تشير إلى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة حرارية خلال الاشتباكات الأخيرة، مما أسفر عن تعرض العديد من المدنيين لحروق من الدرجة الثالثة. وقد وصف الأطباء هذه الحروق بأنها من النوع الذي يحدث نتيجة للتعرض المباشر للحرارة الشديدة والأشعة الحرارية.
وأكدت التقارير الطبية أن الحالات التي وصلت إلى المستشفيات تتضمن حروقاً خطيرة تتطلب رعاية طبية فورية، حيث تتسبب هذه الحروق في أضرار جسيمة للأنسجة والبشرة للمصابين. وشددت التقارير على أن استخدام أسلحة حرارية من هذا النوع يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الأساليب العسكرية المستخدمة من قبل قوات الاحتلال تزيد من الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، وتعكس استمرار الانتهاكات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. ودعا المكتب الإعلامي المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف استخدام هذه الأسلحة وحماية المدنيين من التعرض للمزيد من الأذى.
وفي ختام بيانه، شدد المكتب على أن الشعب الفلسطيني يستحق الحماية الدولية والعمل الفوري لإنهاء الحصار واحتلال الأراضي، من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيرانية تم إطلاق سراح 8 بحارة إيرانيين دخولهم البلاد المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
صناعة النواب: تقليص زمن الإفراج الجمركي خطوة إستراتيجية لدعم الاقتصاد
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تقليص زمن الإفراج الجمركي وتطبيق ضريبة موحدة للمستثمرين تمثل خطوة استراتيجية هامة لتحسين مناخ الأعمال وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن الرئيس السيسي وجه بتخفيض زمن الإفراج الجمركي من 8 أيام إلى 6 أيام، وهو ما سيعزز من سرعة دوران حركة السلع ويقلل من التكاليف اللوجستية المرتبطة بالتجارة.
فهذه التوجيهات تُعد جزءًا من سلسلة الإصلاحات الجمركية التي تهدف إلى تسهيل حركة التجارة وتقليص الأعباء على المستثمرين، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى تسريع العمليات الاقتصادية وتحفيز التجارة الداخلية والخارجية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه الخطوة تعكس اهتمام القيادة السياسية بتطوير القطاع الجمركي وتحقيق أعلى درجات الكفاءة في العمل الجمركي، بما يسهم في رفع مستوى التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الدولية."
وفيما يتعلق بتوحيد الضريبة على المستثمرين، قال النائب مدحت الكمار، إن توجيهات الرئيس السيسي بإبدال الرسوم المتعددة بضريبة إضافية موحدة تُخصم من صافي الربح، تساهم بشكل كبير في تبسيط الإجراءات الضريبية، وتخفيف الأعباء على المستثمرين.
وأضاف عضو صناعة البرلمان. أن هذا القرار يسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر شفافية وعدالة، مما يشجع على تدفق الاستثمارات المحلية والدولية إلى مصر.
وأكد نائب القليوبية، أن هذه التوجيهات تعد خطوة هامة نحو تعزيز الشفافية الاقتصادية، وإزالة التعقيدات التي كانت تواجه المستثمرين في الماضي، ما يسهل عمليات الاستثمار ويزيد من فرص النمو الاقتصادي في البلاد.
واختتم النائب مدحت الكمار بالقول، إن هذه الإصلاحات، سواء في مجال الإفراج الجمركي أو في مجال النظام الضريبي، من أركان استراتيجية الحكومة لتسريع وتحفيز الاقتصاد المصري، وهي بمثابة حوافز ملموسة للمستثمرين، مما يدعم بيئة الأعمال ويحفز المزيد من الاستثمارات الوطنية والدولية.