قراصنة حوثيون يهاجمون سفينة تجارية قبالة سواحل الحديدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تعرضت سفينة تجارية، الإثنين، لمحاولة قرصنة من قبل مسلحين يتبعون ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، أثناء عبورها قبالة سواحل محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وأوردت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بلاغ صادر عنها، أن ربان سفينة تجارية أبلغ عن تعرضهم لهجوم من قبل 3 زوارق صغيرة زرقاء وبيضاء اللون على بعد 70 ميلا بحريا، جنوب غرب محافظة الحديدة.
وبحسب البلاغ أن الزورق المسير اصطدم بجسم السفينة مرتين، فيما كان المسلحون على متن القاربين يطلقون النار على السفينة. موضحاً أنه تم اتخاذ إجراءات الحماية الذاتية، وبعد 15 دقيقة تم إحباط هجوم الزورق المسير.
وأكدت الهيئة البريطانية أن ربان السفينة أبلغ عن سلامتها وسلامة الطاقم، وأنها تتجه إلى ميناء الاتصال التالي.
وأشارت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى أن ربان السفينة أبلغ عن رؤية صاروخ انفجر على مقربة من السفينة. ولم يتم الإبلاغ عن أي أضرار في السفينة أو طاقمها وأنهم يتجهون إلى الميناء التالي.
وفجر الاثنين، أعلن الجيش الأميركي اعتراض وتدمير زورق مسير وثلاث طائرات تابعة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران. في أحدث ردع تقوم به القوات المشاركة ضمن عملية "حارس الازدهار" الرامية لتأمين الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت المركزية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس: "نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية خلال الـ24 ساعة الماضية في تدمير مركبتين جويتين غير مأهولتين للحوثيين المدعومين من إيران فوق البحر الأحمر وسفينة سطحية غير مأهولة في البحر الأحمر". موضحة أنها "نجحت في تدمير طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجرا إثيوبيا جراء انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، الثلاثاء، أن 20 مهاجرا إثيوبيا لقوا حتفهم إثر انقلاب قارب يقلهم يوم السبت الماضي على الساحل اليمني قبالة محافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضح بيان للمنظمة مكتب في اليمن،، أن قارب انقلب ليلة السبت الماضي (18 يناير الجاري)، في مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية، أدى إلى مصرع 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم تسع نساء و11 رجلا.
وأضاف أن “القارب كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي”.
وبحسب البيان، فإن الناجين بينهم يمنيان اثنان أفراد الطاقم و15 رجلاً إثيوبيا، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث المروع”.
ولفت البيان إلى أن “الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب”.
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف: “إن هذه المأساة تذكير بالوضع القاتم والظروف المتقلبة التي يتحملها المهاجرون في بحثهم عن الأمان وحياة أفضل.. فكل حياة تفقد هي خسارة كبيرة”.
وأكد عيسويف “على المجتمع الدولي أن يشد من عزمه على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وإعطاء الأولوية لحماية المهاجرين وحفظ كرامتهم”.
وذكرت المنظمة أنه وعلى الرغم من الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن هذه الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود لمعالجة أوجه الضعف التي يواجهها المهاجرون.
وأكدت أنها تواصل “تقديم الدعم الحاسم للمهاجرين على طول طرق الهجرة الرئيسية في اليمن، بما في ذلك الرعاية الصحية والغذاء والمأوى وخدمات الحماية المتخصصة، ومع ذلك، فإن حجم الاحتياجات يتجاوز بكثير الموارد المتاحة”.
وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن أكثر من 60 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن خلال العام الماضي 2024، كما تفيد تقديرات المنظمة إلى أن 3435 حالة وفاة واختفاء سجلت على طول الطريق الشرقي (طريق الهجرة الرئيس من القرن الأفريقي إلى اليمن) ، بما في ذلك 1416 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً، منذ العام 2014.