طريقة لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي في فصل الصيف
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أفاد باحثون من فرنسا أنهم وجدوا طريقة لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي لدى الأشخاص خلال فصل الصيف.
يقول العلماء أن الصداع النصفي يزعج الكثير من الناس في الحر، ولذلك يعاني عدد كبير من الأشخاص في الصيف من الصداع الذي لا يزول حتى مع تناول الأدوية ومع ذلك، يقول الأطباء إن هناك طريقة لمكافحة هذا المرض، أو على الأقل تقليل مخاطر هذه المشكلة، التي يمكن أن تفسد أيام الصيف بشكل كبير.
لذلك، لتقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي في الصيف، ينصح العلماء بشرب كمية كافية من الماء المنعش بشكل متكرر، ولكن من المهم عدم شرب الماء البارد، لأنه قد يصيبك بالمرض.
بسبب الجفاف يمكن أن يعاني الشخص في كثير من الأحيان من الصداع والأمر هو أن قلة الماء تؤدي إلى تعطل العمليات الحيوية، لذا عليك مراقبة كمية السوائل التي تشربها ومحاولة تجنب نقص الماء.
وهذه هي النصيحة الرئيسية التي يقدمها العلماء للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي ومن المهم أيضًا تجنب أشعة الشمس المباشرة وارتداء النظارات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأمر يستحق تغطية شعرك، كل هذا سيساعد أيضًا على تجنب الجفاف ونتيجة لذلك، فإنه سوف يساعد على تجنب الصداع النصفي.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم التخلي عن الكحول، لأن ذلك يؤدي إلى الجفاف، مما قد يؤدي إلى الصداع النصفي، لذلك من الأفضل تقليل استهلاك الكحول إلى الحد الأدنى باتباع هذه القواعد البسيطة، يمكنك تجنب الجفاف والصداع الذي يأتي بعده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي فصل الصيف الأدوية الماء البارد الجفاف تجنب الصداع النصفي الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل بغداد والمحافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، عن استراتيجية لتقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الوضع الأمني في العراق شهد تحسنًا تصاعديًا خلال الأشهر الـ16 الماضية، حيث انحسرت الخروقات الإرهابية، وسادت حالة من الطمأنينة في أغلب المحافظات".
وأكد وتوت أن "القيادة العامة للقوات المسلحة اعتمدت استراتيجية نقل الملف الأمني في المحافظات إلى وزارة الداخلية، ما يعني إعادة خطط انتشار القطاعات العسكرية ودفعها باتجاه الحدود والمناطق المفتوحة لسد الفراغات الأمنية".
وأضاف أن "تقليل المظاهر العسكرية في مداخل العاصمة بغداد وبقية المحافظات بدأ فعليًا قبل ستة أشهر، من خلال سلسلة مراحل تعتمد على استراتيجية المداخل النموذجية، وتوظيف التقنيات الحديثة، مثل الكاميرات الحرارية والتقنيات الأخرى، إضافة إلى تقليص عدد السيطرات بين المحافظات والعاصمة بغداد، ما يسهم في تخفيف المظاهر العسكرية بشكل عام، ويمنح مرونة وانسيابية أكبر في الحركة، فضلًا عن كونه رسالة طمأنينة للمواطنين".
وأشار إلى أن "بغداد ستكون ضمن المحافظات التي ستشمل خطط تقليص السيطرات، إضافة إلى تحديث مداخلها من الناحية الأمنية، حيث يجري تنفيذ هذه الاستراتيجية بإشراف وزارة الداخلية، في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة، مما يساهم في إحداث تغييرات نوعية في إدارة الخطط الأمنية على مستوى العاصمة والمحافظات".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن وضع خطة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة، فيما أكدت إزالة كل المباني المؤثرة في توسعة الطرق بمداخل العاصمة.
وقال قائد عمليات بغداد، الفريق الركن وليد التميمي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية: "هناك جهود كبيرة في تطوير مدخل بغداد-محمودية، حيث تمت إزالة كل المباني التي تؤثر في توسعة الطريق، منها سيطرة 75 عن طريق جهد محافظة بغداد"، لافتاً إلى أن "بقية المداخل الاخرى للعاصمة شملها التوسيع أيضاً منها مدخل التاجي وطريق بغداد -ديالى، وطريق بغداد- كوت".
وأضاف أن "العمل مستمر في كل الطرق لغرض زيادة قدرة استيعاب أكبر للمركبات وانسيابية حركة السير"، مشيراً إلى أنه "تم وضع خطط كاملة وجاهزة لتقليل المظاهر العسكرية بجميع مداخل العاصمة والإبقاء على سيطرات يكون بناؤها نموذجياً".