أكسيوس: مسؤول إسرائيلي يكشف عن اجتماع أمني غداً لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعاً غداً لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. يأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية والمحلية للتوصل إلى حل للأزمة الحالية.
وأفاد المسؤول أن الاجتماع سيشهد حضور كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، حيث سيتم استعراض تفاصيل المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى بحث الشروط المحتملة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول أن المجلس سيقوم بتقييم الأوضاع الميدانية والتحديات الأمنية المرتبطة بأي اتفاق مستقبلي، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدرس عدة خيارات لتحقيق تهدئة مستدامة وضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة. وقد أشار التقرير إلى أن الجهود المبذولة حالياً تهدف إلى تحقيق توازن بين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والمطالب الإنسانية في غزة.
يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة خلال الحرب بفقد العديد من الدبابات بسبب تضررها ونقص الذخيرة
للمرة الأولى خلال الحرب، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقد العديد من دباباته نتيجة للأضرار التي لحقت بها ونقص الذخيرة، وفقاً لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وأفادت الصحيفة بأن هذا الاعتراف يأتي في سياق تصاعد التوترات والاشتباكات المتواصلة.
وذكر تقرير الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على جاهزية دباباته، مشيراً إلى أن العديد من الدبابات تعرضت لأضرار بالغة نتيجة للاستهدافات المستمرة، مما أدى إلى خروجها من الخدمة. وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن نقص الذخيرة يزيد من تعقيد الوضع، حيث تعاني القوات البرية من صعوبة في تلبية احتياجاتها العملياتية.
ونقل التقرير عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قدراته اللوجستية والتقنية لمعالجة هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الجهود مستمرة لتعويض النقص وتحسين تدابير الحماية والصيانة للدبابات المتبقية. وأضافت المصادر أن هناك خططاً لزيادة إنتاج الذخيرة وتحديث المخزونات لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا الوضع يثير القلق داخل القيادة العسكرية، حيث يؤثر بشكل مباشر على قدرة الجيش في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. كما ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس خيارات متعددة لتعزيز القدرات العسكرية، بما في ذلك شراء المزيد من الدبابات والذخيرة من الخارج.
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعلن عن نقص في عدد الدبابات بسبب الاستهدافات الكثيرة
أعلنت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً في عدد الدبابات المتاحة للخدمة العسكرية، نتيجة للاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها. وأشارت الصحيفة إلى أن العدد المتوفر حالياً لا يلبي احتياجات الجيش في حالة نشوب حرب.
ووفقاً للتقرير، فإن الجيش الإسرائيلي أعرب عن قلقه من تأثير هذا النقص على جاهزيته القتالية، حيث أكد مسؤولون عسكريون أن الاستهدافات الكثيرة للدبابات أدت إلى تدمير عدد كبير منها أو إخراجها من الخدمة. وأوضح التقرير أن الجيش يبذل جهوداً كبيرة لتعويض هذا النقص، لكن التحديات اللوجستية والتقنية تجعل من الصعب تحقيق ذلك بسرعة.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على الدبابات في عملياته العسكرية، وأن نقصها يمكن أن يؤثر على قدرته في مواجهة التهديدات الأمنية المختلفة. وأكدت الصحيفة أن الجيش يعمل على تحسين تدابير الحماية والصيانة للدبابات المتبقية لضمان استمرارية جاهزيتها في الظروف الحالية.
وأضاف التقرير أن الحكومة الإسرائيلية تدرس حالياً خيارات لزيادة إنتاج الدبابات أو شراء المزيد منها من الخارج، في محاولة لتغطية العجز الحالي وضمان جاهزية الجيش لمواجهة أي تهديدات محتملة في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كشف مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعا الرهائن ووقف إطلاق النار غزة الجیش الإسرائیلی أن الجیش إلى أن
إقرأ أيضاً:
التمديد لقائد الجيش أولوية تسبق الرئاسة ووقف النار
كتبت سابين عويس في" النهار": بدا من تصريح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن رفضه ربط الاستحقاق الرئاسي بقرار وقف النار، أنه بمثابة رسالة أو رد على بري نفسه الذي يشترط وقف النار لفتح أبواب المجلس. لكن واقع الأمر أن كلامه لم يكن وليد اللقاء أو نتيجة للمحادثات، بل شكل لسان حال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على هامش قمة الرياض، عندما أعلن أنه لا يرى سبباً لربط ملف الرئاسة بوقف النار، ما دام الاستحقاق داخليا ومسؤولية المجلس النيابي. وقد أوفد السيسي وزير خارجيته محملاً إياه موقف مصر الثابت من لبنان، وفيه رسالة دعم ورعاية من باب تجديد تأكيد الحضور المصري في لبنان.وبحسب ما نقل عن فحوى محادثات بري وعبد العاطي، فقد جاء الحديث عن الرئاسة في إطار الأسئلة التي وجهها عبد العاطي إلى بري مستفسراً عن حيثيات ربطها بصدور قرار وقف النار. فكان جواب رئيس المجلس أن لا خلفيات متعمدة لتأخير إنجاز الاستحقاق الرئاسي، وأن الأسباب لوجيستية تتصل أولاً بأمن النواب الذين سيحضرون إلى المجلس للمشاركة في أي جلسة انتخاب، ولا سيما نواب "حزب الله" المهددين من إسرائيل، وهو ما يحمّل رئاسة المجلس مسؤولية الحفاظ على حياتهم وحمايتهم في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة. وهذا الأمر يتعذر ضمانه مع تمسك إسرائيل ببنك أهدافها الذي يستهدف شخصيات وقيادات في الحزب.
والواقع أن الوزير المصري شكا تأخر وصوله بسبب مشكلة مع الشركات التي رفضت التأمين على الطائرة المصرية في مطار رفيق الحريري الدولي طيلة مدة الزيارة، وهي لا تتجاوز بضع ساعات.
أما السبب الآخر فيكمن في عدم حصول توافق بعد على مرشح يحظى بالقبول ولا يشكل استفزازاً لأي مكوّن. ونُقل عن بري قوله أمام ضيفه إنه يلتزم أن ينجز انتخاب الرئيس في أقل من أسبوع، حال توقف الأعمال الإسرائيلية العدائية على لبنان والتزام وقف النار. وعندما سأل الضيف هل هناك تفاهم على مرشح، علما أن مصر تدعم من ضمن مجموعة الدول الخمس ترشيح قائد الجيش، كان جواب بري بالنفي.
تقلل أوساط عين التينة من أهمية هذا الكلام المصري، باعتبار أنه لم يأت في إطار التحدي أو الاشتراط، كاشفة أن الوسط الديبلوماسي الغربي والعربي يبذل مساعي كبيرة لمعالجة احتمال شغور موقع قيادة الجيش، ومشيرة إلى أن هذا الموضوع كان محط نقاش سفراء فرنسا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية الذين يعطون الأولوية اليوم لتمديد ولاية قائد الجيش منعاً للشغور.
وعليه، لا يبدو فك الارتباط بين إنجاز الاستحقاق الرئاسي ووقف النار الذي ينادي به رئيس المجلس وارداً في المرحلة الراهنة، وقبل أن تتبلور خريطة الطريق التي ستسلكها مفاوضات وقف النار من خلال الوساطة الأميركية مع الإدارة الجديدة للرئيس دونالد ترامب. وهذا لا يعني أن مساعي وقف النار توقفت، وفق ما تقول مصادر سياسية مطلعة، كاشفة أن جهود الوسيط آموس هوكشتاين لا تزال قائمة ومستمرة، قد تلقى تنويهاً من الإدارة الجديدة للاستمرار في مهمته!