بدأت اليوم الإثنين مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهي خطوة تعكس جهود يريفان لإقامة علاقات أوثق مع واشنطن والحلفاء الغربيين الآخرين وسط توتر علاقاتها مع روسيا.

 

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان قوله إن المناورات المعروفة باسم "إيجل بارتنر" تهدف إلى زيادة قابلية التشغيل البيني للوحدات المشاركة في مهام حفظ السلام الدولية.

 

ومن المقرر أن تستمر هذه التدريبات العسكرية - التي تشارك فيها قوات حفظ سلام أرمينية وأفراد من الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا وعناصر من الحرس الوطني في كانساس - حتى يوم 24 من شهر يوليو الجاري.

ولم يتضح حتى الآن عدد القوات المشاركة في هذه التدريبات العسكرية.

 

أكسيوس: مسؤول إسرائيلي يكشف عن اجتماع لمجلس الوزراء الأمني غداً لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة

 

كشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعاً غداً لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. يأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية والمحلية للتوصل إلى حل للأزمة الحالية.

 

وأفاد المسؤول أن الاجتماع سيشهد حضور كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، حيث سيتم استعراض تفاصيل المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى بحث الشروط المحتملة لوقف إطلاق النار.

 

وأضاف المسؤول أن المجلس سيقوم بتقييم الأوضاع الميدانية والتحديات الأمنية المرتبطة بأي اتفاق مستقبلي، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدرس عدة خيارات لتحقيق تهدئة مستدامة وضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.

 

ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة. وقد أشار التقرير إلى أن الجهود المبذولة حالياً تهدف إلى تحقيق توازن بين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والمطالب الإنسانية في غزة.

 

يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يعترف لأول مرة خلال الحرب بفقد العديد من الدبابات بسبب تضررها ونقص الذخيرة

 

للمرة الأولى خلال الحرب، اعترف الجيش الإسرائيلي بفقد العديد من دباباته نتيجة للأضرار التي لحقت بها ونقص الذخيرة، وفقاً لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وأفادت الصحيفة بأن هذا الاعتراف يأتي في سياق تصاعد التوترات والاشتباكات المتواصلة.

 

وذكر تقرير الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على جاهزية دباباته، مشيراً إلى أن العديد من الدبابات تعرضت لأضرار بالغة نتيجة للاستهدافات المستمرة، مما أدى إلى خروجها من الخدمة. وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن نقص الذخيرة يزيد من تعقيد الوضع، حيث تعاني القوات البرية من صعوبة في تلبية احتياجاتها العملياتية.

 

ونقل التقرير عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يعمل على تعزيز قدراته اللوجستية والتقنية لمعالجة هذه المشكلة، مشيرين إلى أن الجهود مستمرة لتعويض النقص وتحسين تدابير الحماية والصيانة للدبابات المتبقية. وأضافت المصادر أن هناك خططاً لزيادة إنتاج الذخيرة وتحديث المخزونات لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذا الوضع يثير القلق داخل القيادة العسكرية، حيث يؤثر بشكل مباشر على قدرة الجيش في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة. كما ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية تدرس خيارات متعددة لتعزيز القدرات العسكرية، بما في ذلك شراء المزيد من الدبابات والذخيرة من الخارج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بدأت اليوم الإثنين مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية يريفان لإقامة علاقات الآخرين وسط توتر علاقاتها مع روسيا الجیش الإسرائیلی إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الملك يؤكد على "العلاقات العريقة" بين المغرب والولايات المتحدة معزيا في وفاة كارتر

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية، جيمي كارتر.

وقال الملك في هذه البرقية إنه تلقى « ببالغ الحزن » نبأ وفاة جيمي كارتر، « رجل المصالحة والحوار »، مثمنا إرث الرئيس الأمريكي الراحل.

وأعرب الملك بهذه المناسبة الحزينة لبايدن ولأقارب الراحل والشعب الأمريكي عن تعازيه الصادقة وعميق مواساته.

واستحضر في هذه البرقية، الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، للولايات المتحدة، بدعوة من الراحل جيمي كارتر.

وقال إن « الاجتماعات التي عقدت بتلك المناسبة جددت التأكيد على عمق وتنوع العلاقات العريقة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. كما أبرزت الطابع الاستراتيجي لشراكتهما وتطابق الرؤى بخصوص القضايا المرتبطة بالسلام ».

وتوفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الحائز جائزة نوبل للسلام الأحد عن مئة عام في منزله بمسقط رأسه في ولاية جورجيا (جنوب شرق)، ما أثار سيلا من ردود الفعل المشيدة به.

وأعلن الرئيس جو بايدن التاسع من يناير يوم حداد وطني على كارتر فيما أثنى العديد من القادة الأجانب على الرئيس الديموقراطي الأسبق مشيدين بالتزامه من أجل السلام وحقوق الإنسان حتى بعد انتهاء ولايته الوحيدة (1977-1981).

وأعلن « مركز كارتر » في بيان أن « جيمي كارتر، الرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة والحائز جائزة نوبل للسلام عام 2002، توفي بسلام الأحد في 29 ديسمبر، في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، محاطا بأفراد عائلته ».

وقال نجله تشيب كارتر في بيان « كان والدي بطلا، ليس بالنسبة لي فحسب، بل لكل من يؤمن بالسلام وحقوق الإنسان والمحب ة المتفانية ».

وتوالت التعازي من جميع الرؤساء الأميركيين الذين ما زالوا على قيد الحياة، فأشادوا بإنجازات وإرث كارتر الذي كان أكبر الرؤساء السابقين سنا.

وفي خطاب إلى الأمة، قال بايدن (82 عاما)، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة والذي شارف على نهاية ولايته، إن كارتر « عاش حياة لا تقاس بالأقوال بل بأفعاله ».

وأعلن عن إقامة جنازة وطنية لم يحدد تاريخها في العاصمة الفدرالية لكارتر الذي كان مهندس اتفاقيات كامب ديفيد بين الدولة العبرية ومصر والتي أدت في مارس 1979 إلى توقيع أول معاهدة سلام بين إسرائيل ودولة عربية، غير أن ولايته شهدت أزمة احتجاز الرهائن الأميركيين في سفارة الولايات المتحدة في طهران.

من جانبه أعرب الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير، عن « احترامه الكبير » لكارتر الذي « فعل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين » مضيفا « نحن جميعا مدينون له بالامتنان ».

كما نعى الرئيس الأسبق الديموقراطي باراك أوباما « رجلا مميزا »، وقال الديموقراطي بيل كلينتون إنه « عاش لخدمة الآخرين حتى آخر لحظة من حياته »، فيما قال الجمهوري جورج بوش إن إرث كارتر « سيلهم الأميركيين لأجيال ».

وكان كارتر أعلن في 2015 أنه مصاب بسرطان في الدماغ وكان يتلقى العناية في منزله منذ حوالى سنتين.

وبعدما دخل مرارا إلى المستشفى، اختار في فبراير 2023 « قضاء ما تبقى له من وقت » في منزله حيث كان يتلقى رعاية تلطيفية، محاطا بأفراد عائلته.

وأجمع خلال تلك الفترة العديد من النواب والقادة ومسؤولي الجمعيات على الإشادة بالرئيس السابق الذي اتبع مسارا خارجا عن المعهود، وكان عسكريا سابقا ويملك مزرعة عائلية للفول السوداني.

انتخب كارتر رئيسا في 1976 في بلد ما زال يعاني من فضيحة ووترغيت التي أرغمت الرئيس ريتشارد نيكسون على الاستقالة.

وخلال ولايته الرئاسية الوحيدة، عمل كارتر على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، وحظي بعامين أولين ناجحين كان خلالهما مهندس اتفاقيات كامب ديفيد التي أدت إلى توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر.

لكنه واجه انتقادات شديدة في بلاده جراء عملية احتجاز الرهائن الأميركيين في طهران، وتبد دت آماله بولاية ثانية في 24 أبريل 1980 حين أعلن فشل المهمة العسكرية التي نف ذها الجيش الأميركي لتحرير هؤلاء الرهائن.

وبعد مغادرته البيت الأبيض، أس س في 1982 « مركز كارتر » لتعزيز التنمية والصحة وحل النزاعات حول العالم.

قادته مساعيه الدبلوماسية سواء للقيام بوساطة أو لمراقبة الانتخابات إلى كل أنحاء العالم من المكسيك والبيرو مرورا بنيكاراغوا وتيمور الشرقية ووصولا إلى كوريا الشمالية والبوسنة.

وفي 2002، فاز كارتر بجائزة نوبل للسلام تكريما لما بذله « طوال عقود من الجهود الدؤوبة لإيجاد حلول سلمية لنزاعات دولية ».

والأحد، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن حزنه العميق لوفاة كارتر، الرجل الذي « أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس » بفضل الجهود التي بذلها لمكافحة الأمراض.

وكان كارتر منخرطا بقوة في منظمة « هابيتات فور هيومانيتي » غير الحكومية المعنية بتحسين ظروف الإسكان للأسر المنخفضة الدخل ولم يتوان حتى بعد بلوغه التسعين عن مواصلة العمل الخيري برفقة زوجته روزالين التي التقاها عام 1945.

لكن في 2019 واجه هذا المسيحي المتدين سلسلة من المشكلات الصحية التي ارغمته على دخول المستشفى مرارا.

وفي السنة ذاتها، أصبح أول رئيس أميركي سابق يبلغ الـ95 من العمر.

بدأ ينسحب تدريجيا من الحياة العامة فغاب مثلا عن مراسم تنصيب جو بايدن في يناير 2021، وهي مراسم يشارك فيها تقليديا الرؤساء السابقون.

لكن بعد بضعة أشهر، استقبل الرئيس الديموقراطي في بلاينز حيث كان يقيم منذ مغادرته واشنطن.

وعبر الأميركيون عن مشاعرهم حياله أمام البيت الأبيض مساء الأحد، وبينهم يوني نيرمان القادمة من فيرمونت (شمال شرق) والتي وصفت كارتر بأنه « كان رجل دولة حقيقي، وهذا الصنف من الأشخاص لم يعد موجودا على ما يبدو، أقله ليس في المستقبل القريب ».

كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات تعزية كارتر

مقالات مشابهة

  • خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات عسكرية في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية
  • الملك يؤكد على "العلاقات العريقة" بين المغرب والولايات المتحدة معزيا في وفاة كارتر
  • النفط يتراجع وسط تعاملات ضعيفة والمستثمرون يترقبون بيانات الصين والولايات المتحدة
  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق 5 صواريخ من شمال قطاع غزة بإتجاه الغلاف
  • بعد إطلاق صواريخ منها..الجيش الإسرائيلي يأمر من بقي من السكان بإخلاء بيت حانون في شمال غزة
  • إيران والولايات المتحدة تتحالفان ضد تركيا
  • زعيم كوريا الشمالية يعلن إطلاق أقوى «استراتيجية للرد» على أميركا
  • بين مركبا ورب ثلاثين.. الجيش الإسرائيلي ينسف عدداً من المنازل
  • واللا : الجيش الإسرائيلي يعتزم توسيع عملياته العسكرية في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريو توسيع القتال في غزة