المكتب الإعلامي بغزة: نحو 320 شهيداً وجريحاً خلال 48 ساعة بسبب أسلحة محرمة دولياً
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن نحو 320 شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح خلال الساعات الـ48 الماضية نتيجة للاستخدام المكثف لأسلحة محرمة دولياً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد المكتب أن الضحايا يعانون من إصابات خطيرة وحروق شديدة.
وأشار البيان الصادر عن المكتب الإعلامي إلى أن الهجمات الأخيرة شهدت استخدام أسلحة وذخائر تتنافى مع القوانين والمعاهدات الدولية، ما أسفر عن تزايد عدد الشهداء والمصابين بشكل كبير.
وأفاد المكتب الإعلامي أن هذه الهجمات تأتي في ظل تصعيد عسكري مستمر من قبل قوات الاحتلال، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين، مطالباً بتحقيق دولي لمحاسبة المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة المحرمة.
وأضاف البيان أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بسرعة نتيجة لهذا التصعيد، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية. وحذر المكتب الإعلامي من كارثة إنسانية وشيكة إذا استمر الوضع على هذا النحو دون تدخل عاجل من المجتمع الدولي.
اللجنة العليا للانتخابات بسوريا: تمديد فترة انتخابات مجلس الشعب ساعتين
أعلنت اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا، اليوم /الإثنين/، تمديد فترة انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع لمدة ساعتين بكل المراكز الانتخابية في سوريا، لتنتهي في تمام الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي لسوريا).
وأوضحت اللجنة -في بيان أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- أن قرار التمديد جاء نظرا لزيادة نسبة مشاركة المواطنين في الانتخابات كلما اقترب موعد انتهاء المدة المحددة لعملية الانتخاب، ولإتاحة الفرصة للناخبين الذين لم تسمح ظروفهم بالاقتراع ضمن المدة المحددة لعملية الانتخاب، وعملاً بأحكام المادة 64 فقرة “ب” من قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 وتعديلاته.
وكانت المراكز الانتخابية في سوريا قد فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم.
بدء مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة
بدأت اليوم الإثنين مناورات عسكرية مشتركة بين أرمينيا والولايات المتحدة الأمريكية، وهي خطوة تعكس جهود يريفان لإقامة علاقات أوثق مع واشنطن والحلفاء الغربيين الآخرين وسط توتر علاقاتها مع روسيا.
ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن وزير الدفاع الأرميني سورين بابيكيان قوله إن المناورات المعروفة باسم "إيجل بارتنر" تهدف إلى زيادة قابلية التشغيل البيني للوحدات المشاركة في مهام حفظ السلام الدولية.
ومن المقرر أن تستمر هذه التدريبات العسكرية - التي تشارك فيها قوات حفظ سلام أرمينية وأفراد من الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا وعناصر من الحرس الوطني في كانساس - حتى يوم 24 من شهر يوليو الجاري.
ولم يتضح حتى الآن عدد القوات المشاركة في هذه التدريبات العسكرية.
أكسيوس: مسؤول إسرائيلي يكشف عن اجتماع لمجلس الوزراء الأمني غداً لبحث اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
كشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيعقد اجتماعاً غداً لمناقشة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. يأتي هذا الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية والمحلية للتوصل إلى حل للأزمة الحالية.
وأفاد المسؤول أن الاجتماع سيشهد حضور كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين، حيث سيتم استعراض تفاصيل المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، بالإضافة إلى بحث الشروط المحتملة لوقف إطلاق النار.
وأضاف المسؤول أن المجلس سيقوم بتقييم الأوضاع الميدانية والتحديات الأمنية المرتبطة بأي اتفاق مستقبلي، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تدرس عدة خيارات لتحقيق تهدئة مستدامة وضمان أمن المواطنين الإسرائيليين.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة. وقد أشار التقرير إلى أن الجهود المبذولة حالياً تهدف إلى تحقيق توازن بين الاحتياجات الأمنية لإسرائيل والمطالب الإنسانية في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن المكتب الإعلامي في غزة شخصا قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.