بعد ضجة شاشة شارع فيصل.. داخلية مصر ترد على ما أثير حول تورط سودانيين بـأعمال مسيئة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت السلطات المصرية بيانًا، الاثنين، للرد على ما أثير حول القبض على مواطنين سودانيين بتهمة القيام بـ"أعمال مسيئة".
في بيان لها، الاثنين، قالت وزارة الداخلية المصرية عبر حسابها في منصة إكس: "لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة".
وأضاف بيان الوزارة أنه "جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجى تلك الإدعاءات".
بيان وزارة الداخلية المصرية جاء بعد رواج اتهامات غير صحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تلقي باللائمة على اللاجئين السودانيين عن نشر صور تنتقد الرئيس المصري عبر شاشة إعلانية كبيرة في شارع فيصل الشهير بمحافظة الجيزة.
وتشهد الشبكات الاجتماعية في مصر تصاعدًا ملموسًا في الخطاب المُعادي للاجئين والمهاجرين المتواجدين على أراضيها. يعود هذا الزخم الحالي إلى أنشطة إلكترونية غير أصيلة، ظلت ممتدة على مدار السنوات الأخيرة، وتحتوي تحريضًا وخطاب كراهية.
السودانمصرالداخلية المصريةعبدالفتاح السيسينشر الاثنين، 15 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية المصرية عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على عسكريين سودانيين
مجلس الاتحاد الأوروبي أكد أن فرض التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الثابت للسلام والمساءلة في السودان.
التغيير: وكالات
أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أربعة عسكريين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، متهماً إياهم بتهديد السلام والاستقرار والأمن في البلاد.
واعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي في 9 أكتوبر 2023م القرار 2135/ 2023 بشأن التدابير التقييدية ضد ستة كيانات في 22 يناير 2024، وضد ستة أفراد في 24 يونيو 2024م، في ضوء الأنشطة التي تقوض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان.
صبير وقوشوقال المجلس في بيان صحفي اليوم الاثنين، إنه وافق اليوم على تدابير تقييدية إضافية ضد أربعة أفراد، “نظراً لخطورة الوضع في السودان، حيث يستمر القتال المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع”.
وكشف أن العقوبات شملت من جانب القوات المسلحة السودانية، رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الفريق محمد علي أحمد صبير، وقالت إن مسؤول عن مضايقة واعتقال واحتجاز أعضاء المجتمع المدني بشكل تعسفي، فضلاً عن حالات العنف الجنسي والتعذيب.
كما أدرج المجلس مستشار الأمن الوطني السابق لجمهورية السودان، المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات الفريق صلاح عبد الله محمد صالح، المعروف أيضًا باسم “صلاح قوش”.
وقال إنه يقف وراء العديد من الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية وقسم عمليات الاستخبارات.
“عمليات” وكرشومأما من جانب قوات الدعم السريع، فقد فُرضت تدابير تقييدية على عثمان محمد حامد المعروف بـ”عثمان عمليات”، وقال المجلس إنه مسؤول عن العمليات منذ اندلاع الصراع ومسؤول عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن العقوبات شملت رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور التابعة للدعم السريع، التجاني كرشوم، ووصفه بأنه الحاكم الفعلي للولاية.
واتهم الاتحاد الأوروبي كرشوم بتسهيل تجنيد الميليشيات للقتال إلى جانب قوات الدعم السريع، وقال إنه متورط في التخطيط والتوجيه وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غرب دارفور.
وأوضح أن الأشخاص الذين تم تحديدهم اليوم يخضعون لتجميد الأصول، ويُحظر على الأشخاص والكيانات التابعة للاتحاد الأوروبي توفير الأموال أو الأصول المالية أو الموارد الاقتصادية لهم. بالإضافة إلى ذلك، يخضعون لحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
وشدد البيان على أن فرض هذه التدابير التقييدية يؤكد دعم الاتحاد الأوروبي الثابت للسلام والمساءلة في السودان.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت وتضامنه مع الشعب السوداني والتزامه بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للأزمة ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور.
وأشار إلى أنه تم نشر القوانين ذات الصلة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.
ونوه البيان إلى أنه مع العقوبات الإضافية المعتمدة اليوم، تنطبق التدابير التقييدية للاتحاد الأوروبي على عشرة أفراد وستة كيانات سودانية.
الوسومالاتحاد الأوروبي التجاني كرشوم الجيش الدعم السريع السودان القانون الإنساني الدولي حقوق الإنسان صلاح قوش عثمان عمليات غرب دارفور محمد علي صبير