العمانية-أثير

أعلنت الأمم المتحدة، وبموافقة أعضاء مجلس الأمن، تعيين سعادة السفير الدكتور محمّد بن عوض الحسّان، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، مبعوثاً خاصاً للأمين العام للأمم المتحدة للعراق ورئيساً لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (أونامي) ليكون بذلك أول عربي يتم تعيينه في هذا المنصب.

وجاء اختيار سعادته لهذا المنصب بسبب تجربته الواسعة التي يتمتّع بها في المجالين الدبلوماسي والسياسي، حيث شغل العديد من المناصب، منها رئيساً للجنة الشؤون السياسية الخاصة وتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، ومُيسّرًا لاستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

كما جاء اختياره لتولي هذه المهمة الدولية على خلفية السياسة الخارجية لسلطنة عُمان، والتي تتّسم بالاعتدال والتوازن وسجل حافل في مجال دبلوماسية السلام، وتسوية النزاعات، وحل الخلافات بين الدول بالطرق السلمية.

وقد حظي هذا الترشيح بموافقة الحكومة العراقية، والتي تتطلع إلى إنهاء الولاية السياسية لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق (أونامي)، ليتيح لها الانتقال إلى مرحلة جديدة من التطوّر السياسي والاقتصادي والتفاعل الإيجابي مع الأسرة الدولية.

ومن المتوقّع أن يعمل سعادة الدكتور محمد بن عوض الحسّان عن كثب مع الحكومة العراقية لإحراز تقدّم في المسائل المعلّقة، بما يشمل تلك التي قد تشكّل تهديدًا للسِلم والأمن في العراق.

ويرى عدد من المراقبين الدوليين أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مبعوثِ خاص ورئيسِ لبعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق، من دولة عربية خليجية ذات علاقات طيبة مع الجميع وسجل مشرف في حل وتسوية الخلافات وتقريب وجهات النظر بين الدول، سيساعد في تحقيق مطالب العراق المشروعة، هذا البلد المؤسس للأمم المتحدة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية

آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • البديوي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • سنة 2024 تسجل نتائج استثنائية للدبلوماسية المغربية في مجال الترشيحات للمناصب الدولية
  • زيارة مشتركة للأمم المتحدة إلى مدينة الكفرة ومناقشة أوضاع اللاجئين السودانيين
  • “خوري” تبحث مع “اللافي” تطورات العملية السياسية