قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، إن هناك نهج جديد ومختلف للوزراء والمحافظين الجدد في الحكومة الجديدة، وذلك يتضح من خلال المتابعة الدورية والرقابة المستمرة من الجميع على الأسواق والأجهزة الحكومة.

مجلس جامعة الأقصر يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة الاستعداد للعام الدراسي الجديد رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرض مشروعات تخرج طلاب كلية الهندسة وضع الحكومة الحالية أوضح من الحكومة السابقة

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن وضع الحكومة الحالية أوضح من الحكومة السابقة، حيث كان هناك حالة “اختناق” في الحكومة السابقة، كما كانت تواجه تحديات قوية وحرب شرسة في مواجهة الإرهاب.

الحكومة السابقة بذلت جهدا كبيرا خلال الفترة الأخيرة

وتابع عبد المحسن سلامة: الحكومة السابقة بذلت جهد كبير خلال الفترة الأخيرة لها، ونأمل بأن تجني الحكومة الحالية ثمار ما قامت به الحكومة السابقة، فلم يعد هناك رفاهية لإضاعة الوقت في التعامل مع التحديات.

أزمات داخلية وخارجية

وأوضح، أن ما حدث في الدولة خلال الفترة الأخيرة كان مرحلة عناء وشقاء نتيجة مواجهة تحديات وأزمات داخلية وخارجية مرورًا بأحداث جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وغيرها من التحديات المحلية الأخرى.

لا تقدم اقتصادي حقيقي دون تقدم صناعي

وأشاد عبد المحسن سلامة، بالمجموعة الاقتصادية الجديدة، قائلًا: “لا تقدم اقتصادي حقيقي دون تقدم صناعي، فالصناعة هي الأمل في الفترة المقبلة، لأنها تساهم في تقليل فاتورة الاستيراد وترفع من فاتورة التصدير، فمن المهم أن يتحول الاقتصاد المصري من اقتصاد شبه ريعي إلى اقتصاد قائم على الصناعة”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد المحسن سلامة المحافظين الجدد برنامج صالة التحرير الحکومة السابقة

إقرأ أيضاً:

برنامج الحكومة الجديدة.. استراتيجية حماية الوطن وتعزيز الاستقرار

وضعت الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، خطة متكاملة لتعزيز كافة الملفات ومن بينها محور الأمن القومى، وكيفية التعامل مع التحديات الأمنية التى تظهر على الساحة والتصعيد الدائم الذى يحدث فى المنطقة، حيث تهدف الخطة إلى تعزيز الأمن القومى بشكل شامل يتجاوز مجرد تحسين القدرات العسكرية، إلى التركيز على الاستقرار الداخلى وتعزيز السياسة الخارجية، وتعكس الخطة التزاماً جِدياً لتطوير القدرات العسكرية وتحديثها، وتحسين التنسيق بين الجهات الأمنية، فى إطار رؤية متكاملة تهدف إلى حماية الوطن وضمان استقراره.

 الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجالات مكافحة التطرف والإرهاب وتحقيق الأمن ومواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين المواطنين

ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة الجديدة بضرورة مواصلة وتعزيز جهود صون الأمن القومى، فى ظل التحديات غير المسبوقة التى يموج بها المحيطان الإقليمى والدولى، وما تفرضه من الاستمرار فى بناء قدرات الدولة فى جميع القطاعات، فضلاً عن الحفاظ على المكتسبات التى تحققت فى مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، ومواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.

 خطة متكاملة لتحديث الدفاع وتعزيز الاستقرار الداخلي والنفوذ الدولي والإقليمي

وارتكزت المحاور الأساسية فى خطة الحكومة على عدة نقاط، من بينها تعزيز قدرة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولى أن الحكومة تسعى لتحديث المعدات العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية للجيش، وهو ما يعكس اهتماماً لمواجهة التهديدات المحتملة، ويشمل هذا التحديث استثمارات كبيرة فى التكنولوجيا العسكرية الحديثة وتطوير أساليب التدريب للأفراد، حيث أصبح تأمين الحدود وتوفير الدفاع الفعال عن الوطن أكثر أهمية فى ظل التهديدات الإقليمية المتزايدة التى تمر بها المنطقة العربية، وتهدف الحكومة إلى تبنى استراتيجيات متقدمة لمواجهة أى تحديات قد تنشأ، ما يعكس التزامها الثابت بتعزيز القدرات الدفاعية.

كما يعد تحسين التنسيق بين الجهات الأمنية المختلفة من الجوانب الأساسية فى خطة الحكومة، وأيضاً التعاون الوثيق بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى الذى يعد حجر الزاوية فى التعامل مع الأزمات، بالإضافة إلى تحسين التواصل بين هذه الجهات بما يسهم فى الاستجابة السريعة لأى تهديدات ويعزز من قدرة الدولة على حماية مصالحها وضمان استقرارها، وذلك من خلال تحسين استراتيجيات العمل المشترك، واتخاذ التدابير الأمنية لتقوية حماية الوطن، خاصة أن تحسين التنسيق بين الجهات الأمنية يعزز من القدرة على التصدى لأى تهديدات محتملة بشكل أسرع وأكثر كفاءة. ووضع البرنامج الحكومى السياسة الخارجية جزءاً رئيسياً فى هذا الملف، وتسعى الحكومة لتحقيق توازن دقيق فى العلاقات الدولية من خلال تعزيز الشراكات مع الدول الصديقة وتجنب التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى، والعمل على تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين، لأنه جزء أساسى من استراتيجيات الحكومة، كما تم الارتكاز على حماية مصالح مصر على الساحة العالمية، وتهدف هذه الاستراتيجية لتعزيز دور مصر كقوة إقليمية مؤثرة، من خلال تعزيز التعاون الدولى فى مجالات متعددة، خاصة أن السياسة الخارجية تعد جزءاً أساسياً من خطة الحكومة لتحقيق الاستقرار الإقليمى وتعزيز النفوذ المصرى على الصعيد الدولى.

وتتسع البنود والنقاط الرئيسية التى يتضمنها هذا الملف فى ظل التحديات العالمية المتعلقة بالطاقة، حيث تعمل الحكومة على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتطوير تقنيات التخزين، والاستثمار فى مشروعات الربط الكهربائى وتطوير الشبكات الذكية بما يعكس جهود الحكومة لتعزيز القدرة الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة، كما تركز الحكومة على تعزيز الأمن المائى من خلال حماية نهر النيل وتعزيز التعاون الإقليمى والدولى لمواجهة التحديات المتعلقة بالمياه، وتهدف هذه الجهود إلى ضمان استدامة الموارد الطبيعية وحمايتها من التهديدات المحتملة، خاصة أن الاستدامة البيئية والأمن الطاقى جزء لا يتجزأ من استراتيجية الحكومة لتحقيق الأمن القومى وحماية الموارد الحيوية للدولة.

كما يحظى كل من الجانب الثقافى والهوية الوطنية أيضاً باهتمام كبير فى خطة الحكومة، من خلال تعزيز الهوية الوطنية وتجديد الخطاب الدينى بما يعكس الأهمية التى توليها الحكومة للجوانب الثقافية فى تعزيز الأمن القومى، ويكون ذلك من خلال تطوير نظام تعليمى جديد وتعزيز الثقافة الوطنية، وتسعى الحكومة إلى بناء قاعدة قوية من القيم الوطنية التى تسهم فى تعزيز استقرار المجتمع، ويعد تجديد الخطاب الدينى وتعزيز الهوية الوطنية جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الشاملة لتعزيز الاستقرار الداخلى وبناء مجتمع قوى ومتماسك.

كما تضمنت النقاط الرئيسية بمحور الأمن القومى خطوات الحكومة الملموسة لتعزيز الشراكات الأفريقية ودعم التنمية فى القارة، حيث تستثمر الحكومة فى رئاسة مصر لوكالة الاتحاد الأفريقى للتنمية «النيباد»، وتعزيز التعاون الاقتصادى والزراعى والثقافى مع دول القارة، حيث يعزز هذا التعاون من التكامل الإقليمى ويسهم فى تحقيق الاستقرار السياسى والتنمية المستدامة وذلك من خلال دعم التنمية فى القارة، والدولة المصرية حريصة على تعزيز التعاون الإقليمى والاستقرار فى المنطقة، بما يسهم فى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة.

تتضمن خطة الحكومة أيضاً تعزيز قدرات الدولة فى مجال التكنولوجيا الحديثة، بما فى ذلك الأمن السيبرانى، وتستهدف الحكومة تطوير استراتيجيات متقدمة لمواجهة التهديدات السيبرانية وتعزيز الأمن الرقمى، ما يعكس التزامها بمواكبة التحديات التكنولوجية العالمية، كما أن تعزيز القدرات فى مجال التكنولوجيا الحديثة يعد جزءاً أساسياً من الاستراتيجية الأمنية للحكومة، حيث تسعى إلى حماية المعلومات والأنظمة الرقمية من التهديدات المتزايدة.

وتسعى الحكومة من خلال هذه الاستراتيجيات المتكاملة لتحقيق استقرار مستدام وحماية الوطن من التهديدات الداخلية والخارجية، كما أن رؤية الحكومة تتجاوز مجرد التعامل مع التهديدات الأمنية إلى بناء قاعدة قوية من التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق الأمن القومى بشكل شامل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الحكومة الجديدة.. استراتيجية حماية الوطن وتعزيز الاستقرار
  • متحدث الوزراء: ملف الحبس الاحتياطي تصدّر أجندة الحكومة.. وطرق حديثة لكشف سرقة التيار الكهربائي
  • متحدث الوزراء: تعديل قانون الإجراءات الجنائية على رأس أولويات الحكومة
  • وكيل «طب الأزهر» الأسبق تقدم نصائح للطلاب الجدد: التعليم الذاتي ضروري
  • رئيس الحكومة: مؤشر البطالة مازال عند مستوياته المنخفضة، حيث وصل إلى 6.5%
  • هل سيتم زيادة الأجور خلال الفترة المقبلة؟.. رئيس الوزراء يُجيب
  • مدبولي يرد على زيادة المرتبات في الفترة المقبلة
  • مدبولي: إجراءات ثورية بمجال الإصلاح الضريبى
  • مدبولي: العلمين الجديدة أصبحت مقصدًا سياحيًا عالميًا بكل المقاييس
  • حكومة “التغيير والبناء”: الميزات والتحديات