المملكة تستضيف الملتقى العاشر للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية في جدة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
جدة : البلاد
تستضيف المملكة ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- الملتقى العاشر للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية بجدة، في الفترة 10-12 نوفمبر 2024م؛ تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”.
تأتي هذه الاستضافة ضمن جهود الجيومكانية في مجال الأسماء الجغرافية، بموجب تنظيمها لقطاع المساحة والمعلومات الجيومكانية والتصوير المتعلق بأعماله في المملكة، وترأُّسها للجنة الوطنية للأسماء الجغرافية التي تضم 21 جهة حكومية.
ويهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات في الجغرافيا ورسم الخرائط والمعلومات الجيومكانية واللغويات، وتفعيل العمل العربي المشترك لدعم الروابط بين الأسماء الجغرافية والتنمية المستدامة.
ويمثل الملتقى فرصة مهمة لتعزيز التعاون العربي في مجال الأسماء الجغرافية ودعم الهوية الثقافية، وتقوية الروابط مع المنظمات العربية والدولية من خلال توحيد الأسماء الجغرافية؛ تدعو الجيومكانية جميع الخبراء والباحثين إلى تقديم أوراقهم العلمية بحسب الآليات والمواعيد المحددة قبل تاريخ 15 أغسطس 2024 .
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسماء الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
تكريم المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة
كرمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة لتطوير المناهج "تطوير مناهج العلوم الإنسانية"، اليوم المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة، تحت رعاية المكرمة الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية، عضوة مجلس الدولة، بحضور الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي، مدير عام المديرية العامة لطوير المناهج، وذلك في قاعة الأدهم بفندق كراون بلازا.
وقال سالم بن محمد الخروصي، مدير دائرة تطوير مناهج العلوم الإنسانية: "تبنى قسم مناهج الدراسات الاجتماعية فكرة إطلاق مشروع طلابي سنوي في مجال التقنيات الجغرافية الحديثة، يستهدف طلبة الصفوف من (9-12)، تقوم فكرته على تشكيل فريق طلابي تحت إشراف المعلم، يعمل على اختيار ظواهر أو مشكلات وتحديات (بشرية/ طبيعية) تلامس واقع بيئتهم المحلية، فيتم جمع البيانات الرقمية، والمكانية الخام التي تمثل الظاهرة المرصودة، ثم معالجتها باستخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، والتطبيقات ذات الصلة، وتحويلها إلى رسوم بيانية، وخرائط توضح جوانب المشكلة، أو الظاهرة، وبناءً على تلك النتائج والخرائط، يتم اقتراح الحلول المناسبة، بعدها عُرض فيديو عن المشروعات الطلابية، تضمن المشروعات التي أنجزها الطلبة في مختلف المحافظات التعليمية".
من جهته قال الطالب خليل بن إبراهيم البلوشي من الصف الثاني عشر بمدرسة العُلا بن وهب للتعليم الأساسي (11-12) بتعليمية جنوب الباطنة في كلمة له "إن مسابقة المشروعات الطلابية في التقنيات الجغرافية الحديثة قامت فكرتها على توظيف نظم المعلومات الجغرافية، والتطبيقات ذات الصلة من خلال وضع خرائط رقمية لبعض التحديات؛ بهدف اتخاذ القرارات الصحيحة لمعالجتها، وتعزيز المواطنة المكانية، وكان أثر الاستفادة علينا نحن الطلبة كبيرًا من خلال ما اكتسبناه من تدريب على كيفية التعامل مع البيانات المكانية والرقمية الخام، والإحصاءات المتوفرة، وتحويلها إلى نتائج وحقائق واضحة، وإشراكنا في حل المشكلات الطبيعية والبشرية في البيئة المحلية، وتوجيهنا إلى توظيف التقنيات الجغرافية في كل المجالات بما فيها الجانب التاريخي".
تضمن الحفل معرض المشروعات الأولى على مستوى سلطنة عمان في مسابقة التقنيات الجغرافية الحديثة للعام الدراسي (2023/ 2024م).