نظّمت مجلة علاء الدين، اليوم، احتفالية كبرى بمناسبة عيد ميلاد المجلة الحادي والثلاثون؛ حيث أُقيمت الاحتفالية بقاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام العريقة.

جاء طلك بحضور الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الذي قال في كلمته: “مبسوط بحالة الحب والدفء التي لمستها اليوم للفنان أحمد أمين، وأشكره على تلبية دعوة الأهرام، وأرحّب بكم في أهرامنا وبيتنا، وإن شاء الله مجلة علاء الدين تبقي صديقتكم”.

أما الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، قدّم التهنئة للحضور بمناسبة عيد ميلاد المجلة، وقال إن الفنان أحمد أمين هو مفاجأة اليوم، وأنه فنان متعدد المواهب، أهمها التمثيل والكتابة، كما قدّم الشكر للدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، على دعمه لمجلة علاء الدين المطبوعة، ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

شهد الحفل فقرة الساحر، التي تنافس الكبار والصغار على المشاركة بها، وبالفعل قدّموا مع الساحر مجموعة من الألعاب الشيقة باستخدام أدوات بسيطة، كما تجمّع عدد كبير من الأطفال فوق المسرح، لمشاركة البلياتشو في تقديم فقراته، وتسابق فريقا الأولاد والبنات، وكانت النتيجة فوز البنات.

وأعقب ذلك، الحوار الذي أجراه مجموعة من أصدقاء ومراسلي مجلة علاء الدين، مع الفنان أحمد أمين، وتنوّعت الأسئلة عن أسباب دخوله عالم الفن، وحبه للتمثيل، وأقرب الأدوار التي قدّمها على الشاشة إلى قلبه، وكيف يطوّر مهاراته وأدائه في التمثيل.

وأجاب عليهم الفنان بسلاسة تستوعبها عقولهم، وتؤثّر في قلوبهم، بأنه منذ صغره ليس لديه وقت فراغ، بل دائما يبحث ويكتشف ويتعلّم، حتى اكتشف حبه للتمثيل، وذلك من خلال المسرحيات التي كان يقدّمها في المنزل، وتكون من تأليفه، وبطولته، وإخراجه، ومع مرور الوقت تطوّرت الموهبة، ووصل إلى كل النجاحات التي حققها.

كما أعلن أنه يُعد حاليًا مسلسل كارتون للأطفال، وقريبًا سيخرج للنور، وأنه يتمنّى تقديم عمل يجسّد شخصية علاء الدين المصرية.

أيضًا أعلن الفنان كريم الحسيني عن تنظيم ورش دوبلاج لأصدقاء مجلة علاء الدين قريبًا، وأنه سيتم اختيار المتميزين للمشاركة في عمل للأطفال.

وفي نهاية الحفل، أهدى الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، درع المجلة، ونسخة من غلاف العدد الأول من المجلة، والعدد الأول من جريدة الأهرام، إلى الفنان أحمد أمين.

أُقيمت الاحتفالية تحت رعاية الكاتب الصحفي حسين الزناتي رئيس تحرير مجلة علاء الدين، وإشراف سوزي شعبان وغادة بهنسي، مديرتي تحرير المجلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان أحمد أمین مجلة علاء الدین

إقرأ أيضاً:

ذكريات (قوري الجاي ) على (صوبة علاء الدين ) و(منقلة الفحم)

يناير 19, 2025آخر تحديث: يناير 19, 2025

عبد الكريم إبراهيم

يعد الشتاء فيما مضى في العراق، فرصة لتبادل الاحاديث ،ولَم شمل الاسرة التي تبحث عن الدفء كما تبحث عن حلاوة حديث أيام زمان بما حفظته ذاكرة الأجداد من قصص وحكايات تدخل السعادة على قلوب الجميع لاسيما الاحفاد الذين تستهويهم مثل هذه السرديات المشوقة. ربما يختلف برد الشتاء اليوم عن ذي قبل، كما يقول الأستاذ (مسعد عبتحرير تحرير حالة الظهور ود) من أهالي باب الشيخ ” البرد كان اقسى من اليوم، وأحياناً تتجمد بعض برك الماء بفعل الصقيع، ولعل هذا ناجم عن التغييرات المناخية والتلوث وطبيعة البناء التي كانت  أغلب مواده صديقة للبيئة “. ويذكر عبود كيف أن الاسرة كانت تتجمع حول (صوبة علاء الدين) أو موقد النار في المنقلة حيث أحاديث سمر الشتاء الطويل . ويضيف ” الخروج في الليل يكاد يكون غير ممكن بسبب برودة الجو، لذا تلجأ اغلب العوائل للتجمع حول المدافئ مع قوري الجاي والبخصم وأحاديث كبار السن عن الطنطل وعنتر وعبلة و شكنول ومنكول و الملك احمد وغيرها من الموروثات الشعبية الشيقة “. فيما تقول الحاجة (مهدية صاحب) من أهالي الصدرية أن الأجداد هم من يدخلون السرور على قلوب الاحفاد حيث الحكايات المشوقة وهذه الأخيرة قد سمعها بدورهم من أجدادهم” وتضيف صاحب ” يذهب الرجال في الاغلب إلى مقهى المحلة حيث أحاديثهم الخاصة التي تتركز حول أخبار المحلة والعمل والمصالحة بين الخصماء والزواج والخطوبة وغيرها من القضايا الاجتماعية وأحياناً تُطعم بالسياسة والرياضة ” . بدخول المدافئ النفطية أنتهى عصر منقلة الفحم إلى حد ما ،كما يذكر لنا(محمد وهاب) من أهالي الكرادة ” كانت أغلب العوائل في السابق تعتمد على الحطب والفحم في التدفئة والطبخ ، ولكن مع دخول المدفأة النفطية تغير الحال أصبحت هي المسيطرة في التدفئة حيث لا يفارقها قوري الجاي والدراسين مع البخصم “. وبعد التطور في وسائل التدفئة تخلى  بعض الناس عن تقاليدهم الاجتماعية كما يقول  (سعد هادي ) باحث في الموروث الشعبي العراقي ” لعبلت الوسائل الحديثة في اضمحلال بعض العادات والتقاليد الاجتماعية، وأحياناً تقلمت معها ، فنهاك  الطقوس عند بعض العوائل البغدادية في أيام الشتاء من تحضير بعض الاكلات الشتائية مثل الشلغم واللبلبي والماش ودبس والراشي والمدكوكة “. ويعلل هادي سبب تواجد هذه الاكلات على المائدة العراقية في الشتاء كونها تعطي الدفء والطاقة التي تحتاجها الانسان في الأيام الباردة فضلا عن كونها سهلة التخضير ومحبوبة من قبل الصغار والكبار. ويضيف ” ربما يكون الجاي مع احاديث السمر هما انيس العوائل في أيام الشتاء حيث تتجمع الاسرة حول الصوبة ومنقلة الفحم “.

تعد مدفأة علاء الدين النفطية بشكلها الدائري هي من أكثر وسائل التدفئة التي حملت معها الذكريات الجميلة كما يقول (مصدق أمين ) من أهالي مدينة الصدر ” كنا نجتمع حول صوبة علاء الدين كي نقوم بتكسيب الخبز والصمون ولعل لشكلها المدور، جعل الاسرة تنتظم في حلقة حولها مع قوري الجاي والبخصم  حيث تحلو مشاهدة التلفزيون ”  ويتحسر أمين  بلهفة  على تلك الأيام ” الحياة كانت بسيطة مما يجعلها ذات تأثير اكثر في النفوس. التطور والتكنولوجيا يعطيان للإنسان بعض المتطلبات الحياتية ولكنهما في نفس الوقت يأخذان منه بعض الأشياء الحلوة منها بساطة الحياة وعدم التعقيد “.

أصبحت اليوم مدفأة علاء الدين وذكرياتها الحلوة من الماضي، بعد دخول وسائل التدفئة والاتصالات الحديثة لتسلب لملة الاسرة حلاوتها وتفرض عليها نمطاً معيناً من العيش تبعد عنها الروح الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • في حفل رسمي.. الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73 تخليدًا لمعركة الإسماعيلية
  • وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة الـ73
  • اليوم.. وزارة الداخلية تحتفل بعيد الشرطة رقم 73 تخليدا لملاحم الأبطال
  • أحلام تهنئ أنغام بعيد ميلادها بعد فوزها بجائزة جوي أوورد
  • ماجدة الرومي تحتفل بعيد الحب في السعودية .. 14 فبراير
  • وسط أجواء روحية مميزة.. الكنائس تحتفل بعيد عرس قانا الجليل
  • مجلة سوداناو تعاود الاصدار بعد توقف دام لاكثر من عامين
  • نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
  • رحمة رياض تحتفل بعيد ميلادها بكعكة بهيئة الفراولة..صور
  • ذكريات (قوري الجاي ) على (صوبة علاء الدين ) و(منقلة الفحم)