هل عدم صوم «عاشوراء» يمنع الأجر.. رمضان عبد المعز يوضح | فيديو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
حكم الامتناع عن صوم عاشوراء.. أوضح الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبد المعز عن حكم الامتناع عن صوم عاشوراء لعذر معين، بالإضافة إلى توضيح حكم الشخص الذي نوى الصيام قبل حلول يوم عاشوراء ولم يستطع، كما رد على تساؤلات الكثير من الناس حول هذا الأمر.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «دي ام سي»، أن صوم تاسوعاء وعاشوراء سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم».
وعن الشخص الذي كان حريصا على الطاعة وكان ينوي صوم يوم عاشوراء ولم يستطع بسبب عذر صحي أو سفر أو غيره، بشره الشيخ رمضان عبد المعز قائلا: «إذا كان حريص على الطاعة وأحيل بينه وبينها فإنه يحصل على الأجر».
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز إلى أن «عاشوراء» يوم عظيم من أيام الله وأحد الأيام المباركة التي ذكر التاريخ فيه كثيرا من العبر، لافتا إلى أن سيدنا موسى ومن معه نجو في هذا اليوم من فرعون.
وأردف: «النجاة نعمة من الله أنه ينجيك من المهالك والمحن والشدائد والكرب ولازم شكر الله عليها والنبي صام عاشوراء».
اقرأ أيضاًلماذا نصوم اليوم التاسع من المحرم مع عاشوراء؟.. أزهري يُجيب
فضل صيام يوم «عاشوراء» وأفضل الدعاء
فضل يوم عاشوراء وحكم صيامه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداعية الإسلامي لعلهم يفقهون عاشوراء الشيخ رمضان عبد المعز صوم عاشوراء الشیخ رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
في شهر شعبان.. كيف تحقق مناجاة الله الدعاء المستجاب.. جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة أن أركان المناجاة لها أهمية بالغة في حياة المسلم، مشيرًا إلى أننا في شهر شعبان، وهو الشهر الذي نستعد فيه لاستقبال رمضان.
فضائل شهر شعبان
حيث أكرمنا الله فيه بمكارم عدة، منها استجابته لمناجاة النبي ﷺ، كما جاء في قوله تعالى:
﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: 144].
وأوضح جمعة أن النبي ﷺ كان يناجي ربه ويعلمنا كأمة مسلمة أن نلجأ إلى الله، فالمناجاة سببٌ لاستجابة الدعاء، ولها أركانٌ غفل عنها كثير من الناس.
الركن الأول: الإخلاصأكد الدكتور علي جمعة أن الإخلاص هو الأساس في المناجاة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى".
فالمسلم يجب أن يخلص وجهه لله وحده، فلا يسأل إلا الله، ولا يستعين إلا به، مستدلًا بحديث النبي ﷺ:
"وإذا سألت فسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله..."
وأشار إلى أن الإخلاص يعني تحرير القلب من كل شيء سوى الله، بحيث لا يبقى فيه إلا التوجه الصادق إليه سبحانه.
الركن الثاني: الاستمرار في الدعاء وعدم اليأسأوضح جمعة أن النبي ﷺ لم يدعُ مرة أو مرتين فقط، بل استمر في الدعاء لعدة شهور حتى استجاب الله له، إذ استمر يستقبل بيت المقدس بعد الهجرة لمدة 18 شهرًا، وكان يتمنى أن تكون الكعبة قبلته، فظل يتوجه إلى الله حتى استجاب له.
ومن هنا، فإن الاستمرار والمواظبة على الدعاء من أهم أركان المناجاة، لأن الدعاء نفسه عبادة، ويجب على المسلم أن لا ييأس إذا لم تُستجب دعوته سريعًا، فالله يستجيب في الوقت الذي يراه أنسب لعباده.
أكد الدكتور علي جمعة في خطبته أن المناجاة تحتاج إلى إخلاص نية واستمرار في الدعاء، مشيرًا إلى أن شهر شعبان فرصة لإحياء هذه العبادة والتقرب إلى الله، استعدادًا لاستقبال رمضان بقلبٍ نقي وروح متعلقة بالله.