السومرية العراقية:
2025-03-31@04:11:56 GMT

هل سيشهد العراق ترهلا بأعداد الأطباء؟

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

هل سيشهد العراق ترهلا بأعداد الأطباء؟

السومرية نيوز – محلي
اكد نقيب الأطباء العراقيين حيدر التميمي، اليوم الاثنين، ان أعداد الكليات الأهلية الطبية في العراق بلغت أكثر من كليات الطب في بريطانيا، فيما أشار الى ان أعداد الأطباء في العراق سيزيد عن 95 ألف طبيب خلال السنتين المقبلتين. وقال التميمي في تصريح لصحيفة العربي الجديد تابعته السومرية نيوز، ان "أعداد الكليات الأهلية الطبية في العراق بلغت أكثر من كليات الطب في بريطانيا وغيرها من الدول، وأن أعداد الأطباء في العراق سيزيد عن 95 ألف طبيب خلال السنتين المقبلتين"، لافتا الى ان "العراق "أمام ترهل بأعداد الأطباء".

  وأضاف ان "الخلل تتحمله وزارة التعليم، التي دفعت باتجاه زيادة الكليات الطبية الأهلية أولاً، ومن ثم رفعت معدلات القبول في الكليات المناظرة الحكومية إلى حد كبير جداً، مقابل تخفيضه في الكليات الأهلية لأجل إجبار الطلاب على اللجوء إلى الكليات الأهلية لتحقيق أحلامهم"، مشددا على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الوزراء بإيقاف استحداث الكليات الطبية بأسرع وقت ممكن".   واعتبر أن "المشكلة تكمن في أن الكليات الأهلية مرتبطة بأحزاب متنفذة وفصائل مسلحة، وأن أصحابها والمستثمرين فيها هم أشبه بالمافيات ولهم تأثير كبير على مقررات وزارة التعليم"، مؤكداً "ضرورة إنصاف الطلبة المتميزين، ممن حصلوا على معدلات تزيد عن الـ 95 وهي معدلات عالية يجب أن تؤهلهم إلى القبول في المجموعة الطبية في التعليم الحكومي".   وأشار إلى أن "مخرجات الكليات الأهلية لا يمكن لها أن تمارس اختصاصاتها فهي غير مؤهلة ولم تتلق تعليماً بالمستوى المطلوب، وسبق أن حذرت نقابتا الأطباء والصيادلة من مخرجات الأهلية وتأثيراتها السلبية على ممارسة المهنة"، مشدداً على "ضرورة استيعاب أصحاب المعدلات العالية ممن تزيد على 95 في الكليات الحكومية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الکلیات الأهلیة أعداد الأطباء فی العراق

إقرأ أيضاً:

نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة

كلف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وأكد الموقع أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج مليوني فلسطيني من غزة لإعادة إعمار القطاع لم يُحقق أي تقدم، وذلك نتنياهو يبحث أيضًا عن سبل لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، ربما إلى دول تبعد آلاف الأميال.

وأضاف أنه جرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، وهما دولتان فقيرتان تعانيان من الصراعات في شرق إفريقيا، بالإضافة إلى دول أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين ومسؤول أمريكي سابق.

ونقل الموقع عن مسؤولان إسرائيليان تأكديهم أن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع، بينما رفض مكتبه التعليق على هذه الأنباء.


وأوضح أن "إسرائيل تدفع بهذه الخطوة وتدابير أخرى لتشجيع إجلاء الفلسطينيين من غزة، وفي الوقت نفسه استئناف الحرب وإصدار أوامر إجلاء للفلسطينيين من أجزاء من القطاع".

وهدد نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون باحتلال المزيد من أراضي غزة إذا رفضت حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

ناقش المسؤولون الإسرائيليون، ولكنهم لم يأمروا بعد، بغزو بري واسع النطاق لغزة، والذي "سيتضمن إجبار معظم السكان على التوجه إلى منطقة إنسانية صغيرة جنوب القطاع".

ونزح حوالي 90 بالمئة من سكان غزة بالفعل بسبب الحرب، واستشهد أكثر من 50 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

على الرغم من الرعب الذي عانوه، يعارض العديد من الفلسطينيين بشدة أي جهود لتهجيرهم من وطنهم.

لطالما عارضت السلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية ومعظم الدول الغربية تهجير الفلسطينيين من غزة.

ويذكر أن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وافق هذا الأسبوع على تشكيل مديرية خاصة في وزارة الحرب تُشرف على "الرحيل المتعمد" للفلسطينيين من غزة.


على الرغم من هذا الوصف، لا يمكن وصف سياسات الطرد التي يروج لها مسؤولون مثل وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنها "متعمدة".

في حديثه أمام الكنيست الشهر الماضي، تحدث وزير المالية المتطرف بتسائيل سموتريتش بوضوح عن الجدول الزمني لتهجير جميع سكان غزة، قائلا: "إذا أخرجنا 10,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر ستة أشهر. وإذا أخرجنا 5,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر عامًا".

وأكد خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون أن مثل هذا النزوح الجماعي يُعد جريمة حرب.

وبينما وافقت عدة دول على استقبال أعداد صغيرة من الفلسطينيين المرضى، ومعظمهم من الأطفال، من غزة، لم توافق أي دولة على استقبال أعداد هائلة من الفلسطينيين من غزة.

وعارضت مصر والأردن بشدة خطط ترامب لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى هاتين الدولتين.

ولا يسعى ترامب بنشاط إلى تنفيذ خطته للتهجير في الوقت الحالي، ويركز مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كليًا على التوصل إلى اتفاق جديد بين "إسرائيل" وحماس يضمن إطلاق سراح الأسرى واستعادة وقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكره مسؤولان أمريكيان للموقع.

مقالات مشابهة

  • برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده
  • برلماني يؤكد على انهاء مهام التحالف الدولي في العراق: لا مبرر لوجوده - عاجل
  • الإمارات.. تمكين الكوادر الطبية صمّام أمان منظومة الصحة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
  • فتح التسجيل المبكر للالتحاق بكليات الطب والهندسة والعلوم بجامعة القاهرة الأهلية
  • نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة
  • انطلاق أول قافلة طبية خدمية لجامعة شرق بورسعيد الأهلية إلى شمال سيناء لخدمة القرى الأكثر احتياجًا
  • ضوابط الصلح في جرائم الخطأ الطبي.. ماذا ينص قانون المسؤولية الطبية؟
  • إقرار قانون المسئولية الطبية.. حصاد جلسات النواب 23-25 مارس
  • «الموافقة على قانون المسئولية الطبية».. حصاد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي