الخارجية تدين التفجير الارهابي في العاصمة مقديشو
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن استهداف أماكن تجمع المدنيين، بما في ذلك دُور العبادة وروضات الشهداء، يخالف كافة التعاليم الدينية والأعراف والقيم الإنسانية.
وأعربت عن تضامن حكومة تصريف الأعمال والشعب اليمني مع الحكومة والشعب الصومالي في مواجهة الاٍرهاب والإرهابيين.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن الإرهاب مرفوض بكل أشكاله وصوره، ويمثل أحد أخطر التهديدات على السلم والأمن الدوليين.
كما أكد على أهمية تقديم مرتكبي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، كون الإرهاب والتطرف لا يعترفان بالمكان والزمان وهدفهما تدمير المجتمعات والتأثير السلبي على النسيج الاجتماعي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحذر من هجمات "وشيكة" بالصومال تشمل مطار مقديشو
حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، من هجمات وشيكة قد تستهدف عدة مواقع في الصومال، بينها مطار مقديشو.
وفي تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأمريكية لدى مقديشو إنها "تتابع معلومات موثوقة بشأن هجمات وشيكة محتملة تستهدف عدة مواقع في الصومال، بما في ذلك مطار آدم عدي الدولي في مقديشو".
وأضافت: "بناء على ذلك، تم إلغاء جميع تحركات موظفي السفارة الأمريكية في مقديشو حتى إشعار آخر".
ونبهت السفارة، المواطنين الأمريكيين من أن "الجماعات الإرهابية داخل الصومال لا تزال تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى".
وحذرت من أن "هذه الهجمات قد تُنفذ دون سابق إنذار"، مستهدفة "المطارات والموانئ ونقاط التفتيش والمباني الحكومية والفنادق والمطاعم ومراكز التسوق وأماكن التجمعات الكبرى التي يتردد عليها المواطنون الغربيون، إضافة إلى القوافل الحكومية والعسكرية والغربية".
وأشارت إلى أن أساليب الهجوم قد تشمل السيارات المفخخة، والهجمات الانتحارية، والهجمات الفردية، والقصف بقذائف الهاون.
ودعت السفارة، المواطنين الأمريكيين إلى مواصلة توخي الحذر أثناء التواجد في الصومال، ومراجعة خطط الأمن الشخصية، وتجنب الحشود والتجمعات والمظاهرات.
ومطلع فبراير/ شباط الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقتل قيادي يشرف على تخطيط الهجمات لدى تنظيم "داعش" الإرهابي بغارة جوية في الصومال.
وإلى جانب معاركها ضد تنظيم "داعش"، تخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حربا ضد "حركة الشباب" التي تأسّست مطلع 2004، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.