اعترف وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، بأن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت كانت "فشلا" أمنيا.

وأضاف أن "حادثة كهذه لا يمكن أن تحدث"، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن أمر بإجراء مراجعة مستقلة، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

كذلك أوضح أن المؤسسة الأمنية "ستقوم بتحليل كيفية حدوث ذلك من خلال مراجعة مستقلة وسبب حدوثه وتقديم توصيات ونتائج للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".


ثغرة أمنية

وقال مايوركاس إن الحكومة "ستقدم الإجابات للشعب الأميركي إلى أقصى حد ممكن".

كما رد وزير الأمن الداخلي بقوة على الاتهام بأنه رفض طلبا لمزيد من الأمن لترامب.

وأضاف: "هذا تصريح لا أساس له وغير مسؤول، وهو كاذب بشكل لا لبس فيه".

في سياق متصل، كشف تقرير لشبكة "إن بي سي" أن السطح الذي أطلق منه النار على ترامب تم تحديده كثغرة أمنية.

وأضافت أن الخدمة السرية اعتبرت تأمين السطح مسؤولية الشرطة المحلية.
محاولة اغتيال

وكان ترامب قد تعرض، السبت، لمحاولة اغتيال بينما كان يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب ترامب البالغ 78 عاماً إلى خارج موقع التجمّع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه.

فيما قتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المنفذ.

وبعد ساعات من الهجوم، أكد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وعدم السماح للشر بأن ينتصر".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

سارة خليفة في قبضة الأمن.. سر الـ 200 كيلو بودر و مصانع المخدرات السرية

نفذت الأجهزة الأمنية  ضربة أمنية قوية ضد المنتجة سارة خليفة والتي كانت تقود أحد أخطر التشكيلات العصابية المتورطة في تجارة وتصنيع المواد المخدرة.

موضوعات متعلقة:

حبس سارة خليفة في واقعة تجارة المخدرات بالقاهرة10 ساعات تحقيقات.. تفاصيل اعترافات عصابة البودر بقيادة سارة خليفة ومتهم يفضح الجميعمفاجأة في الاتهامات الموجهة للمنتجة سارة خليفة بحيازة المخدراتمخدرات ومشغولات ذهبية.. النيابة تواجه سارة خليفة بمضبوطات عصابة البودر

 تمكنت قوة مشتركة من قطاع مكافحة المخدرات بالتعاون مع قطاع الأمن العام، من القبض على التشكيل العصابي المعروف إعلاميًا بـ"عصابة سارة خليفة" داخل شقتين سكنيتين في قلب القاهرة.

الكمين الذي تم تنفيذه بعد متابعة دقيقة دام لأشهر، أسفر عن القبض على المنتجة سارة خليفة وعدد من المتهمين المتورطين في تصنيع وتوزيع مادة "البودر" أو ما يُعرف بـ"الحشيش الصناعي"، داخل معامل سرية أعدوها خصيصًا لهذا الغرض.

تفاصيل الكمين الأمني والضبطيات المذهلة

التحريات التي أجرتها الأجهزة المعنية كشفت أن التشكيل العصابي بقيادة سارة خليفة استخدم شقتين سكنيتين كمقرين لتحضير وخلط المواد المخدرة، تمهيدًا لترويجها في نطاق العاصمة.

وخلال المداهمة، تم ضبط كميات ضخمة من المخدرات بلغ وزنها 200 كيلو جرام من مخدر البودر، إلى جانب أدوات ومعدات تستخدم في تصنيع المخدر مثل الخلاطات، المعقمات، وعبوات التعبئة. 

كما تم العثور على مواد خام أولية تدخل في تصنيع الحشيش الصناعي.

420 مليون جنيه قيمة ما تم ضبطه

المفاجأة الكبرى كانت في حجم المضبوطات، حيث قدرت القيمة المالية للمخدرات التي تم التحفظ عليها بنحو 420 مليون جنيه، ما يشير إلى ضخامة النشاط الإجرامي الذي كانت تديره هذه الشبكة، ومدى تأثيرها على سوق المخدرات في مصر.

إضافة إلى المخدرات، تم ضبط 5 سيارات فارهة، كمية كبيرة من المشغولات الذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بالعملتين المحلية والأجنبية، والتي تبين لاحقًا أنها من عائدات الاتجار غير المشروع.

اعترافات صادمة من المتهم السادس.. وكشف الرأس المدبر

خلال تحقيقات النيابة التي استمرت أكثر من 10 ساعات، أدلى المتهم السادس في القضية باعترافات قلبت موازين التحقيق، حيث أقر بأن سارة خليفة هي من تدير التشكيل العصابي بشكل مباشر، مؤكدًا أنها صاحبة الأمر والنهي في عمليات التصنيع والتوزيع والتخزين.

ووصفت النيابة هذه الاعترافات بأنها نقطة التحول الأهم في القضية، إذ ربطت بشكل مباشر بين المتهمة الأولى والأنشطة الإجرامية للمجموعة.

اتهامات خطيرة في انتظار سارة خليفة

وجهت جهات التحقيق للمتهمة سارة خليفة سلسلة من الاتهامات الجنائية الثقيلة، أبرزها:

حيازة مواد مخدرة بقصد الاتجارتأسيس وإدارة تشكيل عصابي لتصنيع وبيع الحشيش الصناعيجلب وتخزين مواد خام محظورة في شقق سكنيةإخفاء متحصلات إجرامية في صورة أصول (سيارات، ذهب، أموال)النيابة تتحفظ على الهواتف وتفرغ الكاميرات

أمرت النيابة بالتحفظ على جميع الهواتف المحمولة الخاصة بالمتهمين، وتحليل محتواها للبحث عن الأدلة الرقمية والمراسلات المتعلقة بأنشطة التشكيل.

كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في محيط الشقق السكنية، لرصد تحركات أفراد العصابة وتوثيق لحظات التصنيع والتوزيع.

معامل سرية داخل شقق راقية في القاهرة

كشفت التحريات أن الشقق التي تم ضبطها كانت مجهزة تجهيزًا كاملاً، لتحويلها إلى معامل سرية متخصصة في إنتاج البودر، باستخدام أجهزة خلط دقيقة، ومواد معقمة، ونظام تغليف احترافي.

وتمت عمليات التخزين والتوزيع وفق أساليب دقيقة لتجنب الرصد الأمني، وهو ما يفسر استمرارهم في العمل لفترة طويلة دون انكشاف.

الداخلية تكشف التفاصيل.. و"البودر" في صدارة المشهد

أكد بيان صادر عن وزارة الداخلية أن العملية تأتي في إطار الخطة القومية لمحاربة تجارة المخدرات، مشيرة إلى أن نشاط تشكيل سارة خليفة يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن الاجتماعي، خصوصًا بعد أن أظهرت التحريات استهدافهم لفئة الشباب بمخدر "البودر" شديد الخطورة.

وأوضح البيان أن قطاع مكافحة المخدرات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة الأخرى، كان قد رصد تحركات مشبوهة لعناصر التشكيل على مدى أسابيع، إلى أن تم جمع الأدلة الكافية وتحديد مواقع التصنيع.

خيوط جديدة في القضية.. واستدعاء شهود العيان

أمرت النيابة باستدعاء عدد من شهود العيان الذين رصدوا تحركات غير طبيعية داخل العمارتين السكنيتين، بالإضافة إلى شهود من المحيط التجاري الذين تعاملوا مع بعض أفراد التشكيل خلال عمليات شراء المواد الخام.

مقالات مشابهة

  • إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشنطن
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة ترامب للشرق الأوسط محاولة لتصحيح الخلل في الاقتصاد الأمريكي
  • تخبط في إدارة ترامب بعد تسريبات البنتاجون وسرقة وزيرة الأمن الداخلي | تقرير
  • جحيم ترامب داخل البيت الأبيض.. سرقة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي
  • لص جريء يسرق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي أثناء عشاء عائلي
  • سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي خلال عشاء في مطعم بواشنطن
  • سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في حراسة جهاز الخدمة السرية
  • البنتاجون عن تسريبات وزير الدفاع: محاولة لتدمير أي شخص ملتزم بأجندة ترامب
  • سارة خليفة في قبضة الأمن.. سر الـ 200 كيلو بودر و مصانع المخدرات السرية
  • وزارة الأمن الداخلي الأميركية: لن نسمح للقضاة بعرقلة ترحيل المهاجرين