وزير الأمن الداخلي الأمريكي يعترف بأن محاولة اغتيال ترامب "فشل أمني"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اعترف وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس، بأن محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت كانت "فشلا" أمنيا.
وأضاف أن "حادثة كهذه لا يمكن أن تحدث"، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن أمر بإجراء مراجعة مستقلة، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
كذلك أوضح أن المؤسسة الأمنية "ستقوم بتحليل كيفية حدوث ذلك من خلال مراجعة مستقلة وسبب حدوثه وتقديم توصيات ونتائج للتأكد من عدم حدوث ذلك مرة أخرى".
ثغرة أمنية
وقال مايوركاس إن الحكومة "ستقدم الإجابات للشعب الأميركي إلى أقصى حد ممكن".
كما رد وزير الأمن الداخلي بقوة على الاتهام بأنه رفض طلبا لمزيد من الأمن لترامب.
وأضاف: "هذا تصريح لا أساس له وغير مسؤول، وهو كاذب بشكل لا لبس فيه".
في سياق متصل، كشف تقرير لشبكة "إن بي سي" أن السطح الذي أطلق منه النار على ترامب تم تحديده كثغرة أمنية.
وأضافت أن الخدمة السرية اعتبرت تأمين السطح مسؤولية الشرطة المحلية.
محاولة اغتيال
وكان ترامب قد تعرض، السبت، لمحاولة اغتيال بينما كان يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب ترامب البالغ 78 عاماً إلى خارج موقع التجمّع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه.
فيما قتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المنفذ.
وبعد ساعات من الهجوم، أكد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نقف متحدين، وعدم السماح للشر بأن ينتصر".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: ترامب غير راضٍ عن سلوك زيلينسكي (فيديو)
قال صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم، إنّ الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق جو بايدن، فقدت الاتصال مع روسيا بطريقة لم تكن موجودة حتى في ذروة الحرب الباردة.
الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضاياوقال روبيو، في تصريح للصحفية الأمريكية كاثرين هيريدج، بعد سؤال عن مدى فقدان الاتصال مع روسيا خلال رئاسة بايدن: «لم يكن هناك أي اتصال، حتى في أتون الحرب الباردة، وحتى في أحلك أيامها، كان هناك اتصال بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي».
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: «الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما الآن التعاون في مختلف القضايا وتقليل مخاطر المواجهة»، مشيرًا إلى أن الصراع في أوكرانيا لا يزال يشكل عقبة.
ونوّه روبيو بأنّ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يمكنهما العمل على قضايا، حيث يمكنهما التوصل إلى اتفاق أو الحد من مخاطر التصعيد المحتمل.
وقال روبيو: «سنختلف في الكثير من الأمور، ولكن يمكننا العمل على الأشياء التي قد نتفق عليها، أو نزيل الصراع في الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى مواجهات خطيرة، طالما أن عائق أوكرانيا يقف في الطريق».
روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسيةوتابع: «روسيا تظل قوة عالمية ذات نفوذ في مناطق رئيسية من العالم، وفي النهاية، سواء أحببنا ذلك أم لا، فإن روسيا قوة عالمية، وهي منخرطة في سوريا والشرق الأوسط حتى في نصف الكرة الغربي، وبالتأكيد في أوروبا».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الرئيس ترامب غير راضٍ للغاية عن سلوك رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، وفي بعض الحالات، ينسى الناس أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كان له أيضا خلافات مع زيلينسكي، مشيرًا إلى أن بعض تصريحات زيلينسكي تثير انزعاجا في واشنطن.
وتابع روبيو: «ناقشنا مع زيلينسكي قضية الموارد المعدنية، واقترحنا التعاون، ووافق، وقال إنه سيعرض الأمر على البرلمان للنظر فيه، وبعد يومين أعلن رفضه للفكرة، وهذا ليس ما قاله لنا».
وبحسب وزير الخارجية الأمريكي، فإن موقف ترامب بشأن أوكرانيا لم يتغير، قائلا: «عندما نسمع اتهامات بالتضليل بدلاً من الامتنان، فإن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية للغاية، ترامب ليس من النوع الذي يتسامح مع هذا».
وأشار روبيو إلى أن اللقاء بين بوتين وترامب، ليس له جدول زمني وسيعتمد على التقدم المحرز في حل الصراع في أوكرانيا.
وقال روبيو: «أعتقد أنه عندما يحدث هذا الاجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فسوف نعتمد إلى حد كبير على ما إذا كان بإمكاننا تحقيق أي تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا»، مضيفا أنه لا يعرف متى سيعقد الاجتماع بين الزعيمين.