قتل رجل أعمال سوري مقرّب من الرئيس بشار الأسد مع مرافقه الاثنين جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة حدودية قريبة من لبنان، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد إن "مسيّرة اسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها براء القاطرجي في منطقة الصبورة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر كان برفقته".

وأوضح أن "القاطرجي رجل أعمال مقرب من الأسد، مسؤول عن تمويل فصيل المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني قبل سنوات وتتولى تنفيذ عمليات ضد اسرائيل من جنوب سوريا.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القاطرجي ريف دمشق القاطرجي الأسد بشار الأسد براء قاطرجي سوريا القاطرجي ريف دمشق القاطرجي الأسد أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا

قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.

وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".

ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.

وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".

من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.

وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".

وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.

وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.

ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.

والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • ضربة نفسية.. فيديو الأسيرة ليري ألباج يترك أثرًا عميقًا على إسرائيل| شاهد
  • منذ سقوط الأسد..عودة 40 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم
  • المرصد السوري: القبض على قائد مليشيا موالية لإيران في دمشق.. مقرب من الفرقة الرابعة
  • إعلام فلسطيني: غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرقي مخيم البريج وسط غزة
  • مصدر سوري يكشف تفاصيل الاشتباكات على الحدود مع الجيش اللبناني
  • الأمم المتحدة: أكثر من 115 ألف سوري عادوا لوطنهم عقب الإطاحة بالأسد
  • سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
  • غارات جوية إسرائيلية تقتل 43 شخص على الأقل في غزة و”منطقة آمنة” من بين المناطق المستهدفة
  • سوريا .. انفجارات ضخمة تضرب منطقة عسكرية في دمشق
  • إعلام سوري: انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي