مستشفى دله النخيل ينقذ مريضة من ورم خطير حول الأعصاب والأوعية الدموية بالقفص الصدري
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الرياض - محمد الحيدر
نجح مستشفى دله النخيل في الرياض، من إنقاذ مريضة كانت تعاني من ورم عصبي معقد وخطير، في الضفيرة العضدية، بمنطقة أسفل الرقبة، وأعلى القفص الصدري، حيث أجريت لها عملية، تم خلالها استئصال كامل للورم، بعد تحريره من الضفيرة العضدية، والأوعية الدموية، وعظام القفص الصدري المحيطة.
وتفصيلا، عقب مراجعة المريضة للمستشفى، تم إخضاعها للفحوصات التشخيصية الدقيقة، والتي على إثرها تم على الفور وضع الخطة العلاجية اللازمة، حيث تقرر إجراء استئصال جراحي للورم بأعلى القفص الصدري، وتكمن حساسية وخطورة العملية في مكان الورم حول الأعصاب، والأوعية الدموية التي تغذي الكتف، والطرف العلوي.
وتحدثت د. سها كعكي، استشاري جراحة الصدر في مستشفى دله النخيل، والتي قادت فريق العمل الجراحي وبمشاركة الدكتور عبدالله قطان استشاري جراحة التجميل، ود. عبدالرحمن العسيم استشاري جراحة أورام العظام، قائلة:"بعد وضع الخطة العلاجية اللازمة ومناقشتها، قمنا بإجراء العملية الجراحية للمريضة، والتي استغرقت نحو 4 ساعات متتالية، تم من خلالها استئصال الورم بالكامل، بعد تحريره من الضفيرة العضدية، والأوعية الدموية، وعظام القفص الصدري المحيطة".
وأشارت د. كعكي، إلى أن العملية الجراحية تكللت بالنجاح التام، وذلك بفضل الله وتوفيقه أولا، ثم بفضل تضافر جهود أعضاء فريق العمل وتعاونهم، مضيفة أن المريضة قد تماثلت للشفاء التام وخرجت من المستشفى، وذلك عقب إجراء العملية ببضعة أيام، ولله الحمد.
وأكدت د. سها كعكي، أن الكوادر الطبية، والفنية، والتمريضية، في مستشفى دله النخيل، تملك خبرات واسعة، في إجراء مختلف العمليات الجراحية، يساعدها في ذلك وجود الأجهزة، والمعدات الطبية ذات التقنية الحديثة، كما تضع مستشفيات دله سلامة وصحة المريض في مقدمة الأولويات.
الجدير بالذكر أن شركة دله الصحية تضم ستة مرافق رائدة للرعاية الصحية، تخدم أكثر من مليونين ونصف مراجع سنويًا، في مختلف أنحاء المملكة، عبر أكثر من 1300سرير، وأكثر من 500 عيادة خارجية، كما تضم موظفين متخصصين وأطباء من ذوي الخبرة، سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة في المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية ورم خطير مستشفى دله النخيل مستشفى دله النخیل والأوعیة الدمویة القفص الصدری
إقرأ أيضاً:
من ينقذ لبنان من الدمار المننهج؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": تبدو مواقف الادارة الاميركية الحالية، الرافضة للقصف الجوي الإسرائيلي على المناطق القريبة من بيروت والمكتظة بالمدنيين، والتي تتكرر باستمرار بعد الاعتداءات على الضاحية الجنوبية للعاصمة، وكأنها بمثابة إعطاء الموافقة الضمنية لاستكمال مسلسل القتل والدمار الإسرائيلي ضد لبنان، لا فاعلية لها ، ولا عواقب مانعة ، لانها لا تستتبع باجراءات وتدابير فورية توقف هذا المسلسل وتضع حدا له، بينما بات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ، الذي تجرأ وانتقد بشدة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وطالب بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، منبوذا من قبل إسرائيل، ومعرضا لشتى الاتهامات المزيفة.وفي حين بقيت مواقف الدول العربية الشقيقة الداعمة للبنان بقوة، ان كان في القمة العربية الاخيرة، او غيرها، والمستنكرة للعدوان الاسرائيلي المتواصل، محدودة التاثير، وفاعليتها شبه معدومة، لانها لم تقترن بتدابير واجراءات ضد إسرائيل، وباتت وكأنها بمثابة ردة فعل فورية وغاضبة، لاتبدل شيئا في وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أما الأسوأ في المشهد السواداوي، فهو ان حرب المشاغلة اوالمساندة، التي يشنها حزب لله لدعم غزّة، لم تعد تنفع في صد العدوانية الإسرائيلية على لبنان، بل انقلبت خرابا ودمارا، وتحولت إلى حرب واسعة النطاق ضد المناطق اللبنانية، بلا رادع اوحسيب.
يقف لبنان اليوم عاجزا عن وقف هذا العدوان الإسرائيلي التدميري الممنهج، وكأنه اصبح متروكا لقدره، ينتظر مصير الوساطة الاميركية من هنا ، او المبادرة الفرنسية من هناك ، بينما تبدو السلطة اللبنانية عاجزة وغير قادرة على اخذ المبادرة، وتولي زمام الامور، لمنع استمرار استعمال لبنان ساحة مستباحة لايران، لتحقيق مصالحها على حساب اللبنانيين ، من دون رادع ، ومسلسل الاعتداءات الإسرائيلية متواصل ، بلا اي رادع .